الأحد الثاني بعد الميلاد
القراءات الكتابية للأحد بعد الميلاد
القراءة الأولى خر2: 1-10
اجلسوا وانصتوا الى الخروج السفر الثاني من التوراة : بارخمار
وانطلق رجلٌ من آلِ لاوي فتزوج بابنةِ لاوي، فحبِلت المرأةُ وولَدتِ إبناً. ولمّا رأتهُ جميلاً أَخْفتهُ ثلاثةَ أَشْهُر، ولما لم تستطِعْ أَن تُخْفيهُ بعدُ أخذتْ له قُفَّة من خشبِ السَّاجِ وَطلَتها بالحُمَرِ والزِّفتِ وجعلتِ الصبيّ فيها ووضعتها في الرُّقارِقِ على حافةِ النّهر، ووقفَت أُختُهُ من بعيدٍ لتعلمَ ما يقَعُ لهُ، فنزلتِ ابنةُ فِرْعَوْنَ لتغتسلَ في النّهرِ وكانت جواريها ماشياتٍ على شاطئ النّهر. فرأتِ القُفَّةَ في الرُّقارِقِ فأَرسلت جواريها فأخذتها، ولمّا فتحتها رأتِ الولدَ فإذا هو صبيٌ يبكي فرقَّت لهُ وقالت هذا من أولادِ العبرانيّين، فقالت أُختهُ لابنةِ فِرعونَ هل أَذهبُ وأَدعو لكِ امرأةً مُرضعاً من العبرانيّات فتُرضعَ لكِ هذا الولد، فقالت لها ابنةُ فِرعون اذهبي فذهبتِ الفتاةُ ودعت أُمَّ الصّبي، فقالت لها ابنةُ فِرعونَ: دونكِ هذا الصبي فأرضعيهِ لي وأنا أُعطيكِ أُجْرَتَكِ فأَخذتِ المرأةُ الصبيَّ وأرضعتُه، ولما كَبُرَ الصّبيُّ أتتَ بهِ ابنةَ فِرعونَ فصار لها ابناً ودعتِ اسمَه موسى لأنّها قالت : إنني من الماءِ انتشلتُهُ .
القراءة الثانية اشعيا 49: 1-6
انصتوا إلى نبوة اشعيا :بارخمار
اسمعي أَيتها الجزائرُ وأَصغوا أيّها الشُّعوب إنّ الربّ دعاني من بعيد ومن الرَّحِمِ ومن أَحشاءِ أُمي ذكر اسمي، جعل فمي كسيفٍ ماضٍ وفي ظلِّ يدهِ أَخفاني جعلني مثلَ سهمٍ مختارٍ وفي جَعْبَتهِ ستَرني، وقال لي: أنت عبدي يا اسرائيل فإني بك اتمجّد، فلم أقل لنسلِ يعقوب إِنّي تعبتُ باطلاً وبذلتُ قوّتي سُدىً حقاً إنَّ قضائي عند الربِّ وعملي عند إِلهي، والآن هكذا يقولُ الرّبُّ الذي جبلني في الرّحمِ لأكونَ لهُ عبداً وأَرُدَّ يعقوبَ إليهِ وأجمعَ إسرائيل. قد تمجَّدتُ أمامَ الربّ وصار إلهي عزّتي، ثم قال يسيرٌ أن تكونَ لي عبداً لتُقيمَ قضيبَ يعقوب وترُدَّ فَرْعَ إسرائيل. قد جعلتُك نوراً للأُمم لتكون خلاصي إلى أقاصي الأرض .
العهد الجديد –القراءة الثالثة
2طيم 2: 16-26
من رسالة بولس الرسول الثانية إلى طيماثاوس يقول يا اخوة: بارخمار
إجتنِب الكلامَ الباطِلَ الّذي لا منفعة فيهِ فإنّ الذين يعكِفون عليهِ يزدادون بهِ كثيراً في نِفاقهِم، وكلِمتُهم كالآكلَةِ تتأَصَّلُ في كثيرين وأَحدُ هؤُلاءِ هيمناؤُسُ والآخرُ فيليطوس، اللَّذان زاغا عنِ الحقِّ قائلَين: إنَّ قيامةَ الأَمواتِ قد تمَّت فيَقلِبانِ إِيمانَ بعضِ الناس، ولكنّ أَساسَ اللهِ الرَّاسِخَ ثابتٌ وعليهِ هذا الختمُ وهو وَيعلمُ الربُّ الّذين هُم لهُ وَليتباعدْ عنِ الإثمِ كلُّ من يدعو باسمِ الربّ، لأَنهُ لا تكونُ في بيتٍ كبيرٍ آنيةٌ من ذهبٍ أَو فضَّةٍ فقط بل مِن خشَبٍ وخزَفٍ أيضاً بعضُها للكرامةِ وبعضُها للهَوان، فإنْ طهَّر أَحدٌ نفسَهُ من هذهْ فإنَّهُ يكونُ إناءً نقيّاً للكرامةِ يصلُحُ لاستعمالِ سيدِهِ ومُعَدّاً لكلِّ عملٍ صالح، أُهرُبْ من كلِّ شَهَواتِ الصُّبُوَّةِ واسْعَ في إثرِ البرِّ والإيمان والمحبةِ والسّلامِ معَ الذين يدعون الربَّ بقلبٍ طاهر، وتجنَّبِ المُباحثاتِ السَّخيفةَ الخاليةَ من الأدَبِ فإنّك تعلَمُ أنَّها تُوَلّدُ المشاجرات، وعبدُ الربِّ لا ينبغي لهُ أَن يُشاجرَ بل يكونَ متَّضعاً للجميعِ ومعلّماً صَبوراً، ليُؤدِّبَ بالتواضُعِ الّذين يقاومونهُ عسى أَنْ يُؤتِيَهُم اللهُ التوبةَ فيعرِفوا الحقّ، فيُفيقوا ويتخلَّصوا من فخِّ الشَّيطانِ الذي بهِ اصطادَهم لإرادتهِ .
القراءة الرابعة لو2: 21-52
ولمّا تمت ثمانيةُ أيّامٍ ليُختَتنَ الصَّبيُّ دُعي اسمُهُ يسوعَ كما دعا
هُ الملاكُ قبلَ أَن يُحبَلَ بهِ في البطن، ولمّا تمت أيامُ تطهيرِهما بحَسَبِ ناموس موسى صعِدا بهِ إلى أُورشليم لكي يُقيماهُ أمامَ الربّ، كما هو مكتوبٌ في ناموس الرّبّ: أَنَّ كُلَّ ذَكَرٍ فاتحِ رَحِمٍ يُدعى قُدُّوسَ الربِّ، ولكي يُقَرِّبا ذبيحةً على حسَبِ ما قيلَ في ناموسِ الرّبّ زوجَ يمامٍ أو فرخَيْ حَمام. وكان رجُلٌ في أُورشليم اسمُهُ سِمعان وكان هذا الرًّجل بارّاً صدّيقاً وكان يترجّى عزاءَ إسرائيل وروحُ القُدُسِ كان عليهِ وكان قد أُوحِيَ إليهِ من روحِ القُدُسِ أَنَّهُ لا يرى الموتَ حتّى يُعاينَ مسيحَ الربّ، فهذا أَقبل بالرُّوحِ إلى الهيكلِ وعندما دخَل بالطِّفْلِ يسوع أَبواهُ ليصنعا عنهُ كما أٌُمِر في الناموس، أَخَذَهُ على ذِراعَيْه وبارك الله وقال: الآن تُطلِقُ عبدَك أَيُّها الربُّ كقولِك بسلامٍ. فها إنَّ عينيَّ قد أبصرتا رأفتَكَ، التي أعدَدْتَ قُدّامَ وجهِ جميعِ الشُّعوب، نوراً ينجلي للأُمم ومجداً لشعبك إسرائيل، وكان يوسُفُ وأُمهُ يتعجّبان ممّا يُقال فيهِ، وباركهما سِمعانُ وقال لمريم أُمِّهِ: ها إنَّ هذا قد جُعِل لسُقوطِ وقيامِ كثيرين في إسرائيل وهدَفاً للمخالفة، وأنتِ سيجوزُ رُمْحٌ في نفسكِ حتّى تُكشَفَ أفكارٌ من قلوب كثيرين، وكانت حنَّةُ النّبيّةُ ابنَةُ فنوئيلَ من سِبْطِ أَشير. قد طعنت هي أَيضاً في أَيامِها وعاشت مع رَجُلها سبعَ سنينَ بعد بكوريَتها، ومكثَتْ أَرملةً أربعاً وثمانين سنةً ولم تكن تفارقُ الهيكلَ متعبِّدةً بالصومِ والصّلاةِ ليلاً ونهاراً، ففي تلك السّاعة وقَفت هي أيضاً تعترفُ للرَّبِّ وكانت تتكلّمُ عنهُ مع كلِّ من كان يترجّى خلاصَ أُورَشليم، ولمّا أَكملوا كُلَّ شيءٍ على حَسَبِ ناموس الربّ رجَعوا إلى الجليلِ إلى مدينتهِِم النّاصرة، وأمّا الصّبيُّ فكان ينمو ويتقوّى بالروحِ ويمتلئُ حكمةً وكانت نِعمةُ اللهِ عليهِ، وكان أَبواهُ كُلَّ سنةٍ يذهبان إلى أُورشليمَ في عيد الفِصْحِ، فلمّا كانت لهُ إثنتا عشرة سنةً صعِدا كعادتِهِما إلى العيد، ولمّا تمّت الأيامُ رجَعا وأمّا الصّبيُّ يسوعُ فبقي في أُورَشليم ويوسُفُ وأُمُّه لم يعلما، لأنهما كانا يظُنّان أَنّهُ مع رُفقتِهما فلمّا بلَغا مسيرةَ يومٍ واحدٍ طلَباهُ عند أَقارِبِهِما ومعارِفِهِما، فلم يجداهُ فرجَعا أيضاً إلى أُورشليم يطلُبانهِ، وبعد ثلاثة أيامٍ وجداهُ في الهيكل جالساً وَسْطَ المُعلمين يسمَعُهُم ويسألهم، وكان كُلُّ الّذين يسمعونه مبهوتين من حِكمتِهِ وأَجوبتهِ، فلمّا نظراهُ دُهِشا فقالت لهُ أُمُّهُ: يا ابني لماذا صنَعتَ بنا هكذا ها إنّي أنا وأباك كنّا نطلُبُك بعناءٍ كثير، فقال لهما: لماذا تطلُبانني أَلم تعلَما أَنهُ ينبغي لي أن أَكونَ في بيتِ أبي، أَمّا هما فلم يفهَما الكلامَ الّذي قال لهما، ثُمّ نزَل معهُما وأَتى النّاصرةَ وكان خاضعاً لهُما وكانت أًمُّه تحفَظُ هذا الكلامَ كُلَّه في قلبها، وكان يسوعُ ينمو بقامتهِ وحكمتهِ وبالنعمةِ عند اللهِ والنّاس .
القراءات الطقسية لعيد الميلاد ورأس السنة | |||
من العهد القديم | من العهد الجديد /الرسائل | من العهد الجديد /البشائر | |
عيد ميلاد ربّنا يسوع المسيح |
القراءة الأولى: اشعيا 7: 10-16؛ 9: 1-3، 6-7 القراءة الثانية: ميخا 4: 1-3؛ 5: 2-5، 8-9 |
القراءة الثالثة: غل 3: 15-29؛ 4: 1-6 |
القراءة الرابعة: لو 2: 1-20 |
تهنئة العذراء مريم |
القراءة الاولى: الخروج 15: 11- 21 ميخا 6: 1- 5؛ ار 31: 13- 17 |
القراءة الثانية: القراءة الثانية: |
القراءة الرابعة: لو 1: 26- 35 |
الأحد بعد الميلاد |
القراءة الأولى تك 21: 1- 21 القراءة الثانية صم 1: 19- 28 |
القراءة الثالثة غل 4: 18- 31؛ 5: 1 |
القراءة الرابعة مت 2: 1- 23 |
الأحد الثاني بعد الميلاد |
القراءة الأولى خر2: 1- 10 القراءة الثانية اشعيا 49: 1-6 |
القراءة الثالثة 2طيم 2: 16-26 |
القراءة الرابعة لو2: 21-52 |
عيد الختانة ورأس السنة |
القراءة الأولى تك 17: 1- 27 القراءة الثانية اش 42: 18- 25؛ 43: 1- 13 |
القراءة الثالثة غل 5: 1- 6؛ فيل 2: 5- 11 |
القراءة الرابعة لو 2: 21، 40، 52 |