البطريركية الكلدانية بطريركية الكلدان
اعلام البطريركية
احتفل صباح يوم الجمعة 22 كانون الثاني 2016 غبطة ابينا البطريرك مار لويس روفائيل ساكو برسامة 40 شماسة وشماساً من كنائس بغداد في كاتدرائية مار يوسف الكلدانية، وبعد مراسيم الرسامة احتفل غبطته بالقداس الالهي عاونه فيه سيادة المطرانين المعاونين مار شليمون وردوني ومار باسيليوس يلدو وكهنة الرعايا في بغداد بحضور اهالي المرتسمين وجمع غفير من المؤمنين.
قال غبطة البطريرك في موعظته: “لنا اليوم فرح عظيم برسامتكم أي برغبتكم وغيرتكم وسخائكم لخدمة الانجيل وإعلان عظائم الله لأخوتكم في الكنيسة وخارجها، شكرا لكم. برسامتكم تكلفكم الكنيسة رسميا القيام بذلك. انتم فريق رسولي. الكنيسة جماعة فيها طاقات وخبرات متنوعة تغني الكل وتساهم في نموها وإشاعة قيمها. وتأتي الشماسية للرجل والمرأة في هذا السياق. مار بولس يقول في الرسالة الى رومية: “من له موهبة الخدمة فليخدم” (روم 12/5).
هذه الخدمة نجد جذورها في العهد الجدد وفي تقليد الكنيسة الأولى، وفي كتابات الاباء الأوائل.
هذه الخدمة تمارس في مجالات العبادة – الليترجية والتنشئة الروحية والارشاد واعمال المحبة.
– التعليم والتنشئة والاعداد للاحتفالات والمرافقة والترتيل وكمرشدي مجموعات، وزيارة المرضى والمحتاجين ومساعدتهم.
– الشماسية لكلا الجنسين قوة روحية متميزة واسهام بارز ومتنوع في مجال حياة الرعية. تعزز الوحدة والشركة والرابطة في الرعية وفي الأبرشية وانتم قادمون من عدة خورنات.
– اؤكد على اهمية الصلاة في حياة الشمامسة والشامسات من اجل ان يتحقق تدبير الله الخلاصي وجعل كلمته حية في حياتهم وعملهم بحيث تغدو حياتهم ليترجيا.
وفي الختام جدد غبطته دعوته الى تشكيل “تجمع مسيحي مسكوني موحد” ليكون بمثابة مرجعية سياسية للمسيحيين ويدخل الى الانتخابات القادمة بقائمة واحدة وبقوة الأشخاص الذين لهم قدرة وحرص. كما دعا المؤمنين الى الانخراط في الرابطة الكلدانية ودعمها. الكلدان مهمشون وعلى الرابطة ان تلعب دورا قياديا. ولن نهتم بالانتقادات!
في ليل الاضطهاد الجائر ذو الظلام الاسود الدامس هاهي كنيستنا الكلدانية تنير السماء بنور نجوم ساطعة نور سيامة الشمامسة الجدد كاسحة الياس والقنوط باشراقة الأمل والفرح والمحبة فألف الف مبروك لكنيستنا ولكل الشمامسة الجدد على السيامة وليحفظكم الرب ذخرا لكنيستنا الكلدانية امين