أخبار عاجلة
الرئيسية / اخر الاخبار / أبرشية كركوك والسليمانية الكلدانية تحتفل بعيد السعانين

أبرشية كركوك والسليمانية الكلدانية تحتفل بعيد السعانين

أحتفلت أبرشية كركوك والسليمانية الكلدانية بعيد السعانين باقامة مراسيم القداس في كافة كنائس الابرشية وقد تراس القداس الاحتفالي المقام في كاتدرائية قلب يسوع الاقدس يوم احد السعانين المصادف لـ 29 أذار ( مارس )2015 سيادة راعي الابرشية المطران ماريوسف توما ورافقه الاب قيس ممتاز وبحضور جمع غفير من المؤمنين , في بداية الاحتفال بارك سيادته اغصان الزيتون وتطرق بعدئذ في عظته بهذه المناسبة الى هذا العيد المحبوب وخاصة من قبل الاطفال ونتذكره بفرح مثلما كان اطفال اورشليم الذين حركوا صرخة اوشعنا واشار سيادته ايضا الى اغصان الزيتون المملؤة من الرموز منها ما يشير الى نهاية الطوفان عندما حمل حمام نوح غصن الزيتون بمنقاره, اما زيت الزيتون فهو يدخل في اربع من اسرار الكنيسة وهي مسحة العماذ والميرون ومسحة الكهنوت واخيرا في مسحة المرضى اضافة الى ان الزيت هوكان المستعمل في الانارة واخيرا فهو يدخل في شفاء الانسان فهو الدواء الشافي والمسيح الذي اتى الى عالمنا هو الذي طيب جروحنا وشفانا وخلصنا , هذا الشخص الذي ملك القلوب الذي ركب على حمار بسيط ليعطينا دليل على التواضع وعلامة على حبه ورغبته في الدخول الى قلوبنا لا من باب القوة والتسلط الذي مع الاسف هو الطريق الوحيد الذي يعتبره الكثيريين من اهل زماننا سواء كانوا من الشرق ام الغرب ويسعون لاصلاح العالم بالقوة والقتل .الا ان هذا الرجل الذي يشفى المرضى قد دعى تلاميذه ان يطردون الشياطيين ويشفوا المرضى ,مجانا اخذتم مجانا اعطوا . ونحن المسيحيين اليوم نستعرض كل جانب من حياة يسوع الـ “33” ونختصرها بسنة واحدة من خلال السنة الطقسية الليتورجيا ونبداء هذا الاسبوع المقدس بالسعانيين ولكي لاننسى وبعد ايام سنشاهد ان هذا الرجل وهو الملك رغم كل البشاعة التي سيتعرض لها يوم الجمعة العظيمة من عنف من قبل البشر. هو الملك لبعض الناس الذين يسمون بالمسيحيين الذي يعني الممسوحين بالزيت وهذه المسحة يجب ان تجعلنا مصابيح وتجعلنا اناس يساعدون ويعالجون , يقدمون اي خدمة يحتاجها اخوتهم ,واذا شعرنا اليوم اننا غرباء في بلدنا او العالم فلا تتعجب لان المسيح ايضا كان غريبا بين اهله . ادعوكم في هذا الاسبوع ان تترددو الى هذه الممارسات التي وضعتها الكنيسة ابتداء من خميس الفصح , سهرة الالام ,جمعة العظيمة وسبت النور ثم احد القيامة كي نعيش هذا الاقتراب و لتداوي قلوبنا التي هي بامس الحاجة الى هذا التداوي والمسيح هو القادر الذي يدخل الى اعماقنا ويحولنا الى شهود نور في هذا المجتمع وان يكون السعانيين مدخل الى سر يسوع ، اصلي من اجلكم جميعا لكي يكون هذا العيد مختلف ويغير بالاعماق ويبخر كل شي يوقفنا عن مسيرتنا مع المخلص .
يذكر ان الابرشية كانت قد اقامت في ليلةعيد السعانين قداسا خاصا لطلاب التعليم المسيحي اقامه سيادة المطران ورافقه الاب اياد توما في كنيسة مار بولس في منطقة سيكانيان وحضره طلاب وطالبات التعليم المسيحي كما وشهدت الكنائس الاخرى اقامة مراسيم القداس وبحضور مكثف من ابناء الابرشية.

عن Yousif

شاهد أيضاً

البابا فرنسيس: العالم يسير نحو الهاوية إذا لم تنتهِ الحروب

البابا فرنسيس: العالم يسير نحو الهاوية إذا لم تنتهِ الحروب فاتيكان نيوز :   في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.