مسيحيتنا
الاب سنحاريب يوخنا
من أقوال قداسة البابا فرنسيس:
أن يكون المرء مسيحياً لا يعني فقط العمل بالوصايا، بل السماح للمسيح بأن يملك حياتنا ويغيرها.
أي المسيحي يعيش في المجتمع وهو يحسب نفسه أبن البلد
يريد الخير لكل
ويبذل قصارى جهوده لكي يبني وطنه
بكل أمانة.
وهذا الذي يعلمنا كتاب المقدس
(( فأطلب أول كل شيء، أن تقام طلبات وصلوات وابتهالات وتشكرات لأجل جميع الناس
لأجل الملوك وجميع الذين هم في منصب، لكي نقضي حياة مطمئنة هادئة في كل تقوى ووقار))
رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس2
فهذه رسالة المسيحي
الصلاة لاجل الكل
ولهذا المسيحي هو ملح ونور لاخرين في مثاله الصالح
وأمانته في عمله
فنحن اللذين نعيش في المجتمع نكون قدوة صالحة
كما يؤكد ذلك غبطة أبينا الكردينال مار لويس ساكو الكلي الطوبى في كل المناسبات
فنطلب من الرب يسوع ان نكون ملح جيد و نور مضيء و وهاج وأبناء أصلاء لهذا الوطن.