أخبار عاجلة
الرئيسية / اخر الاخبار / قناة المخلص الكلدانية

قناة المخلص الكلدانية

ماجد عزيزة: أكد سينودس الأساقفة الكلدان الذي انعقد في اربيل بالعراق على أهمية الاعلام ، وكلفوا المطران ابراهيم ابراهيم بمتابعة قناة المخلص التلفزيونية (كندا) وجعلها فضائية كلدانية بالتعاون مع الأبوين نوئيل فرمان ونياز توما…ان هذا القرار الذي وقع عليه ( جميع) الأساقفة المشاركين في السينودس المقدس ليؤكد حقيقة أن فضائية المخلص ورغم انها ما زالت فتية لم يمض ِ على تأسيسها عام واحد أثبتت انها صوت صارخ في البرية ، وانها أصبحت أهم بل وأول فضائية خاصة بالأمة الكلدانية تسمع كلمة الله والمخلص للعالم أجمع من خلال بثها على الأقمار الصناعية وشبكة الأنترنت .

لقد أكد غبطة أبينا البطريرك ومعه السادة الأساقفة انهم يعرفون ما للأعلام من أهمية ، وان أية وسيلة اعلامية مسموعة أو مقروءة أو مرئية لابد وان تمتد لها يد العون في مختلف الأمور لكي تستمر في نجاحها

ان على المكلفين بمتابعتها حاليا وهم كل من سيادة المطران ابراهيم ابراهيم والأبوان نياز توما ونؤيل السناطي تقع مسؤولية ديمومتها وتواصلها مع مشاهديها ، وتوسيع رقعة بثها وتطوير برامجها .. وهذا يحتاج لدعم مادي ومعنوي إلى أبعد الحدود .. خاصة وسيادة المطراب ابراهيم له الخبرة في هذا المجال سيما وهو الداعم الرئيسي لأذاعتنا الرائعة ( صوت الكلدان ) التي تبث من ديترويت ، والخبرة الاعلامية التي يحملها الأبوان الفاضلان ( نياز ونؤيل) مضافا اليهم اصحاب الخبرة الاعلامية من العلمانيين .

من جهة ثانية ، بات على العاملين في القناة من فنيين ومقدمي برامج وكتاب وآخرين أن يطوروا عمل القناة من كل النواحي ، خاصة من ناحية حيوية البرامج وتنوعها ، وارتباطها الفعلي مع المتلقي ..وايجاد برامج تتفاعل مع الناس ، والخروج من قوقعة الأستوديو إلى الشارع والدخول للبيوت ..

لقد بات الإعلام المسيحي يستقي رسالته من الأهداف التي يسعى لتحقيقها وهي العدالة والسلام والسعي إلى زرع قيم أصيلة في أرض خصبة لأن تثمر يوما مفاهيم جيدة نستغلها في الحوار المبني على المحبة والتسامح وتقبل الرأي الآخر وخلق الفكر الإيجابي الذي يسهم أيضا في إيجاد حياة متوازنة خالية من أية تشوهات إلى حد كبير … وهذا ما يجعل من الإعلام المسيحي وبما يقوم به من رسالة ذات أبعاد مجتمعية وإنسانية تخدم الأنسان أولا والمجتمع الذي يعيش ثانيا يجعل منه سراجا ً مضيئا ً في سماء الإعلام العربي والغربي ولكن هذا السراج يبقى مشعا ً بمصداقيته ليعطي نور الحقيقة الذي لا يمكن أن ينطفئ أبدا لأنه مبني على قواعد متينة لا يمكن أن تهزها ريح التزوير والتلفيق والصورة المشوهة التي نجدها في الكثير من وسائل الإعلام التي تعتبر نفسها اليوم مصدر أساسيا لإيصال الخبر والكشف عن الحقائق لأن تكون السبّاقة في حصرية الخبر. فسيبقى الإعلام المسيحي واحة خصبة للمعلومة الصادقة وسيخدم القضايا الإنسانية والمجتمعية كما يتطلب منه بشفافية عالية وبروح المحبة والعدالة والمصالحة.

عن Yousif

شاهد أيضاً

البابا فرنسيس: العالم يسير نحو الهاوية إذا لم تنتهِ الحروب

البابا فرنسيس: العالم يسير نحو الهاوية إذا لم تنتهِ الحروب فاتيكان نيوز :   في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.