أخبار عاجلة
الرئيسية / اخر الاخبار / منتدى الكلمة يعقد لقائه الشهري بعنوان ( ثقافة العيد).

منتدى الكلمة يعقد لقائه الشهري بعنوان ( ثقافة العيد).

منتدى الكلمة يعقد لقائه الشهري بعنوان ( ثقافة العيد).

فائق عزبو

اقام منتدى الكلمة في كنيسة مار كوركيس الكلدانية لقائه الشهري بعنوان " ثقافة العيد" للمحاورين الشيخ د.عقيل الكاظمي والاب ميسر المخلصي مساء الخميس11كانون الثاني2018.

استهلت المحاضرة بتقديم باقة ورد الى الاب ميسر من قبل اتحاد الادباء، ثم تحدث الشيخ الكاظمي عن ماهية الاختلاف بين الديانات اذا كان مصدرها واحد وهو الله ؟ فيعتقد ان الاختلاف هو اختلاف مراحل وليس اختلاف فكر ومنهج ،في كل مرحلة من مراحل الحياة نحتاج الى دين يرتقي مع هذه الحاجات ويلبيها وعندما نصل الى مرحلة جديدة فالناس بحاجة الى دين جديد يكمل ما بدأته الديانات السابقة.

بعدها قسم الاعياد الى دينية والتي هي من الله وكل الامم تحتفل وتستذكرها واعياد وطنية التي هي من صنع الانسان وبالتالي هي قابلة للتغير ولايمكن ان نضعها ضمن صفة القداسة كما ان لها طقوس محددة.

واضاف "العيد اراده الله يوم فرح وسعادة على الاهل والارحام والصغار والكبار والاحياء بل وحتى الاموات حيث انه في بعض الطقوس الدينية يستحب زيارة المقابر لانها تُذكر بالاخرة ونهاية الانسان ولانه لن يخلد والدليل ان الله لم يخلد حتى انبيائه المرسلين.

العيد هو فرح الى كل انسان فقده والى كل جائع وغريب، الى كل قلب هجره الفرح الاسلام يريد ان يكون العيد عملية تواصل وتكامل مع الناس والمجتمع ففي اخر ليلة من شهر رمضان يجب على المسلم ان يتصدق بمبلغ من المال الى عائلة فقيرة تسمى " بزكاة الفطر " .

واختتم ان " الاسلام مبني على مجموعة من الخطوات منها "الكفارات" مثل اطعام المساكين او اكسائهم او تحرير رقبة(تحرير العبيد)".

اما الاب المخلصي فتحدث عن العيد بالنسبة للمسيحيين بانه " زمن مبارك فيه يتذكر الانسان حدث غيّر تاريخه الشخصي او تاريخ جماعة بكاملها، يقاسم بفرح علامة على ان الحياة هي طيبة، جميلة تستوجب العيس رغم كل صعوباتها، مثل يوم الميلاد ، القيامة ، ويوم العيد هو ان اذكر ان الله عمل عملا ً مفرحا ً جمعنا معا ، فنرجع نعيش ماعاشوه اجدادنا بنفس الطريقة.

العيد هو تكثيف للزمن اي تصبح الازمان الثلاثة (الماضي، الحاضر، المستقبل) موجودة الان، فالعيد هو دائما حدث في الماضي ولكننا نعيشه هذه الايام اي انني اشارك اجدادي .

العيد يمنحنا بعد روحي ، الله لم يخلق الانسان للعمل، العمل يحقق هويتنا البشرية، يجعلنا نعيش بكرامة، لكن الله خلقنا من اجل مجد اسمه.

العيد هو تحديد زمن خالص لله وللانسان يعطي فيه مجد الله من جهة وقيمة لشخصه من جهة اخرى اي هو عملية تغير زمني تعطي للزمن طعم وشكل اخر يبتدي من الماضي ويكون دائما متوجه للمستقبل " .

واضاف " كل الاعياد هي مدلولات خلاصية تشير الى ما لانستطيع ان نحققه اليوم فتاتي الاعياد مكملة للماضي من اجل المستقبل.

اكثر الاعياد الكنسية هي ذكرى لاحداث يقوم بها الله ، اي اننا نحتفل بفعل الله في تاريخنا وليس فعل البشر ولهذا الفعل دافع خلاصي والعيد المسيحي هو دعوة للفرح للمسيحي والمسلم ".

واختتم " اسباب تثبيت(ولادة) الاعياد في المسيحية هي كوني(زمني)، عقائدي، كتابي".

واختتمت المحاضرة باسئلة الحضور التي اغنت موضوع المحاضرة كما تم تقديم درع المنتدى الى المحاضر الشيخ د.عقيل الكاظمي

 

عن Maher

شاهد أيضاً

البابا فرنسيس: العالم يسير نحو الهاوية إذا لم تنتهِ الحروب

البابا فرنسيس: العالم يسير نحو الهاوية إذا لم تنتهِ الحروب فاتيكان نيوز :   في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.