المطران شليمون وردوني
ق. 323- البند1- الإكليريكيون، ويُطلق عليهم ايضاً اسم خدّام الاقداس، هم مؤمنون تختارهم السلطة الكنسية المختصة، وبموهبة الروح القدس التي ينالونها في الرسامة المقدسة، يُنتدبون لكي يكونوا بمشاركتهم في رسالة المسيح الراعي وسلطانه، خدّام الكنيسة.
البند2- بفعل الرسامة المقدّسة، يميّز الإكليريكيون، بوضع إلهي، عن سائر المؤمنين.
ق. 324- إن الإكليريكيّين المرتبط بعضهم ببعض بالشركة في الرئاسة بدرجاتها، أي المقامين في درجات مختلفة، يشتركون، بطرق متنوعة، في خدمة كنيسة واحدة من وضع إلهي.
ق. 325- ينقسم الإكليريكيون، بالنظر إلى الرسامة المقدسة، إلى اساقفة وكهنة وشمامسة إنجيليين.
ق. 326- يُقام الإكليريكيون في مختلف درجاتهم بالرسامة المقدسة نفسها؛ لكن لا يسعهم أن يمارسوا سلطانهم إلاّ وفقاً للقانون.
ق. 327- إذا اتُّخِذ أو عُيِّن – بالإضافة إلى الأساقفة والكهنة والشمامسة الإنجيليين- خُدّام آخرون، يُقامون في درجة صغرى ويُدعَون على وجه عامّ صغار الإكليريكيين، من اجل خدمة شعب الله أو مزاولة شعائر الطقوس المقدّسة، فأنّ هؤلاء لا يحكمهم إلاّ الشرع الخاص بكنيستهم المتمتّعة بحكم ذاتي.
تنشئة الإكليروس
ق. 328- من حقوق الكنيسة وواجباتها الخاصّة تنشئة الإكليريكيين وخدّامها الآخرين؛ وهي تمارس هذا الواجب على وجه خاصّ وجادّ لدى إنشاء الإكليريكيّات وإدارتها.
ق. 329- البند1- إن مهمة تعزيز الدعوات لا سيّما للخدمات المقدّسة، تعود إلى كلّ الجماعة المسيحية التي عليها، بناء على اشتراكها في المسؤولية، الحرص على احتياجات خدمة الكنيسة بأسرها:
(1) على الآباء والمعلّمين وغيرهم ممّن هم في طليعة المربيّن على الحياة المسيحية، أن يُعنوا بإنعاش العائلات والمدارس بالروح الإنجيلية، لكي تتسنّى للأطفال والشبّان حرية الإصغاء إلى الرب الذي يناديهم بالروح القدس ويسارعوا إلى الاستجابة إليه؛
(2) على الإكليروس، وفي مقدّمتهم الرعاة، أن يُعنَوا باكتشاف الدعوات وتعزيزها بين الفتيان أو غيرهم، بما في ذلك المتقدمون في السن؛
(3) على الأسقف الإيبارشي بنوع خاص، بالتعاون مع غيره من الرؤساء الكنسيين، أن يحرّض قطيعه وينسّق مبادراته في سبيل الدعوات.
البند2- يجب أن يُعنى الشرع الخاصّ بإقامة أنشطة للنهوض بشأن الدعوات في كل الكنائس، سواء على صعيد المنطقة، أو – قدر المستطاع- على صعيد الإيبارشيّة، ويجب أن تكون ]هذه الأنشطة[ منفتحة على احتياجات الكنيسة بأسرها، لا سيما الإرسالية منها.
ق. 330- البند1- يعود لسينودس أساقفة الكنيسة البطريركية أو مجلس الرؤساء الكنسيين، أن يضعوا للإكليريكيّات الواقعة في حدود منطقة كنيستهم، منهجا لتنشئة الإكليروس، يُحدَّد فيه بالمزيد من التفصيل ما في الشرع العام؛ أمّا في سائر الحالات فيعود إلى الأسقف الإيبارشي أن يضع مثل هذا المنهج لإيبارشيّته، مع سريان القانون 150 البند 3؛ ولهذه السلطات نفسها أن تعدّل أيضاً هذا المنهج.
البند2- منهج تنشئة الإكليروس يمكن أن يشمل – حتىّ بعقد اتفاقات – منطقة كاملة أو دولة، بل كنائس أخرى متمتّعة بحكم ذاتي، مع الاحتياط ألاّ يُساء إلى الطقوس وطابعها.
البند3- منهج تنشئة الإكليروس- مع العمل بالشرع العام بأمانة، ومراعاة تقاليد الكنيسة المتمتّعة بحكم ذاتي- يجب أن يتضمّن ايضاً قواعد مفصّلة في ما يتعلّق بتكوين الطلبة الشخصي والروحي والعقائدي والرعوي،