البطريركية الكلدانية بطريركية الكلدان
تسليم جوائز الفائزين بمسابقة البطريركية:
د. سعد سلوم، بيت عنيا والمرتلة ميرنا حنا
إعلام البطريركية
في صباح يوم الاحد 10 آذار 2019، في الديوان البطريركي بالمنصور- بغداد، جرت مراسيم تسليم جائزة الفائزين بمسابقة البطريركية لعام 2018. وقام بتسليم الهدية( 1000 دولار امريكي) مع شهادة تقديرية، غبطة أبينا البطريرك الكردينال مار لويس روفائيل ساكو، إلى كل من: الدكتور سعد سلوم رئيس مؤسسة مسارات للحوار، عن كتابه (الأقليات في العراق) كأفضل عمل أدبي. وأشاد غبطته بالرسالة المشرقة التي يؤديها السيد سعد سلوم، بأبحاثه وانشطته الإعلامية والاجتماعية في إشاعة مباديء العيش المشترك وترسيخها في العراق الذي عانى من الطائفية والتطرف، وذلك من خلال مؤسسة مسارات. وقد خصصت الكنيسة الكلدانية هذه الجائزة إلى شخص الأخ سعد سلوم، بانتمائه المسلم المتفاعل مع روحه الإنسانية ووطنيته العراقية التواقة الى التقريب وصناعة السلام، والعمل على عيش المشتركات بين مختلف الديانات والمذاهب.
كما منح غبطته الشهادة التقديرية والجائزة الى دار بيت عنيا، متمثلة بالأخت المكرّسة أنوار ناظم عبادة، المكرسة للخدمة في الدار والتي جاءت بالنيابة عن مؤسستها الأخت المكرسة الحان نهاب، التي تعذر عليها الحضور بسبب صراعها مع مرض عضال منذ سنوات، وسبق لغبطته وأن زارها مؤخرا وهي على سرير المرض. ومنحت البطريركية دار بيت عنيا لرعاية المرضى والمهمشين هذه الجائزة، تقييما لدورها الانساني والاجتماعي الرائد بامتياز لخدمة من ليس لهم من ذويهم من يستطيع أن يرعاهم ويضطلع بخدمتهم، وتحتضن الدار اكثر من 60 سيدة متروكة مجانا بصرف النظر عن انتمائهم الديني أو المذهبي.
وكانت الجائزة عينها قد تم تسليمها يوم أمس السبت 9 آذار في مدينة مونتريال الكندية، بتفويض من البطريركية، من قبل الناشطة سهام كني الى الشابة ميرنا حنا، الفائزة بأفضل عمل فني، لترتيلتها الكلدانية للميلاد.
ويذكر أن أعضاء اللجنة هم كل من: المطران د. يوسف توما، المطران د. باسيليوس يلدو، د. اخلاص مقدسي، سبق وأن أشرفوا على تقييم الفائزين واختيارهم لعام 2018.
وحضر مراسيم تسليم الجائزتين، المعاون البطريركي مار باسيليوس يلدو، وسكرتير الكردينال الأب نويل فرمان، وأمينة سر البطريركية د. إخلاص مقدسي.
علَّقَ الدكتور سعد سلوم
أشكر البطريركية على هذه الجائزة، التي أعدها تكريما لجميع صُنّاع السلام الذين اعمل معهم، من مختلف المكونات. وللعمل من أجل هوية تعددية عراقية، أعده تصويتاً على إبراز العراق الذي نفخر جميعنا في العمل من أجله. عراق النبي ابراهيم جد العراقيين، الذي نشترك به جميعاً سواء كنّا مسلمين او مسيحيين او يهود أو مندائيين أو ايزيديين الخ
وان يتم التكريم من قبل صانع سلام عظيم مثل سيدنا البطريرك، يتضمن رسالة عميقة لدعم من يعمل بصمت وتكريس كامل للذات من أجل وحدة العراق وهويته الانسانية.
