أخبار عاجلة
الرئيسية / المقالات / خَدٌبشَبًا دَةٌلًةًٌا ددِنخًا (19) الاحد الثالث من الدنح: “3 دنحا”

خَدٌبشَبًا دَةٌلًةًٌا ددِنخًا (19) الاحد الثالث من الدنح: “3 دنحا”

خَدٌبشَبًا دَةٌلًةًٌا ددِنخًا (19) الاحد الثالث من الدنح: “3 دنحا”

عد11: 11-20 \ اش45: 18-46: 4  / عبر3: 14-4: 10 // يو1: 29-42

الاب د. غزوان يوسف بحو شهارا

خوري كنيسة ماركوركيس في القوش

دكتوراه في الكتاب المقدس ومنسق الرابطة الكتابية في العراق

الروح القدس ينزل ويستقر على يسوع

المقدمة
في إنجيل يوحنا نصوص مميّزة عن الروح القدس وكثيرة. ولكن أغلب هذه النصوص يمكن إدارجها في مجموعتين: الأولى تتكلم عن إعلان عن عطية الروح، وهي مرتبطة بالعماد أو برمز الماء (يو 1: 29-34؛ 3: 3-8؛ 7: 37-39)، وتندرج في القسم الأول من حياة يسوع العلنية؛ أما الثانية فتتألف من خمسة مقاطع (يو 14: 15-17؛ 26:14؛ 15: 26-27؛ 7:16- 11؛ 16: 12- 15)، موزّعة في ما يسمى خطبة الوداع (يو 14-16). هذه الخطبة هي بمثابة وصيّة يسوع الأخيرة قبل عودته إلى الآب وفيها يلقّب الروح القدس بالبرقليط. وهذه الخطبة هي فنّ أدبي معروف بفنّ الوصيّة الأخيرة، حيث يدعو الأب أو القائد الروحي أخصّاءه، وهو على فراش الموت، ليعطيهم وصاياه وتوجيهاته الأخيرة ويكشف لهم أحيانًا المستقبل ويعيّن غالبًا خلفه حتى يواصل رسالته. هذا ما فعله موسى مع يشوع بن نون الذي امتلأ من روح الحكمة لماّ وضع عليه موسى يديه (تث 9:34)، وايليا مع أليشع فحصل هذا الأخير على سهمين من روحه (2 مل 9:3-15). ويوحنا المعمذان يشهد بان الروح ينزل ويستقر عليه كانه حمامة، وان الذي ارسله اعطى له علامة في ان ذلك الذي يستقر عليه الروح هو الذي سيعمد بالروح القدس.

شهادة يوحنا المعمذان ليسوع حمل الله

كان يوحنّا المعمدان صامتًا في ما يتعلَّق بدوره، أمّا الآن فتكلَّم وتكلَّم ليعطي شهادته عن يسوع: فيسوع هو حمل الله، وهو الأزليّ الذي لا أحد قبله، وهو الذي يحمل إلينا الروح القدس. وهكذا وصل إلينا على شفتَي المعمدان تعليمٌ رفيع عن يسوع.

وفي الغد، رأى يسوع مقبلاً إليه (1: 29أ): مع أنَّ هذه الجملة بسيطة في الظاهر، فقد تحمل سوءَ فهم. نتخيَّل طوعًا أنَّ يسوع أتى إلى يوحنّا المعمدان ليعتمد، كما يقول التقليد الإزائيّ (مت 3: 13-15؛ مر 1: 9؛ لو 3: 21)، ساعة الوقت الذي يُروى هو في زمن الخبر، وتابعٌ للحدث التقليديّ. هذا الحدث يعود إليه المعمدان في نظرة إلى الوراء، حين يُعلن بعد ذلك ما يعلن. إذًا، الحدث في بداية آ29 هو مجيء إلى يوحنّا من قبل يسوع الذي امتلأ من الروح القدس. وحين يظهر يسوع للمرَّة الأولى، يظهر في فعل مجيء. هو يأتي إلينا. هكذا يتمُّ إعلان أشعيا: »الربُّ يأتي« (أش 40: 10)، لا »بالقدرة«، بل بعزم: إن أتى يسوع إلى يوحنّا (لا يُقال من أين)، فليس لكي يُعمَّد بل ليقول نعم من قبل إله الوعد. أتى إلى يوحنّا الذي فيه تتلخَّص خبرة إسرائيل وانتظاره، فتكون ردَّة فعل يوحنّا عميقة.

قال: هذا هو حمل الله الرافع خطيئة العالم (آ29ب): الصوت الصارخ في البرّيَّة دلَّ على ذاك الذي أنبأ به. »ها هو«! هذا يعني نداء لكي ننظر. أعلن أشعيا لشعبه أنَّ »خطيئته غُفرت« (أش 40: 2) ويوحنّا يُعلن الآن أنَّ خطيئة العالم »تُرفَع«. في خلفيَّة هذا التعبير، الخاصّ بيوحنّا، نجد التقليد اليهوديّ حول زوال الخطيئة في نهاية الأزمنة: الشعبُ كلُّه يكون مقدَّسًا، وأمانته لله شاملة (حز 36: 25-28؛ 37: 23-28؛ رج زك 31: 2). »والله بحقيقته، ينظِّف أعمال كلِّ واحد وينقّي له عمارة (جسد) كلِّ إنسان ليزيل كلَّ روح شرٍّ من أعضائه اللحميّين، وينقّيه بروح القداسة من كلِّ أعمال الكفر، ويفيض عليه روح الحقيقة مثل مياه طاهرة« (نظام الجماعة 4: 20-21).

انتظر اليهود من المسيح تدخُّلاً يطهِّر الشعب من خطاياه. هذا ما تقوله رؤيا باروك في السريانيَّة: »حين يُذلُّ المسيح العالم كلَّه، ويجلس بسلام، إلى الأبد، على عرش ملكه… أحكام، اتِّهامات، صراعات، انتقامات، جرائم، أهواء، حسد، بغض وكلُّ ما يشبهها، تمضي ليُحكم عليها بعد أن تُقتلَع« (73: 1-4). وجاءت رسالة يوحنّا الأولى صدى لهذا التقليد فنسبت إلى المسيح دور الظافر على خطايا البشر. »ظهر يسوع ليرفع الخطايا ولا خطيئة فيه« (1يو 3: 5).

ويبقى فرقٌ يميِّز قول السابق: ما تكلَّم عن خطايا البشر، بل عن خطيئة العالم. وبيَّنت الرسالةُ عينها هذا الانتقال حين قالت: »من يقترف الخطيئة يقترف أيضًا الشرّ، لأنَّ الخطيئة شرّ« (1يو 3: 4). فوظيفة المسيح لا تقوم فقط في إلغاء الخطايا الفرديَّة، بل في وضع حدٍّ لسلطة الخطيئة. وإعلان خلاص شامل كما في آ29، ينسبه الإنجيليّ إلى شخص المعمدان التاريخيّ، لأنَّ نبوءة أشعيا التي استعادها يوحنّا، مدَّت منذ الآن نظرها إلى كلِّ بشر.

إذًا أعلن المعمدان أنَّ خطيئة العالم »تُرفَع«. وفعل (غفر) يرتبط بمدلول الخطيئة. والغفران هو حصرًا عملُ الله، ويدلُّ عليه إسرائيل في طقس من الطقوس. مثلاً، في يوم كيبور (التكفير) عبّرَ العمل العباديّ الذي يقوم به عظيم الكهنة: الربُّ وحده يعمل ويغفر الخطايا. وفي كلام المعمدان، نشير إلى التباس: من هو الذي »يرفع الخطيئة؟« نضمُّ طوعًا الموصول (الذي) إلى »حمل«، ولكنَّنا نخطئ حين نكسف العامل الحقيقيّ في الغفران، أي الله بالذات. في هذا الحال، نستطيع أن نترجم: »ها هو الحمل الذي به يرفع الله خطيئة العالم«. وهكذا تعود إلى الحمل وظيفتُه الرفيعة، »الأداتيَّة« بين يدي الله.

فبعد تسمية يسوع كحمل الله، أعلن أندراوس لأخيه سمعان بعد حوار معه: »وجدنا المسيح« (يو 1: 41). ونحن لا نعرف في التقليد اليهوديّ »لقبًا« مسيحانيٌّا مشابهًا. انه المسيح الذي أرسله الله ليزيل الخطيئة (أش 53: 7).

الروح القدس ينزل ويستقر على يسوع

بعد أن أطلق المعمدان ردَّة فعله تجاه يسوع، المسيح، ها هي الشهادة الخاصَّة التي أُعلنت منذ آ19، يحيط بها »رأيتُ« مرَّتين، الذي يوافق النبوءة »يُرى مجد الربّ… كلّ بشر يرى الخلاص« (أش 40: 5).

وشهد يوحنّا قائلاً… هذا هو ابن الله (1: 32-34): قدَّم يوحنّا نفسه على أنَّه شاهد عيان. قال: »رأيتُ«. ما رأى يذكِّرنا بحدث عماد يسوع. لا شكَّ في أنَّ الإنجيليّ يفترض في توافق مع الإزائيّين، أن يسوع عُمِّد بيد يوحنّا، ولكنَّه يقف في نهاية تطوُّر تقليديّ حول هذا الحدث. أورد مر 1: 9 فقط أنَّ يسوع اعتمد بيد السابق. وزاح لو 3: 21 الانتباه فذكر الحدث في نظرة إلى الوراء: »عُمِّد يسوع وكان يصلّي« في متى 3: 14، كان حوار فدلَّ أنَّ يسوع لا يأتي كخاطئ يخضع لطقس التطهير: هتف المعمِّد: »أنت تأتي إليّ!« أمّا الإنجيل الرابع فلا يحتفظ بشيء من الطقس الذي مُورس في يسوع. والحدث نكتشفه في النصّ. وهكذا تحوَّلت معطيات التقليد تحوُّلاً عميقًا:

– الإشارة إلى الحمامة الآتية من السماء تكفي لتبيِّن أنَّ النصَّ يلمِّح إلى العماد. ولكن لا يبقى من الحدث سوى الجوهر، نزول الروح.

– بالنسبة إلى الروح القدس، يقول يوحنّا: »نزل الروح على يسوع واستقرَّ عليه« وكرَّر الكلام مرَّتين (يو 1: 32، 33). وهكذا بيَّن المعمدان أنَّ نبوءة ثانية تمَّت في يسوع: »وعليه يستقرُّ روح الربّ« (أش 11: 2). فيسوع هو حقٌّا المسيح الموعود.

– حسب التقليد الإزائيّ، جاء من السماء الإعلان الذي سُمع في عماد يسوع: »هذا هو ابني الحبيب، عنه رضيت« (متى 3: 17). عند يوحنّا، جاءت الكلمة حول البنوَّة الإلهيَّة بفم إنسان، هو المعمدان، الذي سبق وتماهى مع الصوت النبويّ. إن استقرَّ الروح على يسوع، فلكي يمنحه يسوعُ، كما يُنتظَر من المسيح، بحسب نصوص قديمة:

حينئذٍ يقيم الربُّ كاهنًا جديدًا، تُكشَف له كلُّ أفكار الربّ…. فتنفتح السماوات… ومجدُ العليِّ يُعلَن عليه، وروح الفهم والتقديس يستقرُّ عليه في الماء… وخلال كهنوته، تزول الخطيئة، ولن يستطيع الأشرار أن يُسيئوا بعد، ويرتاح الأبرار فيه… ويكون روح القداسة عليهم (وصية لاوي، 18: 2-11).

هذا النصُّ يطابق ما رآه يوحنّا ويتجلَّى في تقليد حول المسيح الذي يزيل »خطيئة العالم«. هذا اليقين عبَّر عنه الشاهد في خبرة العماد. إن هو عمَّد في الماء، فيسوع يعمِّد في الروح القدس. في الماضي، حفظ المعمِّد في طقس الماء سمات توبة من أجل ولادة جديدة عبر مياه الأردنّ. والآن فهم أنَّ نشاطه العماديّ يصوِّر مسبقًا العماد الحقيقيّ الذي يحوِّل الإنسان في أعماقه. استبق المعمدان كلام الإنجيل: يجب أن نُولَد من الماء والروح للدخول إلى الملكوت (يو 3: 5). بل، يسوع هو في شخصه ينبوع الروح من أجل المؤمن (يو 7: 37-39؛ 19: 30؛ 20: 22-23).

تعلَّم المعمدان من الله أنَّ يسوع يعمِّد في الروح، وشاهد الروح يقيم في يسوع، فقدَّم ذروة شهاته: وأنا رأيتُ وشهدت أنَّ هذا هو ابن الله. هذه الشهادة توافق الإعلان الإلهيّ ساعة عماد يسوع كما في الأناجيل الإزائيَّة: »هذا هو ابني الحبيب«. ولكن هنا، هو إنسان، هو السابق يتفوَّه بهذا الإعلان، لاصوتٌ من السماء. فحدثُ الوحي يُقدَّم في درجة ثانية، أي كما استبطنه الشاهد. وهذا التحوُّل يرتبط بتوجيه النصِّ الإجماليّ، المركَّز على شهادة يوحنّا. كما نستطيع أن نكتشف فيه يقينًا يوحنّاويٌّا: إن تقبُّل الإيمان يحوِّل الزمن في حميميَّة كيانه. وفي العلاقة التي تُقام مع الموحي، يصبح الإنسان جزءاً لا يتجزَّأ بحيث يعيد ويعلن كلام الله، بعد أن أُسلِم إلى عدم المعرفة. لم يكن يعرف. والآن هو يعرف.

في لقب »ابن الله« يرى القارئ المسيحيّ معنىً يتجاوز الاعتراف المسيحانيّ، ويلتقي مع لقب »الابن الوحيد« الذي أبرزه المطلع اللاهوتيّ. وذاك هو المعنى في هذا النصِّ بحسب اتِّجاه الإنجيل الذي دوِّن »لكي تؤمنوا أنَّ يسوع المسيح هو ابن الله« (يو 20: 31). ولكن، هل نستطيع القول إنَّ الإنجيليّ نسبَ إلى المعمدان فهمًا تامٌّا لا يستطيع أن يستشفَّ عمقه؟ إنَّ ترتيب آ32-34 الأدبيّ مع فعل »رأى« يدعونا أن نقرأ هذه الآيات معًا: أمام يوحنّا حلَّ الروح على يسوع. إذًا، هو الذي يعمِّد بالروح بحسب القول الذي سُمع. واستنتج الشاهد: إنَّه ابن الله. بما أنَّه المسيح هو ملك إسرائيل، وممثِّل يهوه وموفده، تنطبق عليه البنويَّة كما قال المزمور (2: 7): أنت ابني، وأنا اليوم ولدتُك.

وإذ أراد الشاهد أن يُبرز الانتقال من الوعد إلى التحقيق، واصل لغةَ العهد الأوَّل. وحمل هذه اللغة التي هي صدى الكتاب، فرفعها إلى الذروة: رأى فتفوَّه بما ارتبط بالصوت السماويّ في التيوفانيا: يسوع الناصريّ هو ابن الله.

المصادر: الكتاب المقدس في الطبعة اليسوعية، وكتب التفسير بحسب الدراسات البيبلية للرابطة الكتابية في الشرق الاوسط، واعمال الخوري بولس الفغالي.

القراءة الرابعة: يو 1: 29-42

اٍوَنجًليٌوُن قَديٌشًا دمًرَن ئشوُع مشيٌخًا كًروُزوٌةًٌا ديوُخَنًن

غ وليوُمًا دبَةٌرٍى خُزٍيلٍا يوُخَنًن لئشوُع بيٌةًٌيًا جٍنّبٍى ومٍرٍى:

ىوُلٍا بَركًٌا داَلًىًا دِكطًعِن خُطيٌةًٌا دعًلمًا. اًديٌلٍا اًوًا داًنًا مٍيريٌ اِلٍى دبًةِر مِنيٌ بِد اًةٌا جَبٌرًا. وفيٌشلٍى مقًم مِنيٌ. بَيد بِش قًمًيًايٌلٍا مِنيٌ. واًنًا لًا كيًدعِن ىّوًلٍا اِلًا دفًيِش ايٌديٌعًا ةًا يٌسرًيٍل. ةًا اًديٌ ةٍيليٌ اًنًا دمًعِمدِن بمًيٍا.

موٌسىِدلٍا يوُخَنًن ومٍيراٍ: دخُزيٍليٌ لروٌخًا دكنَخُةًٌا مٌن شمَيًا مِكٌدَيجِد يوُنًا وكلٍيلًا اِلٍى. واًنًا لًا كيًدعِن ىّوًلٍا اِلًا اًوًا دكِمشًدٍيريٌ دمًعِمدِن بمًيٍا. اًىوٌ أمٍرٍى طًليٌ: اًوًا دخًُزِة دنًخُةًٌا روٌخًا وكًليًا اِلٍى. اًديٌ بمَعمِد بروٌخًا دقوٌدشًا. واًنًا خُزيٍليٌ وموٌسىِدليٌ داًديٌ يٌلٍى بِر داَلًىًا.

وليًومًا خُـِنًا قيٌمًا ىّوٍيوًا يوُخَنًن وةذٍي مٌن ةَلمٌيدٍا دِيٍى. وخُـٍارٍا بئشوُع كوٌد اًىوٌ بِرخًُشًا ومٍرٍى: ىوُلٍا بَركًٌا داَلًىًا.

وشمٍعلَي ةِروَةٌنًيىيٌ ةَلمْيٌدٍى كوٌد أمٍرٍى وزِلَي بَةٌر ئشوُع. وِفةِلٍا ئشوُع وكِمخًُزيٍلَي دكيٌةٌيٌ بَةٌرٍى ومٍرٍى طًلَيىيٌ: مًىًا كيٌبوُةوٌن.

مٍيرَي طًلٍى: رًبًن اَيكًا كىًوِة.

أمٍرٍى طًلَيىيٌ: ىًيوُ وبخًُزوٌةوٌن.

اَنيٌ ةٍيلَي وخُزيٍلَي اَيكًا دكىًوٍيىّوًا. وفِشلَي جٍنّبٍى اوُ يًومًا. واِةٌوًبًا سًعًا عِسرًا.

خَدّ مٌن اًنَي دشمٍعلَي مٌن يوُخَنًن وزِلَي بَةِر ئشوُع. اَندرٍاوُس ىّوٍيوًا اَخُوُنًا دشِمعوُن. اًديٌ خُزيٍلاٍ قًمًيًا لشِمعوُن اَخُوُنٍى ومٍرٍى طًلٍى: كِمخًُزِكٌلٍى لمشيٌخًا. وكِم مًةٌيٌلٍا جٍنّب دئشوُع. وخُـٍارٍا بجًوٍى ئشوُع ومٍرٍى: اًيِةيٌوِة شِمعوُن بِر ديوُنًا. اًيِة بفَيشِة قِريًا كٍافًا  إ     

            

القراءة الرابعة: يو 1: 29-42

إوَنكَاليون قديشا دمارن إيشوع مشيحا كارازوثا ديوحنان

29ويوما دبَثريه خزيلِ يوحنان لإيشوع بيثايا كيبيه وميرِ: “هولِ بَرخا دألاها دِكطائِن خطيثا دعالما. أذيلِ أوا دأنا ميرِ إلِّيه دباثر مِنِّي بِد أثِ ﮔورا وﭙشْلِ مقَم مِنِّي، بيد بِش قامايا إيلِ مِنِّي، وأنا لا كيَذأنوالِ إلا دﭙايش إيذيعا تا إسرائيل”. تا أذي ثيلي أنا دمَعمذِن بمايِّ. موسهذلِ يوحنان وميرِ: “دخزيلي لروحا دكنَخثا مِن شمَيَّا مِخدِگِد يونا وكليلا إلِّيه، وأنا لا كيَذأنوالِ إلا أوا دكِمشاديري دمَعمذِن بمايِّ أهو ميرِ طالي: أوا دخازِت دناخثا روحا وكاليا إلِّيه، أذي بمَعمِذ بروحا دقوذشا، وأنا خزيلي وموسهذلي دأذي إيلِ بِر دألاها”.

35وليوما خِنَّا قيما ويوا يوحنان وتري مِن  تَلميذِ  ديِّه وخيرِ بإيشوع كود أهو برخاشا وميرِ: “هولِ بَرخا دألاها”. وشميلَي تِروَثنيهي  تَلميذِ  كود ميرِ وزلَّي بَثِر إيشوع. وﭙثلِ إيشوع وكمخازيلَي دكيثَي بَثريه وميرِ طاليهي: “ماها كِبوتون؟” ميرِ طاليه: “رابَن أيكا كهاوت؟” ميرِ طالَيهي: “هَيون وبخازوتون”. أنهي ثيلَي وخزيلَي إيكا دكهاويوا وﭙشليَ كيبيه أو يوما، وإثوابا ساعا بإسَّر. خا مِن أنَي دشميلَي مِن يوحنان وزِلَّي بَثِر إيشوع، أندريأوس ويوا أخونا دشِمعون، أذي خزيلِ قامايا لشِمعون أخونيه وميرِ طاليه: “كم خازخليه لمشيحا”. وكِميثيلِ لكيبِد إيشوع وخيرِ بكاويه إيشوع وميرِ: “أيِّت إيوِت شِمعون بِر ديونا، أيِّت ببيشِت قِريا كيبا”.

 

القراءة الرابعة: يو 1: 29-42

الانجيل المقدس لربنا يسوع المسيح بحسب كرازة يوحنا

29وَفِي الْيَوْمِ التَّالِي رَأَى يُوحَنَّا يَسُوعَ آتِياً نَحْوَهُ، فَهَتَفَ قَائِلاً: «هَذَا هُوَ حَمَلُ اللهِ الَّذِي يُزِيلُ خَطِيئَةَ الْعَالَمِ. 30هَذَا هُوَ الَّذِي قُلْتُ عَنْهُ إِنَّ الرَّجُلَ الآتِيَ بَعْدِي مُتَقَدِّمٌ عَلَيَّ لأَنَّهُ كَانَ قَبْلَ أَنْ أُوْجَدَ. 31وَلَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ وَلَكِنِّي جِئْتُ أُعَمِّدُ بِالْمَاءِ لِكَيْ يُعْلَنَ لإِسْرَائِيلَ». 32ثُمَّ شَهِدَ يُوحَنَّا فَقَالَ: «رَأَيْتُ الرُّوحَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ بِهَيْئَةِ حَمَامَةٍ وَيَسْتَقِرُّ عَلَيْهِ. 33وَلَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ، وَلكِنَّ الَّذِي أَرْسَلَنِي لأُعَمِّدَ بِالْمَاءِ هُوَ قَالَ لِي: الَّذِي تَرَى الرُّوحَ يَنْزِلُ وَيَسْتَقِرُّ عَلَيْهِ هُوَ الَّذِي سَيُعَمِّدُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ. 34فَإِذْ شَاهَدْتُ هَذَا، أَشْهَدُ أَنَّهُ هُوَ ابْنُ اللهِ».

يسوع يقابل تلاميذه الأوّلين

35وَفِي الْيَوْمِ التَّالِي كَانَ يُوحَنَّا وَاقِفاً هُنَاكَ أَيْضاً وَمَعَهُ اثْنَانِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ، 36فَنَظَرَ إِلَى يَسُوعَ وَهُوَ سَائِرٌ فَقَالَ: «هَذَا هُوَ حَمَلُ اللهِ». 37فَلَمَّا سَمِعَ التِّلْمِيذَانِ كَلاَمَهُ تَبِعَا يَسُوعَ. 38وَالْتَفَتَ يَسُوعُ فَرَآهُمَا يَتْبَعَانِهِ، فَسَأَلَهُمَا: «مَاذَا تُرِيدَانِ؟» فَقَالاَ: «رَابِّي، أَيْ يَامُعَلِّمُ، أَيْنَ تُقِيمُ؟» 39أَجَابَهُمَا: «تَعَالَيَا وَانْظُرَا». فَرَافَقَاهُ وَرَأَيَا مَحَلَّ إِقَامَتِهِ، وَأَقَامَا مَعَهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ؛ وَكَانَتِ السَّاعَةُ نَحْوَ الرَّابِعَةِ بَعْدَ الظُّهْرِ. 40وَكَانَ أَنْدَرَاوُسُ أَخُو سِمْعَانَ بُطْرُسَ أَحَدَ هَذَيْنِ اللَّذَيْنِ تَبِعَا يَسُوعَ، بَعْدَمَا سَمِعَا كَلاَمَ يُوحَنَّا، 41فَمَا إِنْ وَجَدَ أَخَاهُ سِمْعَانَ، حَتَّى قَالَ لَهُ: «وَجَدْنَا الْمَسِيَّا» أَيِ الْمَسِيحَ. 42وَاقْتَادَهُ إِلَى يَسُوعَ. فَنَظَرَ يَسُوعُ مَلِيّاً إِلَى سِمْعَانَ وَقَالَ: «أَنْتَ سِمْعَانُ بْنُ يُونَا، وَلَكِنِّي سَأَدْعُوكَ: صَفَا» أَيْ صَخْراً.

 

عن Maher

شاهد أيضاً

مسحة المرضى، سرّ من أجل الحياة

مسحة المرضى، سرّ من أجل الحياة الاب أدّي بابكا راعي كنيسة مار أدّي الرسول في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.