يوم الخميس 18 من الشهر الجاري ذهب غبطة ابينا البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو إلى اربيل (عنكاوة) برفقة معاونه المطران شليمون وردوني، لاستقبال الكاردينال انجيلو سكولا رئيس اساقفة ميلانو والكاردينال البطريرك بشارة الراعي في زيارتهما للنازحين والمهجرين والحوار مع المسؤولين من حكومة اقليم كردستان حول حالة هؤلاء المنكوبين ثم اللقاء مع مطارنة المنطقة والكهنة والرهبان والراهبات.
عصر الخميس التقى غبطته بمجموعة من السياسيين اتوا ليتحاوروا مع غبطته حول بعض الامور التي هي ضرورية للمسيحيين لكي تأخذ مكاناً في دستور اقليم الكردستان وكان الحوار مفيد جداً ومهم.
صباح الجمعة ذهبنا إلى المطار لاستقبال الكردينال سكولا والبطريرك الراعي والتقينا هناك بمعالي وزير الداخلية للاقليم مع وزير الاوقاف والمسؤولين، وبعد الكلمات البروتوكولية اجتمع القادمون مع الوزراء وغبطة ابينا البطريرك والاساقفة وكان الحوار مهماً جداً إذ دار الحديث حول النازحين وتحرير مناطق سهل نينوى وغيرها لكي يرجع هؤلاء المظلومين إلى بيوتهم وقراهم ولكي تُعطى لهم حقوقهم كاملة وهذا يكون سبباً ليثبت المؤمنون في وطنهم وديارهم ويبدأوا حياة جديدة آمنة وكريمة، ولكي يتحقق ذلك واقعياً هناك حاجة إلى قوات دولية لحماية المنطقة.
بعد ذلك اتجه الوفد إلى مطرانية اربيل الكلدانية وهناك كان اللقاء مع الاساقفة المحليين الذين اكدوا على دعوة جميع السينودوسات الاسقفية لكافة البلدان لكي يأخذوا قضية مسيحيي الشرق الاوسط بجدية وبروح إنسانية مسيحية ويحرضوا جميع الدول لكي يعملوا معاً لحل هذه المشكلة لكونها ظالمة وضد الانسانية.
نهار السبت صباحاً استقبل غبطته السيدة منى يوحنا ممثلة المسيحيين في كتابة دستور اقليم كردستان للحوار حول القضايا التي تخص كل المسيحيين ليعيشوا بكرامة وحرية.
المطران شليمون وردوني
شاهد أيضاً
البابا فرنسيس: العالم يسير نحو الهاوية إذا لم تنتهِ الحروب
البابا فرنسيس: العالم يسير نحو الهاوية إذا لم تنتهِ الحروب فاتيكان نيوز : في …