أخبار عاجلة
الرئيسية / المقالات / دعوة الى الاخوة الكهنة والرهبان لسماع صوت البطريركية

دعوة الى الاخوة الكهنة والرهبان لسماع صوت البطريركية

الاخوة الرهبان خارج الدير
الاخوة الكهنة خارج القانون الكنسي
سلام المسيح معك

مع اقتراب موعد الثاني والعشرين، المحدد في اعلام البطريركية المنشور بتاريخ 29 أيلول ولا تراجع عنه، وقبل ان يرسل إليك المرسوم البطريركي الخاص بإيقاف الكهنة المعنيين في تلك الرسالة، اكتب لك هذه الرسالة الشخصية، بوحي من عودة بعض كهنة، في غضون هذه المدة، من المشمولين في الموضوع عينه؛ وأدرج في هذه الرسالة عددًا من النقاط:

– ما زال المستقبل الكهنوتي مفتوحا أمامك وحقل الرب بحاجة اليك. فليكن تمسكك بالرب وحده، وهو له المجد الذي يقول لك: تعال اتبعني وتكفيك نعمتي.
– ليست عودتك، كما قد يتوهم البعض، عودة الى لهيب النار، بل هي تنظيم للأمور مع الذات ومع البيت الرهباني والكنسي، وأؤكد لك بأن الأبرشية لن تطالبك بأكثر مما تستطيع، كما هي فرصة لكيما تتبلور سياقات تبادل الكهنة بين ابرشياتنا في الوطن وفي بلدان الانتشار، إنما ضمن خطوات قانونية، يحكمها العدل والانصاف.
– إن ما حصّلته في الخارج من امتيازات وخبرات ومعلومات، هي بلا شك لك وستبقى لك، ولكنك تستطيع بها ان تشارك ابرشيتك، بشكل ينعش حياتك الكهنوتية والمسيحية. وتأكد أنك بأسلوبك المتميز الخاص ستستطيع ان توحي بسياقات عيش وخدمة متوازنة لك ولأخوتك، سواء بالخدمة في الابرشية، أو بتبادل الخدمات مع الابرشيات الاخرى وفي مقدمتها الابرشية التي احتضنتك في السنوات الماضية.
– لن تكون أمامك أبواب مغلقة لدى العودة، كما قد تعتقد، بل ستكون معززا مكرما، وهذه أيضًا مناسبة لتميز دعوتك الرهبانية / الكهنوتية، واتخاذ القرار المناسب لخصوصيتك، من وحي ضميرك وعلى ضوء نداء الرب.
– أذكرك بمحبة أبوية، أنه لن تستطيع ابرشية ما، ولا شخص ما، في ظل قيام البطريركية بتفعيل القوانين المتصلة بخدمة الكهنة، أن تدافع عنك وتعطي لك راحة البال والاستقرار، إذا أبقيت ذاتك في وضع كنسي غير قانوني على مستوى البطريركية. إن الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية هي الكنيسة التي ضحت وقطعت شوطا مسكونيا، في ظل الكنيسة الجامعة، وحياتك الكهنوتية في حضيرة خراف الرب الراعي، هو بقاء طبيعي في البيت الأبوي.
– إن عدم استجابتك لهذا الخطاب الشخصي، سيكون دليلا لك، قبل أن يكون لنا أيضا، بأنك بكامل حريتك قطعت شوطا لا عودة فيه من اتخاذ الموقف الحاسم من دعوتك الكهنوتية ككاهن وراهب في ظل الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية.
وإن استجابتك لهذا الخطاب، ستبقى أيضا خيارًا حرًا لتلقي نداء الرب والضمير، وستلقى كل الرعاية والاهتمام الذي يؤمن انتعاش دعوتك الكهنوتية في الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية، بنعمة الرب، الذي أكد أنه سيكون مع كنيسته مدى الدهور.
اتمنى ان تصغوا الى دعوة البطريركية ولا يخدعكم أحد حتى لو كان أسقفا فليس باستطاعته تجاوز القوانين، أني شخصيا ليس لي عداء مع أحد، انما اود ان اضبط الامور في الكنيسة وان اضع حدأ لهذا الانفلات.

كما اتمنى من موقع كلدايا نت الكف عن التهكمات والاتهامات وهو موقع كنسي كلداني، وبدل بث عبارات جارحة وسيئة لا تليق بموقع كنسي يحترم نفسه، ليعمل على تعزيز الوحدة والشركة.

نعمة الرب تكون معك إلى الأبد.

+ لويس روفائيل ساكو
روما 16/10 / 2014

عن Yousif

شاهد أيضاً

مسحة المرضى، سرّ من أجل الحياة

مسحة المرضى، سرّ من أجل الحياة الاب أدّي بابكا راعي كنيسة مار أدّي الرسول في …

5 تعليقات

  1. ܥܒܕܐܠܠܗ ܗܘܪܡܙ ܒܝܬ ܢܘܦܠܝ

    ليبارك الرب القدير خطوات أبينا البطريرك وكل من يستمع لخطابه ويسمع للروح بأن يعمل من خلاله لخدمة كنيسة الرب فالكنيسة بحاجة للجهود الخيرة كي تبقى قوية لا تتزعزع. نأمل أن يستمع من يعنيهم المنشور ويلبوا نداء أبينا البطريرك فهو رأس كنيستنا وله يجب ان نسمع دون غيره.

  2. برديصان بغداد

    نعم انك نعم الاب بعد الرب الهنا

  3. سامي البطناوي

    نهج صائب يستحق كل التثمين.بارك الله بكم.

  4. نتمنى ان يستجيب الكهنة لهذا النداء حفاظا على وحدة الكنيسة

    املي ان يقرأ المعنيين وغيرهم المقال ادناه وان يعملوا بقليل ما ذكر فيه

    من هو رجل الدين الفاسد فى المسيحية ؟

    مجدى خليل

    2014 / 10 / 10

    من هو رجل الدين الفاسد فى المسيحية ؟

    مرت المسيحية عبر تاريخها بفترات من القوة الروحية والأنتعاش الروحى وفترات من الضعف والتكاسل والرخاوة والإنشقاقات، ووصل ذلك إلى ما تسمى العصور المظلمة فى تاريخ العصور الوسطى الأوروبية. فى كل هذه الفترات كان رجل الدين عاملا أساسيا فى الحالة المسيحية. ركزت كتب تاريخ الكنائس على رجل الدين المهرطق أكثر من تركيزها على رجل الدين الفاسد،رغم أن كليهما يؤدى إلى نفس النتيجة وهى ضياع النفوس وهلاكها. من خلال قرأتى الكثيرة فى تاريخ الكنيسة العالمية وتاريخ رجال الدين سواء كانوا القديسين منهم أو المهرطقين أو الفاسدين، رأيت أن أسلط الضوء فى هذه المقالة على سمات رجل الدين الفاسد كما استخلصتها من هذه القراءات.

    1-الذى يقع أسير لوهج السلطة ويسيئ أستخدامها.

    2-الذى يسقط فى فخ حب المال .

    3-الذى يتحول من خادم إلى مخدوم.

    4-الذى يتسبب فى عثرة النفوس بدلا من خلاصها.

    5-الذى ينشر البغضة والإنقسامات بدلا من المحبة والسلام والوحدة.

    6- الذى يتصور أنه ظل الله فى الأرض.

    7-الذى يقوده كبرياؤه إلى الوقوع فى فخ شهواته.

    8-الذى يطلب التبجيل والكرامة لنفسه من الشعب.

    9-الذى يحلم ويسعى طوال الوقت للرئاسة الدينية.

    10-الذى يعيش حياة التنعم والبذخ والمنظرة.

    11-الذى يتصور أنه يملك الحقيقة المطلقة والتفسير الوحيد للنص.

    12-الذى يدخل فى شراكة مع السلطة على حساب حقوق شعبه.

    13-الذى يهرب من الشهادة للحق ويشهد للباطل ويسمى ذلك حكمة.

    14-الذى يخدع من حوله بتقوى زائفة.

    15-الذى يعيش بعدة وجوه لكل مناسبة وجه.

    16-الذى يدعو للعنف.

    17-الذى لا يكون مثله الأعلى، قولا وفعلا، السيد المسيح.

    18-الذى ينافق فى صلاته ودعاءه.

    19-الذى يصادق الأغنياء ويهرب من الفقراء.

    20-الذى يكون شلة تلتصق به وتبعده عن الله والناس.

    21-الذى يظلم الآخرين برداء السلطة الدينية.

    22- الذى يتنكر لطبيعة البشر وضعفاتهم ويقسو عليهم بدلا من الشفقة والرفق بهم.

    23-الذى يكره الخطاة ولا يسعى لخلاصهم.

    24-الذى يخلو قلبه من الرحمة والحنو.

    25-الذى يخون الكنيسة والشعب لحساب السلطة.

    26- الذى لا يعترف ويقر بأنه أقل فرد فى الشعب بل يرى نفسه الأعلى.

    27-الذى يصنع الخصام بدلا من صنع الخير على طريق السيد المسيح.

    28- الذى ينكر السيد المسيح بحجج واهية وبطرق ملتوية.

    29-الذى يعترف بأعداء المسيح وبأضداد المسيح من الأنبياء الكذبة.

    30-الذى يقوده النفاق إلى الأعتراف بالشيطان بدون أن يدرى.

    31-الذى يدعو للكراهية بأى صورة.

    32-الذى يتسبب فى آلام البشر بدلا من تخفيف هذه الآلام.

    33-الذى يتلذذ بخلق المشاكل والمتاعب.

    34-الذى يفشى أسرار الناس.

    35-الذى يستغل سلطته فى خدمة أسرته واقاربه.

    36-الذى يتصيد الأخطاء للناس ويبنى عليها مواقفه.

    37-الذى يحول التعليمات والإرشادات الروحية إلى أوامر.

    38-الذى يتملق رئيسه الدينى على حساب تعاليم الكتاب.

    39-الذى يبدد الوزنة الممنوحة له ولا يستثمرها فى الرعاية الروحية والخدمة.

    40- الذى لا يعنيه خراف بنى إسرائيل الضالة.

    41- الذى يتطلع لمهمته كوظيفة ذات مزايا وليست خدمة ورسالة امام الله.

    42-الذى يهتم بالشكل على حساب الجوهر.

    43-الذى يهون من الأمور العظيمة ويعظم الأمور الهامشية،تاركا الرحمة والحق والحب كما قال السيد المسيح.

    44-الذى يحمل الناس أحمالا ثقيلة ولا يلمسها بأصبعه حسب وصف السيد المسيح للفريسيين.

    45- الذى يحول بيت الرب وعمل الرب إلى تجارة وإرتزاق.

    46- الذى يعمل بهمة للهدم وليس البناء.

    47-الذى ينتظر مجدا من الناس ويعمل من آجل هذا المجد.

    48-الذى يتصيد الشبهات ويضخم الأخطاء لكى يقسو على الناس.

    49-الذى يأخذ عمل الرب ودور الرب فى الدينونة ومحاكمة البشر.

    50- رجل الدين الفاسد ينطبق عليه كل ما جاء فى أنجيل القديس متى أصحاح 23 والذى وصف فيه السيد المسيح الكتبة والفريسيين.

  5. الله يحفظك سيدنا الغالي ونحن معك دائماً وأبدا وان اضطررنا سنذهب الى الكنائس الكاثوليكية الامريكية الى ان يأذن الرب لنا بالعودة الى كنائسنا في سان دييكو ،والروح القدس ينور طريق الظالين ،،،،،،،،،امين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.