لا تكن كالسفينة تذهب بها الرياح كيفما تشاء.
منذ سنوات مرت علينا بعد ان انقشع الظلام والحاجب عن عيوننا بعد ان بحثنا هنا وهناك وقرأنا واستمعنا للكثير من الروايات والأحداث والتاريخ والكتب ونحن نعيش في ارض اور هذه الارض المذكورة في الكتاب المقدس ومنها انطلق ابرام الكلداني ومن هذه النقطة تحركت تلك المشاعر وصرخ ذلك الصوت المدفون في اعماقنا ويقول من نحن؟ فجاء الجواب نحن الكلدان ولهذا فقد سارت سفينتنا تتلاطم مع العواصف والمياه التي تأخذها تارة يمينا وتارة شمالا لا نعرف اين نذهب؟ وماذا نفعل؟ ولكن الصوت الهائج داخل صدورنا دفعنا الى ان نبدأ من النقطة الاولى بتأسيس ما يسمى التجمعات الكلدانية في ارض الاجداد والآباء ارض اور الكلدان ارض اور المقدسة وبالفعل اجتمعت القومية في نفوسنا اجتمعت الكلدانية التي نفتخر بها ليصبح عددنا اكثر من 750 كلداني من الناصرية، عملنا اشياء كثيرة رفعنا راية الكلدان فوق اعلي مبنى واعلى حضارة إلا وهي زقورتنا العظيمة زقورة اور بعد الالاف السنين يرفرف العلم الكلداني فوق رؤوس الكلدانيين من ارض اور المقدسة سرنا بالأفراح والأحزان نشارك ابناء شعبنا ونطالب بان تكون ايامنا ومناسباتنا القومية والدينية الكلدانية مناسبات وطنية يحتفل بها العراق كافة، خرجنا بمظاهرات وسرنا بمسيرات رفضنا وصرخنا بصوت عالي نرفض كل عدوان علي اهلنا اينما كانوا ذاع صيتنا في كل مكان واستقبلنا في ارض اور الناصرية كل القادمين من ابناء شعبنا القادمين للإقامة القداس والصلاة وللتبرك في هذه الارض ارض اجدادكم تكبالت علينا الناس من هنا وهناك وبالفعل وصل الينا الساسة ورجال السياسية والعديد من الناشطين هذا يسحبنا معه وذلك يأخذنا معه وأصبحنا كالسفينة التي تتماوج فيها المياه ولكن بعد ان جلس على كرسي بابل للكلدان سيادة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو ولقاءنا به احسسنا بالأمن وإننا امام رجل سلام ومحبة فكلامه كان لنا دستورا وحديثه معنا كان لنا مثالا وطريقا نسير به، بالفعل انه رجل المرحلة وانه قمة في كل شيء، بالفعل انه يحب الصغير قبل الكبير ويصل الى كل من يحتاجه، كلماته ذات دفئ عائلي وقلبه قلب ابا كبير فقد جمع شتاتنا نحن كلدان الناصرية واحتوانا بين طيات قلبه الحنون لقد جربنا كل شئ من مكونات المجتمع فأصبح لدينا قناعة ان السير خلف هذا الكيان الجديد هو خير حل لنا ولوجودنا وليجمع شملنا مع اهلنا اينما كانوا بالعراق او بالعالم ونبقى على بر الامان وتبقى سفينتنا تسير بالشكل الصحيح بسفينة الامان والنجاة انها الرابطة الكلدانية.
الاخ العزيز علي الكلداني فرحك الله
سلام دائم ومحبة
أشكر الله على ماكتبته وكلما لدينا من مواهب ومشاعر هي عطايا الله ومحبتة الكبيرة لنا ، أشكرك من صميم قلبي على كتابتك عن هذا الموضوع القيم والذي إنشالله بهمة وصلاة المشتركين جميعاً سيتحقق كل مايصبو اليه أبناء أمتنا الكلدانية في العراق الجريح والمتألم والمهجر ، انها دعاء نابعة من أعماق قلبك وقلبنا كيفما لا ونحن جميعاً أبناء أبينا إبراهيم ، فالنتضامن وبتواضع القلب أن نسمع الواحد للاخر فنغدوا سالمين ومبحرين مع رائد السفينة غبطة أبينا البطريرك مارلويس روفائيل الاول ساكو وخدمة جميع الخيرين والمفكرين فنعبد الطريق لتأسيس الرابطة الكلدانية ومن الله التوفيق …
الشماس سعيد اليعقوب
من المشاركين بالمؤتمر التأسيسي
إلى الأخ العزيز علي الكلداني المحترم تحية طيبة، إنه شيء مفرح وبشرى سارة, ان العودة الى الجذور الاولى ونبعها الصافي في اور الكلدانين الخالدة، والتي انجبت سيدنا ابراهيم أب الانبياء وجد الكلدانيين، وانتم احفاد خيرين، استيقظ فيكم الخير والحق والانتماء الاصيل واكيد ان الرب القدير يريد استخدامكم للخير والسلام للشعب العراقي المتألم، مباركة خطواتكم الشجاهة ولبارككم الله. آمين…
الصحفي منير جورج