أخبار عاجلة
الرئيسية / المقالات / لماذا نطلق على مريم لقب أمّ الله؟

لماذا نطلق على مريم لقب أمّ الله؟

تعلن الكنيسة أن مريم هي أمّ الله لأن يسوع هو ابنها الحقيقي بحسب الجسد. الاّ أنّ يسوع هو ابن الله المولود أزليّاً من الآب. إنّه الأقنوم الثاني من الثالوث الأقدس والكلمة الكائن مع الله، إنّه الكلمة الله (ع 1،1)

يسوع هو بطبيعته ابن الآب بألوهّيته، وابن مريم ببشرّيته وهو ابن الله في الطبيعتين.

أمّ الله أو ثيوطوقس، هو اللقب الذي أُطلق رسمياً على مريم في القرن الخامس ميلاديًا، وبالتحديد في مجمع أفسس سنة 431، وكانت قد سبقت المجمع الى هذا الاعلان التقوى الشعبيّة المسيحية المتصاعدة منذ القرن الثالث عشر.

من هذا اللّقب الأوّل والأساسي تتحدّر باقي الألقاب التي أطلقتها الكنيسة على مريم .

بعد مجمع أفسس، شهد العالم انتشاراً كبيراً للاكرام المريمي، فبنيت على اسم أم الله كنائس عديدة. ومن أبرزها بازيليك القديسة مريم الكبرى في روما.

ولقيت العقيدة المتعلّقة بمريم أم الله تجاوباً أكبر في مجمع خلقيدونيا (451)، حيث أُعلن المسيح على أنه اله كامل وانسان كامل، تجسّد من مريم العذراء والدة الاله، من أجلنا ومن أجل خلاصنا.

وكما هو معلوم، فإنّ المجمع الفاتيكاني الثاني أعاد في الفصل الثامن من دستوره العقائدي في الكنيسة “نور الأمم”، العقيدة المريمّية مؤكداً أمومة مريم الالهيّة.

هذا الفصل يحمل العنوان التالي: “الطوباوية مريم العذراء، أمّ الله، في سرّ المسيح والكنيسة”.

عن Yousif

شاهد أيضاً

مسحة المرضى، سرّ من أجل الحياة

مسحة المرضى، سرّ من أجل الحياة الاب أدّي بابكا راعي كنيسة مار أدّي الرسول في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.