أخبار عاجلة
الرئيسية / المقالات / بول ربّان 50 سنة خادما لا يمل

بول ربّان 50 سنة خادما لا يمل

لمناسبة اليوبيل الذهبي، الذكرى الخمسين لرسامته الكهنوتية
خادم يوتيبوري للفترة من 25 أيلول 2011 لغاية 12 كانون الثاني 2014

الكاتب: عماد نيسان السناطي
‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘
أبونا وأخونا وعمنا وأستاذنا الغالي، لك منا كل الحب والتقدير
في أحتفال مهيب حضره الالاف من أبناء شعبنا، وبحضور ومشاركة رسمية كنسية وشعبية من داخل السويد وخارجه. اكتظت بهم كنيسة السريان الأرثدوكس والقاعة المجاورة لها في مدينة سودرتالية، للأحتفال باليوبيل الذهبي للرسامة الكهنوتية للأب الفاضل بول ربان، وذلك يوم الاحد المصادف 12 حزيران 2016

ماذا يعني ان تكون طالباً في مدرسة بول ربّان؟
ممكن ان نكتب بحقه كتباً، وهذه عناوين بعض تلك الكتب
كاهن عجيب في زمن غريب
قديس يعشق الخطاة
شيخ يواكب التكنلوجيا
شيخ يعشقه الشباب
تعدى السبعين ويحمل نشاط ابن العشرين

ماذا يعني ان تكون طالباً في مدرسة بول ربّان؟
قد تكتب شعراً، أو ترسم لوحة بأجمل الألوان
رجل تصعب ملاحقته، فهو خارج الزمان
 نحلة على الزهور تدور، وتغادر حين تترك عسلاً في المكان
هو للمكان قيمة وقامة، وهو للزمان سطر وعنوان
يكفيك أن جالسته ساعة، هي زوادة لدهر من الزمان
حقا انه لكنيستنا ربّان
بنا يرسو الى شواطيء بر و أمان
كل ما قلت من مدح في شخصه وخصاله
 قالوا: مَنْ؟
قلت ذاك الذي أنا أحد عياله
ذاكْ الذي علمه رأسَ ماله
ذاك الذي تتمنى سؤاله
ذاك الذي المسيح على يمناه
والعذرا على شماله

الى من أعطى وأجزل بعطائه… إلى من سقى وروّى كنيستنا علما وثقافة،
إلى من ضحى بوقته وجهده.. وها نحن نحصد ثمار تعبه…
لك أبونا وأخونا وعمنا وأستاذنا الغالي، منا كل الحب والتقدير،

من ربوع يوتيبوري الغالية التي خدمتها متفانياً.
جئت أليك محملاً بحمل ثقيل.
ملؤه تحايا وعرفاناً بالجميل
حملوني أياه أحبتك من هناك، لك أيها الأب الجليل
ياصاحب العطاء أقبله منّا، فهذا بحقك قليل
 ومعه كفة الحب والتقدير، لجانبك تميل
الذي يساوي حجم عطاؤك اللامحدود
وعطاؤك لأيامنا خير رفيق وخليل
ووفرة عشاقك ومتابعيك، خير دليل
لذا تستحق منا كل عبارات الشكر،. ووجب تكريمك بورد وأكليل
فمن منهلك نغرف، ولن نرضى بقليل
 أبتي الغالي…… يا من غرست التميز ومعانية بين جدران كنيستنا… لكي نحلق في سمائها… نرسل لك وساماً تخجل منه عبارات الشكر…
 أبتي… لك صدى في جنبات كنيستنا… زرعت بذوراً بشتى الألوان، منك تعلمنا أن الأفكار تحتاج إلى من يغرسها بالعقول… فلك الشكر على جهودك القيمة


 إلى من نحمل له أصدق المشاعر والأحاسيس له وجب الثناء.
لك كل المديح بعدد قصائد الشعراء
 إلى من علمنا أن المعلم هو ليس فقط للدرس معطاء
بل هو قدوة، وبك الأقتداء….
مهما أطلت في الحديث عنك فلن أوفيك حقك الكبير… تحية لمن أحسد من تعلمهم وتكون بينهم. يامعلما يهتم بتقديم الدرس وشرحه على أكمل وجه… إلى من أصفه بالقريب. إلى من جعلتني أحب كنسيتي ومصاعبها
اعذرني ان خانني التعبير..
معك فقط.. فهمت ماذا يعني أن اكون طالباً في مدرستك أنت. أفتخر بأنك علمتني يوماً ما…. آخر كلماتي.. معلمي ستظل دائماً وانت تقف على عتبة الذكرى الخمسين لرسامتك الكهنوتية نرفعَ الشكر والتمجيد للرب الذي خصَّك بنعمته خمسون سنة بأيامها ولياليها، مرت عليك ككاهن، مكرَس لكَ يارب وحدكَ. نسألك بحق الوهيتك العجيبة، وانسانيتك الغريبة، أنت الذي دعوته وشجَّعته أن يصبح كاهناً، أن تمد بعمره وترفله بالصحة معلماً لنا، وتزيده حكمة من لدنك مرشداً ونوراً وأباً روحياً في صعاب أيامنا

 

عن محبيك
عماد نيسان السناطي

50

عن Yousif

شاهد أيضاً

مسحة المرضى، سرّ من أجل الحياة

مسحة المرضى، سرّ من أجل الحياة الاب أدّي بابكا راعي كنيسة مار أدّي الرسول في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.