أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار البطريركية / لقاء رؤساء الكنيسة وممثليهم في العراق

لقاء رؤساء الكنيسة وممثليهم في العراق

لقاء رؤساء الكنيسة وممثليهم في العراق

إعلام البطريركية

بدعوة من غبطة أبينا البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو، إلتقى رؤساء الكنائس أو ممثلين عنهم (بسبب سفر البعض) صباح الثلاثاء 29 تشرين الأول 2019 في مقر البطريركية الكلدانية في المنصور وتدارسوا الأوضاع المحزنة التي يمر بها العراق وفي ختام  اللقاء أصدروا البيان الآتي:

حضر اللقاء المطرانان المعاونان مار باسيليوس يلدو ومار روبرت سعيد جرجيس.

بيان رؤساء الكنائس ببغداد وممثليهم

نحنُ رؤساء، الكنائس في بغداد والعراق، إجتمعنا في المقر البطريركي الكلداني ببغداد، للنظر في الأوضاع الراهنة التي يمر بها بلدنا العزيز العراق، ومطالبة الجميع باتخاذ تدابير نافذة  لتجنبه الانزلاق  في  المجهول. 

إنَّنا اذ نؤكِّد وقوفنا الى جانب سلمية المتظاهرين ندعم مطالبهم المشروعة من ايجاد فرص عمل وسكن وتوفير الخدمات، والرعاية الاجتماعية والصحية ومحاربة حاسمة ضد الفساد، واسترداد الاموال المنهوبة.

ومن منطلق أمانتنا التاريخية كرعاة الكنائس وعراقيين، تجاه هذه البلاد بلاد الحضارات، نطالب الحكومة باتخاذ إجراءات شجاعة وتاريخية لمعالجة الأوضاع المقلقة وبالغة الحرج وإصلاح فاعل لما يجب اصلاحه نهضةً للوطن، عبر حوار حضاري مسؤول وشجاع. وكل رجائنا أن تنأى الحكومة بنفسها عن اسلوب القوة والعنف الذي لا يخدم. واننا نحيي هؤلاء الشباب والشابات وهم مستقبل العراق، على سلميتهم وكسرهم الحواجز الطائفية، وتاكيدهم على الهوية الوطنية العراقية الواحدة، ومطالبتهم أن يغدو العراق وطنا للجميع، متأسسا على المجتمع المدني واحترام التعددية.

وبقلوب عامرة بالرجاء نحثـّهم على حماية سلمية احتجاجهم وعدم الانحراف والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، وعدم السماح للمندسين بخطفها. كما نهيب بالحكومة أن تضطلع بمسؤوليتها تجاه حماية حياة المتظاهرين وحقهم في التعبير السلمي عن رأيهم.

أخيراً، نرفع صلاتنا إلى الله تعالى أن يرحم الضحايا من المتظاهرين وقوات الأمن، ويشفي الجرحى، وأن ينير السبيل أمام الجميع ليغدو العراق بلاد الخيرات والامجاد، ومواكباً للركب الحضاري.

عن Maher

شاهد أيضاً

البابا فرنسيس: العالم يسير نحو الهاوية إذا لم تنتهِ الحروب

البابا فرنسيس: العالم يسير نحو الهاوية إذا لم تنتهِ الحروب فاتيكان نيوز :   في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.