البطريركية الكلدانية بطريركية الكلدان
كنيسة عريقة تصبح مركزاً لخورنة كلدانية بألمانيا
كان نهار الأحد ١٤ حزيرن ٢٠٢٠ يوماً تاريخياً مميزاً لخورنة مار أدي ومار ماري الكلدانية في ابرشية ايسن الألمانية. فقد أقامت هذه الخورنة قداساً احتفالياً بمناسبة استلامها كنيسة القديس نيكولاوس، والتي تعدّ من المعالم التاريخية لمدينة ايسن، بالإضافة إلى بناية سكن الكاهن بجانب الكنيسة، وقاعة للقاء الجماعة الكنسية، وصفوف التعليم المسيحي.
ترأس القداس الإلهي راعي الخورنة الأب الفاضل ريبوار عوديش باسه، وشارك معه المونسنيور ميخائيل دورنيمان ممثلاً عن راعي ابرشية ايسن سيادة المطران فرانس يوسف اُوفربك، بالإضافة إلى راعي خورنة القديس نيكولاوس الأب الفاضل نوربرت لِندِن، والسيدة آنيا بيترك منسقة شؤون الناطقين بلغات الأم في ابرشية ايسن. كما شارك في القداس الإلهي عدد محدود من مؤمنين الخورنة، وفقاً لما يسمح به من الحضور، وذلك للوقاية من وباء كورونا. المشاركون في القداس كانوا أعضاء المجلس الخورني، وأعضاء جمعية مار أدي ومار ماري للخورنة الكلدانية، وبعض من الشمامسة، ومعلمي التعليم المسيحي والتناول الأول، واخوية العائلة المقدسة، وأخوية أصدقاء يسوع للشبيبة، ورئيس الرابطة الكلدانية في ألمانيا، ورئيس الرابطة الكلدانية في ايسن، وآخرين.
قبل البدء بالقداس الإلهي ألقى المونسنيور دورنيمان كلمة عن أبناء كنيستنا الكلدانية في ابرشية ايسن، مثمناً دورهم، ومؤكداً على خصوصيتهم كونهم ينتمون للكنيسة الكلدانية، هذه الكنيسة الشرقية العريقة التي نشأت في بلاد مار بين النهرين، ويصلي ويتكلم أبنائها لغة المسيح. وبعدها تحدث الأب لِندن عن كنيسة مار نيكولاس التي بنيت سنة ١٩٠٧، مؤكداً على أهميتها التاريخية حيث تُعدّ معالماً من معالم مدينة ايسن. وكرمزٍ لتسليم إدارة هذه الكنيسة وملحقاتها للخورنة الكلدانية سلم الأب لِندن لراعي الخورنة الكلدانية الأب ريبوار مفتاحاً.
وبعد ذلك ألقى الأب ريبوار كلمة شكر فيها الحضور، وبالأخص مونسنيور دورنيمان والأب لِندن. كما شكر اهتمام الرؤساء الكنسيين بأبناء الكنيسة الكلدانية في ايسن، وثمّنَ أيمان أبناء كنيستنا الكلدانية وتعلقهم بكنيستهم وبجذورهم، وبتضحياتهم التي اوصلتهم اليوم بأن يستلموا هذه الكنيسة العريقة، ويكون لهم هذا المركز الديني والثقافي في مدينة ايسن. وبعدها قرأ الكلمة التي أرسلها سيادة المطران باسيليوس يلدو، بالنيابة عن غبطة أبينا البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو الكلي الطوبى.
