أخبار عاجلة
الرئيسية / اخر الاخبار / زيارة المطران رمزي كرمو الرعوية الأولى للأبناء الكنيسة الكلدانية في النمسا

زيارة المطران رمزي كرمو الرعوية الأولى للأبناء الكنيسة الكلدانية في النمسا

وصل سيادة المطران مار رمزي كرمو مطران أبرشية طهران والزائر الرسولي على الكلدان في أوربا إلى مطار فيينا مساء يوم الجمعة الموافق ٢٠١٤/٢/١٤ حيث أستقبل من قبل راعي الكنيسة الكلدانية في فيينا الأب إيهاب نافع وأعضاء لجنة الكنيسة.
وبعد التوجه إلى مكان إقامته التقى براعي الكنيسة وأعضاء لجنة الكنيسة وتعرف عليهم شخصياً وإلى وضع الكنيسة الكلدانية في فيينا، وستمع في بداية اللقاء على نشاطات الكنيسة المتعددة وأيضاً إلى الأمنيات التي ينضر إليها كل شخص من أجل أن تكون كنيسة المسيح كنيسة يلتقي الجميع تحت جناحيها بكل محبة من أجل أعلان كلمة المسيح للجميع بدون أستثناء.

اليوم الأول للزيارة السبت ٢٠١٤/٢/١٥
التقى سيادة المطران في اليوم الأول من زيارته الكردينال كريستوف شوينبورن في دار المطرانية في فيينا حيث عقد لقاء فيما بينهم وذلك من أجل تقديم الشرح الوافي عن الكنيسة الكلدانية بصورة عامة وعن الكنيسة الكلدانية في النمسا، وكانت أبرز النقاط التي دارت فيما بينهم عن فتح خورنة كلدانية في النمسا. حيث أبدى سعادة الكردينال أستعداد الكنيسة النمساوية على قبول فتح خورنة، ومن بعدها ألتقى الجميع حول مائدة المحبة التي أعدت على شرف أستقبال المطران رمزي.
ومن بعد لقاء الكردينال توجه سيادة المطران رمزي، والأب إيهاب ونخبة من أعضاء لجنة الكنيسة إلى دير الصليب المقدس حيث عند وصوليه أستقبل من قبل الأب هيركت ومعاونيه. حيث أن الأب هركت يهتم بالاجئين وهو أحد الأشخاص الذين أهتم بأبناء الكنيسة الكلدانية عند وصوليهم النمسا قبل خمسة وعشرين سنة وأكثر. وبعد الأستقبال ألتقى بمجموعة من الشباب في أحدى قاعات الدير الذين يدرسون التعليم المسيحي حيث قدم لهم سيادة المطران محاضرة عن الكنيسة الكلدانية وأيضاً عن ضرورة عيش الصلاة والروحية العميقة، ومن بعد اللقاء توجه الجميع إلى كنيسة الدير من أجل الأحتفال بالقداس الألهي واللقاء بالمسيح الحي من خلال جسده ودمه. ومن بعد القداس قدم هولاء الشباب مشهد مسرحي عن حياة القديس باول شفيع رهبنة العازرين، وبعدها ودع سيادة المطران والوفد المرافق لهو بكل حفاوة كما أستقبل وأكثر.
ومن بعد هذا اللقاء توجه سيادة المطران لحضور حفل الأستقبال الذي عد لهو من قبل عوائل الكنيسة الكلدانية في فيينا فعند وصوله أستقبل مرحبين به وبمجيئه إلى العاصمة النمساوية فيينا، وعند بداية الحفل القى كلمة شرح بها أسباب الزيارة وما هي الغاية من وجود الزائر الرسولي وشكر وتمنى للجميع قضاء أجمل الأوقات.

اليوم الثاني للزيارة الأحد ٢٠١٤/٢/١٦
توجه سيادة المطران برفقة الأب إيهاب وأحد أعضاء لجنة الكنيسة صباحاً إلى مدينة لينز التي تبعد عن العاصمة النمساوية فيينا ما يقارب ٢٠٠ كيلو متر وهي ثاني مدينة في النمسا يتواجد بها عدد من العوائل الكلدانية، وذلك لاقامة القداس الأول للاحد السادس من الدنح. فعند وصوله أستقبل من قبل اللجنة الكنسية في لينز وبعد الأستقبال أبتدأ القداس الألهي بزياح إلى المذبح المقدس، وبعد قرأة الأنجيل تحدث إلى أبنائه المتواجدين والذي في بداية الأمر شكر الله على وجوده فيما بينهم ثم شكر وصلى لاجل من سبقه في مسؤلية الزائر الرسولي في أوربا الموسنيور فيليب نجم على الجهود التي بذلها في تقديم كل الخدمات للمؤمنين في أوربا عموماً وفي لينز خاصةً، ومن ثم قدم لهم كلمة روحية متأملاً بسر المعموذية وكيف يعاش وسط هذه الصعوبات التي يعيشها كل واحد منا اليوم، ومن بعد القداس أجرى سيادة المطران ندوة مفتوحة مع أبناء الكنيسة شرح لهم مسيرة الكنيسة الكلدانية وحث العوائل على تشجيع الدعوات الكهنوتية والرهبانية لأن العائلة هي عبارة عن كنيسة مصغرة، ومن بعدها أستمع إلى الأسئلة التي وجهت أليه وأجاب عليها بشكل وافي، ومن بعدها تناول الجميع الغداء بكل فرح ومحبة ثم ودعوه ووعدهم بأنه سيزورهم مرة أخرى بأقرب فرصة ممكنة.

ومن بعد القداس في مدينة لينز عادة سيادة المطران ومن رافقه لأحتفال بالقداس الألهي الثاني في العاصمة النمساوية فيينا والذي أحتفل به هو في الساعة الخامسة عصراً والذي أشترك بالقداس كل من سيادة المطران شال مسؤول الجاليات في فيينا أضافة إلى حضور الأب كارمني خوري الكنيسة التي يقام فيها القداديس والأنشطة الخاصة بالكنيسة الكنيسة الكلدانية في فيينا حيث بدأ القداس بزياح ضم كل من الأطفال والجوقة والشمامسة والأباء الكهنة والسادة المطارين وهم يرتلون شباح المريا ثم أبتدأ القداس الأحتفالي، وبعد قرأة الأنجيل رحب راعي الكنيسة الأب إيهاب بسيادة المطران وبالحضور وقدم نبذة مختصرة عن المطران رمزي ثم بدأ المطران رمزي بتقديم الموعظة التي في البداية وجهة كلمة شكر للروح القدس الذي جمعنا اليوم في هذه الكنيسة التي شفيعها القديس بندكت وأيضاً كلمة شكر لمن سبقه في مسؤلية الزائر الرسولي الموسنيور فيليب نجم ومن بعد كلمة الشكر تطرق على عيش الأيمان في حظن الكنيسة وحظن العائلة وذلك للأن الواحد يكمل الأخر وكلاهما لهما الدور البارز لعيش الصلاة والحياة الروحية وأنعاش الدعوات الكهنوتية، وذلك لأن بدون الدعوات لا يمكن وجود كهنة ورهبان وراهبات، ومن بعد الكلمة التي قدمها لأبنائه تقدم أطفال التعليم المسيحي لقرأة الطلبات والتي كانت بالغات الثلاثة السورث والعربي والألماني، ومن بعدها أستكمل القداس الأحتفالي، وقبل أعطاء البركة الختامية تكلمة سيادة المطران شال الذي هو الأخر شكر سيادة المطران رمزي لزيارته النمسا وتفقد أبناء الكنيسة الكلدانية الذين يمثلون جزء مهم من الكنيسة النمساوية، وأيضاً هو الأخر تحدث عن تعلق العائلة وأبنائها بالكنيسة وذلك من أجل أن تكون دائماً الكنيسة تنبض بالحيوية والرجاء. وبعد أعطاء البركة بدأت الجوقة بتقديم التراتيل لحين رجوع السادة المطارين والأباء الكهنة والشمامسة للكنيسة وذلك من أجل أن تبدأ الندوة المفتوحة ما بين الأب والأبناء وذلك من أجل التعرف عن قرب وبعد كلام سيادة المطران رمزي الذي شرح وضع الكنيسة الكلدانية عامتاً ووضعها في أوربا فتح باب السؤال حيث سأل الكثير من الحاضرين أسألة وأجاب عليها سيادة المطران برحابة صدر. ثم من بعدها التقى الجميع في قاعة الكنيسة من أجل تناول العشاء الذي أعد بمناسبة هذا اليوم العظيم، وفي النهاية تم أخذ الصور التذكارية وتم توديع المطران من قبل أبناء الكنيسة مع التمنيات بزيارات أخرى من أجل التعرف عن قرب.

اليوم الثالث للزيارة الأثنين ٢٠١٤/٢/١٧
أبتدأ هذا اليوم بالأحتفال بالذبيحة الألهية في كابيلا الرهبان العازرين صباحاً، ومن بعدها بدأ بجولة في فيينا ومن بعدها كان هناك لقاء مع سيادة المطران شال المسؤل عن الجاليت ودار حديث ودي فيما بينهم وأبدى سعادة المطران شال عن فرحه وسعادته لما تقدمه الكنيسة الكلدانية على كل ما تقوم به من نشاطات وأيضاً على مشاركتها وحضورها الدائم بكل النشاطات التي تقام فيينا من قبل المطرانية والكنيسة النمساوية. وبدوره شكر سيادة المطران رمزي الكنيسة النمساوية على كل ما تقدمه إلى أبناء الكنيسة الكلدانية وأيضاً طلب منه على أنشاء خورنة فرحب هو أيضاً ووعده بأن يعمل بهذا الطلب بأسرع وقت ممكن، وفي نهاية اللقاء ودع المطران شال ضيفه والوفد المرافق له وتمنى لهو قضاء أجمل الأوقات في فيينا، ومن بعد هذا اللقاء التقى سيادة المطران رمزي في مكان أقامته وفد من قبل منظمة الأوفرو أسيوي التابعة للمطرانية النمساوية التي هي الأخرى التي تهتم بكنائس الشرق الأوسط وجرى لقاء ودي بين الطرفين وذلك من أجل التعرف عن الزائر الرسولي، ومن بعد هذا اللقاء أنها سيادة المطران رمزي كرمو لقاءات اليوم الثالث من زيارته إلى فيينا.

اليوم الرابع للزيارة الثلاثاء ٢٠١٤/٢/١٨
في بداية هذا اليوم أحتفل المطران رمزي كرمو والأب إيهاب بالقداس الألهي مع مجموعة من المؤمنين ومن بعدها لينطلق لزيارة بعض الأماكن التاريخية في فيينا ومنها منطقة كارلس بيرك ومن بعد هذه الزيارة لبى دعوة رئيس دير Heiligenkreuz وذلك من أجل الأطلاع على معالم الدير حيث أن هذا الدير يحتفظ بقطعة من الخشب من الصليب الذي صلب عليه المسيح وأضاً على جامعة لاهوتية جامعة بندكت. حيث التقى سيادة المطران مع مجموعة من الطلاب الذين يستعدون لاعلان البشارة ومساعدة الأشخاص للتعمق بالأيمان المسيحي. ومن بعد هذه الزيارة توجهة المطران رمزي للقاء بأعضاء اللجنة الكنسية الكلدانية والأب إيهاب نافع راعي الكنيسة قبل مغادرته فيينا. حيث كان هذا اللقاء من أجل حث الجميع على مواصلة مسيرة الكنيسة رغم كل الصعوبات وجعل من كنيسة المسيح كنيسة تشهد لعيش الأيمان وغرس هذا الأيمان في قلب العائلة وأبنائها، وأيضاً بنفس الوقت طلب الأب الكاهن وجميع أعضاء اللجنة أن يكون هناك زيارات دورية من قبل الزائر الرسولي من أجل الأطلاع عن قرب مسيرة الكنيسة وعيش الجميع تحت ضل المسيح.

اليوم الأخير للزيارة ٢٠١٤/٢/١٩
كما حدث في الأيام السابقة في بداية كل يوم هناك القداس الألهي ثم بعدها التوجه إلى اللقاءات لكن هذا اليوم كان التوجه إلى مطار فيينا وذلك من توديع المطران رمزي الذي يتوجه إلى ألمانيا (منشن) من أجل يبدأ زيارته الرعية.
يتقدم كاهن الرعية الأب إيهاب وجميع أعضاء اللجنة الكنسية وجميع أبناء الكنيسة الكلدانية في النمسا لسيادة المطران رمزي كرمو لهذه الزيارة وتفقد أبناء الكنيسة في النمسا. طالبين من الله تعالى أن يمنحه الصحة والموفقية لمواصلة المسيرة وجعل من أبنائه في قارة أوربا أبناء ملتزمين كنسياً وأجتماعياً.
لجنة الكنيسة الكلدانية في فيينا

عن Yousif

شاهد أيضاً

البابا فرنسيس: العالم يسير نحو الهاوية إذا لم تنتهِ الحروب

البابا فرنسيس: العالم يسير نحو الهاوية إذا لم تنتهِ الحروب فاتيكان نيوز :   في …

تعليق واحد

  1. بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين

    كلنا شوق ومحبة بانتضار احد من رجال الدين ان يزورو

    رعيتهم في سويسرا ولكن للاسف قليل من جاء الينا عكس

    البلدان الباقية اي التي بجوارنا—-

    دعائنا لكم لخدمت الكنيسة والرعية في جميع انحاء

    العالم وفقكم الله لما فيه الخير

    اخوكم المقيم في سوسرا ابو روني والعائلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.