أخبار عاجلة
الرئيسية / المقالات / خدبشبا دةرين دؤوما (41) الاحد الثاني من الصوم

خدبشبا دةرين دؤوما (41) الاحد الثاني من الصوم

خدبشبا دةرين دؤوما (41) الاحد الثاني من الصوم

تك 5: 19-31 / يش 4: 15- 24 / روم 6: 1-7 // متى 7: 15-27

****************************************************************************************

الاب د. غزوان يوسف بحو شهارا

خوري كنيسة ماركوركيس في القوش

دكتوراه في الكتاب المقدس ومنسق الرابطة الكتابية في العراق

المسيحي الحقيقي

نجد في نهاية العظة التي هي برنامج يسوع، لهجة التهديد، تتميّز ببعدها العام: لا يستطيع أحد أن يفلت منها (كل من). وقد ارتبطت بتقليد بيبليّ طويل حيث إن شريعة موسى انتهت هي أيضاً بسلسلة من المباركات (تكون مباركاً) والتحذيرات.

هناك طريق الكسالى وطريق الملكوت، تلك التي تؤدي إلى الهلاك وتلك التي تؤدي إلى الحياة. وهناك بابان، واحد واسع والآخر ضيق. وهناك نوعان من الأنبياء الكذبة والصادقين، ونحن نعرفهم من ثمارهم كما تُعرف الشجرة من ثمارها. وهناك نوعان من التلاميذ: من يقول ومن يفعل. إنهما يشبهان بيتين: واحد بُني على الصخر، وآخر على الرمل. سنتوقّف نحن عند التلميذ الحقيقيّ، المسيحي الحقيقيّ، الذي يسمع أقوال الرب ويعمل بها. إنه حكيم. لا جاهل. إنه بيت مبنيّ على الصخر لا يؤثر فيه المطر والسيول والرياح. نجد في هذا النصّ أيضاً إحدى ميزات أسلوب عظة الجبل. تواتر النقائض. فمثل البيتين (آ 24- 27) والعبارة “لا يكفي أن نقوله، بل يجب أن نقول” (آ 21) يتناسقان مع عبارة “سمعتم أنه قيل… أما أنا فأقول لكم” (5: 17- 48). كما مع الطريقتين في القيام بالصدقة والصلاة والصيام (6: 1- 18). كما مع المقابلة بين الشجرة الصالحة والشجرة الرديئة (7: 15- 20). ولكننا لسنا فقط أمام أسلوب في الكتاب. فالشكل الأدبي يوافق تعليماً مهماً جداً. فأقوال يسوع تجعلنا تجاه خيار لا نستطيع الانفلات منه: نقبلها أو نرفضها. لا موقف بين بين. هذه الأقوال لا تسمح بالحياد أو اللامبالاة.

لا يكفي أن نقول: يا رب، يا رب (7: 21)

إذا أردنا أن نفسّر تفسيراً صحيحاً هذه الكلمة، يجب قبل كل شيء أن نحدّد معنى الدعاء: “يا ربّ، يا رب”. ففي سياق حياة يسوع العلنية، هو يعني عادة: رابي، معلم. أو هو يقابل “م ر ي” (في السريانية مريا) أي السيّد والرب (رج لو 6: 46). ولكن، يجب أن نعود أيضاً إلى العهد القديم (مز 109: 21؛ 141: 8) ومراجع الرابانيين لنرى في كلمة “رب” أصلاً فلسطينياً. وأهم من كل هذا، نعود إلى مقاطع تتكرّر فيها هذه اللفظة في متى (هذا التكرار يميّز انجيل متّى). في آ 22، نجد اللفظة (رب) في سياق الدينونة الأخيرة، في مثل العذارى العشر (25: 11). نجد لها رنّة تذكّرنا بالنداء الذي يطلقه الناس في الدينونة الأخيرة (25: 37، 44).

إذن، نحن أمام لقب يُعطى للمسيح الممجّد. وهو لقب يتضمّن الإيمان بمجيئه في نهاية العالم لكي يدين البشر. وهو في الوقت عينه فعل إيمان بالمسيح الربّ. والموضع الأفضل لهذا النوع من الدعاء، هو الليتورجيا، الصلاة الجماعية (1 كور 16: 22: ما ران اتا: تعال، يا رب. ارتباط برسالة يسوع الآتي في نهاية الأزمنة).

يبدو متّى مهتماً هنا بفقاهة حول الصلة تكمّل ما قاله فيما قبل (6: 5- 15؛ 7: 7- 11). فالخطبة حول فاعلية الصلاة ولا سيما الصلاة الجماعيّة (7: 7 ي؛ 18: 19- 20؛ رج يو 14: 13؛ 15: 7؛ 16: 23)، قد اتخذت تفاسير لا تتوافق وروح الإنجيل.

لهذا استحقّ المسيحيون توبيخ أش 29: 13 (رج عا 5: 21) تجاه الشعب الذي يكرم الله فقط بالكلام، ويبقى قلبه بعيداً عن الرب. ولكن من خلال هذا التنبيه الخاصّ، هناك تحذير ذو بعد أعمّ: فقد يكون اعتراف الايمان ملتبساً وبدون قيمة حين نتصوّره امتيازاً خاصاً أو حقاً مكتسباً أو منفعة نتمسّك بها.

لا يكفي أن نقول. يجب أن نفعل

ليس التعارض فقط بين “قال” و”فعل” (صنع)، بل بين موقفين دينيين، بين نمطين من الإيمان. “الذين يعملون إرادة أبي الذي في السماوات” هم المميّزون. هي عبارة خاصة بمتّى. ونجدها أيضاً في التقوى اليهوديّة. نجد مثلاً عند يهوذا برتيما: “كن شجاعاً كالنمر، وخفيفاً كالنسر، وسريعاً كالغزال، وقوياً كالإسد لكي تعمل إرادة أبيك الذي في السماوات”. وهذه الإرادة ليست إرادة ملك متسلّط، بل أب يطلب دوماً خير أبنائه. إذن، من أتمّ هذه الإرادة دلّ على روح المحبّة، روح الأبناء الذين يفرحون بأن يرضوا والديهم، لا على روح العبيد الذين يخافون سيّدهم وعقابه.

حين استعاد متى هذا الموضوع اليهودي، شدّد أقلّه مرتين على إرادته الرحيمة: “أريد رحمة (أو: محبّة) لا ذبيحة” (9: 13؛ 12: 7؛ رج هو 6: 6). إن النصّ يتحدّث عن إرادة الآب التي يجب علينا أن نتمّها في حياتنا. إن متى يشدّد على هذه النقطة: المهمّ لا أن يعمل الله ما يشاء هو أن يعمل (إنه كلي القدرة ولا يحتاج إلى “إذن” منا)، بل أن نعمل نحن ما يشاء هو (هذا ما قاله قبريانس اسقف قرطاجة في القرن الثالث). “فكل من يعمل إرادة أبي الذي في السماوات هو أخي وأختي وأمي” (12: 50). فالصلاة مهما كانت ذا نمط مسيحي، لا تستطيع أن تخلّصنا إن لم تترافق مع اتمام إرادة الآب الرحيم. لا يكفي أن تقول لي: “يا ربّ، يا رب لكي تدخل ملكوت السموات”.

 

 

مثل البيتين (7: 24- 27)

هذا المثل هو خاتمة خطبة الجبل كلها. إن متى يحبّ أن ينهي خطبه بتشبيه أو مثل. ثم إن عبارة “هذه الأقوال” تعاد بعد الخطبة لتدلّ على ما تفوّه به يسوع. وبما أننا في خاتمة خطبة، لم يعد فعل “عمل” مجموعاً مع فعل “قال” بل مع فعل “سمع”. يسوع يتكلّم. لا يكفي أن نسمعه بانتباه لكي نكون تلاميذه بل يجب أن نضع موضع العمل الأقوال التي توردها عظة الجبل.

إذا أردنا أن نفهم معنى “سمع وعمل” نعود إلى يع 1: 22 (كونوا عاملين بالكلمة لا سامعين لها فقط) في سياقها المباشر في آ 21- 25 (سمع، بمعنى تقبّل الكلمة، أطاع. رج 10: 14؛ 11: 5، 15؛ 13: 16، 19، 20…). بعد أن أوصى الرسول المؤمنين بأن يتقبّلوا الكلمة بخضوع (آ 21)، حدّد أن هذا لا يكفي: فيجب أن نعمل بها (آ 22). وتأتي بعد ذلك مقابلة (بُنيت كما في متى بشكل تعارض) الرجل الذي ينظر إلى وجهه في المرآة. ويختتم يع 1: 25 كلامه فيقول: إن الذي يعمل بالكلمة يجد فيها سعادته.
“وعمل الكلمة”. هي عبارة ساميّة نموذجيّة. كان الرابانيون أنفسهم يؤكدون أنه، مهما كانت دراسة التوراة (الشريعة) هامة، فالعمل بالشريعة يبقى الأهم. قال الآباء: “ليس المهم أن ندرس، بل أن نعمل”. وقال رابي اليشاع بن ابيا (سنة 120 ب. م.): “إنسان مليء بالأعمال الصالحة، وقد درس الشريعة كثيراً، يشبه شخصاً بني أساسات بيته بحجارة مقصوبة. وعلى هذه الاساسات رفع حجارة مصنوعة بالطين (جُعلت في الشمس). حين تأتي الفيضانات، لا تتزعزع الأسس”.

غير أن هذه التوازيات التي تستعيد موضوعاً معروفاً في العالم اليهودي، تظهر في الوقت عينه أن نظرة الإنجيل مختلفة جداً. فالإنجيل يشدّد على، “السماع والعمل”، لا على فكرة الدرس والعمل. إن الإنجيل يستغلّ ميزة من ميزات التقليد التوراتي: “كل الشرائع التي فرضها الرب نعمل بها” (خر 24: 3). وحدّد بولس موقعه في هذا التقليد، فنبّه اليهود قائلاً: “ليست السامعون للشريعة هم أبرار عند الله، بل العاملون بالشريعة يبرّرون” (روم 2: 13). في التقليد الإزائي اتخذ فعل “عمل” مدلولاً مطلقاً، فصار يدلّ على موقف الإنسان الذي يتمّم وصايا الله.

إن مثل البيتين ببنيته المتوازية والمتعارضة، يبدو في تدرّج دراماتيكيّ. يجد ذروته في “الرياح” والعاصفة، ونهايته في خلاص البيت أو في انهياره. والفكرة هي هي في الحالتين: إذا أردنا أن نتجاوز المحنة و”نبقى على قيد الحياة” نعمل بأقوال يسوع.

وكان اختيار يسوع للصورة بسيطاً وموفّقاً. البيت هو مسكن ثابت، ويختلف عن الخيمة. والبيوت في فلسطين كانت بدون أساس. في المثل جاءتها عاصفة فيها الرياح والأمطار. لم يعرف لوقا فلسطين فتحدّث عن بيت له أساس أو بدون أساس. فاض النهر فجرفه. أما نسخة متى فتشير إلى مواضيع بيبلية غنيّة جداً.

فالرياح عند الأنبياء هي صورة تدلّ على تدخّل الله في التاريخ. رج حز 13: 11- 15؛ أش 28: 15- 016 أعلن حزقيال مطراً غزيراً ورياحاً عواصف تضرب السور الذي رفعه الأنبياء الكذبة ليحميهم (رج أيضاً حز 22: 28؛ 38: 22). وقال أشعيا إن القلعة التي بُنيت على حجر موضوع في صهيون، تقاوم وحدها “الموج المدمّر”. على ضوء هذه الخلفيّة التوراتية، اتخذ عنف الرياح التي يتحدّث عنها الانجيل، مدولولاً دقيقاً: إنه يدلّ على التدخّل الذي به يختبر الله متانة حياتنا. وبما أننا لا نجد هنا تلميحاً إلى أي حدث تاريخي محدّد، نفسّر هذه المحنة كإشارة إلى الدينونة الأخيرة (آ 22- 23). هذا ما يثبته المضارع (يشبه) في بداية المثل. وسيقابل متى 24: 37- 39 (رج لو 17: 26- 27) نهاية العالم فيما بعد بطوفان شامل.

ولكن حين نعتبر صورة الرياح أمراً مطلقاً، نحوّل مرمى المثل حتى نرى فيه صورة عن فجاءة الدينونة، وهذا أمر غريب عنه. وهناك أيضاً عناصر تبرز المنظار الاسكاتولوجي: فبنية المثل توجّه الانتباه لا إلى صورة الرياح، بل إلى ما ينتج عن هذه الرياح. لم يسقط البيت الأول، لأن أساسه كان على الصخر… وسقط البيت الثاني وكان سقوطه عظيماً (انهياراً تاماً) (آ 25- 27).

إذا أردنا أن ندرك قوة هذه النتيجة، نتذكر أن البيت في الشرق القديم كان موضع الحماية من الطقس الرديء، والموضع الذي فيه نقضي الليل أو نجعل فيه المؤن… كان دوره الاساسى حمايتنا من السارقين والطقوس العاصفة. وصورة “الصخر” (16: 18؛ 27: 51) تعبرّ عن هذه الطمأنينة في اللغة البيبلية. لهذا يعارض أش 28: 15- 16 بين ملجأ سرابي بُني على مواثيق كاذبة، وصخر لا يزعزعه الموج المدمّر. وهكذا يبدو المثل في مجمله جواباً على سؤال هو: من يقاوم المحنة الأخيرة؟ وجاء الجواب: ذاك الذي يبني بيته على الصخر، أي ذاك الذي لم يكتف بأن يسمع تعليم يسوع، بل عمل به.

شدّد متى على تعليم الرب هذا، كما نجده في لوقا، وطبّقه على الجماعة المسيحية التي تدعو الرب وتعمل باسمه (آ 21، 22- 23)، التي “تسمع” أقواله بروح الورع (آ 24- 27). وقد هاجم الانجيلي ولا شكّ بعض التيّارات التي تحصر الإنجيل في تعليم باطني محض، وتفصله عن العمل الملموس. عرفت الكنيسة دوماً هذه التجربة: تذوب متطلبات يسوع أمام بعض التعاليم التي قد تبدو قاسية. حينئذٍ نبني أخلاقية على قياسنا. ونحذف ما نشاء ونترك جانياً ما لا يوافق أهواءنا.

المصادر: الكتاب المقدس في الطبعة اليسوعية، وكتب التفسير بحسب الدراسات البيبلية للرابطة الكتابية في الشرق الاوسط، واعمال الخوري بولس الفغالي.

الاب د. غزوان يوسف بحو شهارا

خوري كنيسة ماركوركيس في القوش

دكتوراه في الكتاب المقدس ومنسق الرابطة الكتابية في العراق

القراءة الرابعة: متى 7: 15-27

اٍوَنجًليٌوُن قَديٌشًا دمًرَن ئشوُع مشيٌخًا كًروُزوٌةًٌا دمَةَي

غ )مٍرٍى مًرَن(: فوُشوٌ ىِشيًر مِن نبٌيٍْا دَجًلٍا داًةٍْا لجٍبُوُكٌوٌن بحوٌلٍا دبَذكٍا، ومِن جَوًيٍا دٍابٍْا ايٌلَي خًطوُفٍْا. ومِن فٍاذَيىيٌ بيَداوٌةُوٌلَي، موُ كلَقطيٌ مِن كِةبٍْا اِنبٍْا، يًن مِن خِسًكٍْا ةٍانٍْا؟ ىًدَكٌ كوٌل ايٌلًنًا طًبٌـًا فٍاذٍا طًبٍْا كيٌابٌــِد. وايٌلًنًا بيٌشًا فٍاذٍا بيٌشٍْا كيٌابٌــِد. لًا ايٌبٍُى ايٌلًنًا طًبٌـًا داًبٌــِد فٍاذٍا بيٌشْاٍ، ولًا ايٌلًنًا بيٌشًا داًبٌــِد فٍاذٍا طًبٌْــٍا. كوٌل ايٌلًنًا دلًا اًبٌــِد فٍاذٍا طًبٍْا بفًيِش قطيٌاًا وبنوٌرًا بنًفِل. بَدَم مِن فٍاذَيىيٌ بيَداوٌةُوٌلَي.

لًا كوٌل داًمِر طًليٌ: مًريٌ مًريٌ باًبٌــِر لمَلكُوٌةًٌا دِشمَيًا، اِلًا اًوًا داًبٌــِد اِحبُوُنًا دبًبُيٌ دايٌلٍى بِشمَيًا.

كَبُيٌذٍا باَمريٌ طًليٌ باوُ يوُمًا: مًريٌ مًريٌ موُ لًا بشِموٌكٌ منوٌبٍُيلَن. وبُشِموٌكٌ سًطًنْاٍ موٌفِقلَن، وبشِموٌكٌ خٍُيْلٍا كَبُيٌذٍا ابٌــِدلَن؟

واَيجًىًا بقٍيرِن طًلَيىيٌ: دقَط لًا كيَداِنوُكٌوٌن. رخوُقوٌ مِنيٌ فَلًخُـٍـْا دعوُلًا.

بَدَم كوٌل دشًمِا ةَنًيًةٌيٌْ اًنَي واًبٌــِدلَي كدًمٍا لجَبٌرًا خَكُيٌمًا دِبُنٍيلٍى بٍيةٍى لكٍُافًا. ونخُِةٌلٍى مِطرًا وةٍيلَي نَىذًوًةًٌا وقِملَي فوُخٍُــْا ومخُـٍيلَي لاوُ بٍيةًٌا ولًا نفِلٍى. بَيد ىوٍيوًا اَسًسٍى دِريًا لكٍُافًا.

وكوٌل مَن دشًمِا ةَنًيًةٌيٌْ اًنَي ولًا اًبٌــِدلَي، كدًمٍا لجَبٌرًا سَكٌلًا، دِبُنٍيلٍى بٍيةٍى لخُيٌزًا. ونخُِةٌلٍى مِطرًا وةٍيلَي نَىذًوًةًٌا، وقِملَي فوُخٍُــْا ومخٍُـيلَي لاوُ بٍيةًٌا ونفِلٍا. ونفَلةٍى رَبُةًٌا ىوًوًا إ  

 

 

 

القراءة الرابعة: متى 7: 15-27

إوَنكَاليون قديشا دمارن إيشوع مشيحا كارازوثا دمتى

   15 ميرِ مارَن: ﭙوشو هِشِيار مِن نويِّ دَﮔالِ داثَي إلُّوخون بجولِ دبَرخِ، ودمِن ﮔاوايِّ دِيوِ إيلَي حاطوﭖ! من ﭙيرَيهي بيَذأوتولَي. مو كلاقطي مِن كِتوِ إنوِ؟ يَن مِن حَزاكِ تينِ؟ هادَخ كُل إيلانا طاوا ﭙيرِ طاوِ كْأوِذ. وإيلانا بيشا ﭙيرِ بيشِ كْأوذ. لا أثبيه إيلانا طاوا دأوِذ ﭙيرِ بيشِ، ولا إيلانا بيشا دأوِذ ﭙيرِ طاوِ. وكُل إيلانا دلا أوِذ ﭙيرِ طاوِ كبايِش قطيئا وبنورا كناﭙل. بَدَم مِن ﭙيرَيهي بيَذأوتوولَي. 21لا كُل دأمِر طالي: ماري، ماري! بأور لمَلكوثا دِشمَيَّا. إلا أوا دأوِذ إجبونا دبابي دإيليه بِشمَيَّا. كَبيرِ بأمري طالي بأو يوما: ماري، ماري، مولا بشِموخ منوبيلَن وبشِموخ ساطانِ موﭙقلَن، وبشِموخ خَيلِ كَبيرِ أوذلَن؟ أيكَها بقَيرِن طالَيهي: دقاط لا كِميَذأنوخون! رْحوقو مِنِّي يا ﭙالاخِ دعُولا.

24بَدَم كُل دشامِ تاناياثي أنَي وأوذلَي، كدامِ لكورا حَكيما دبنيليه بيثيه لكَفرا، ونخثليه مِطرا، وثيلَي نَهراواثا، وقِملَي ﭙوخِ، ومخيلَي لأو بيثا، ولا نبِلّيه، بَيد ويوا أساسِيه دِريا لكَفرا. وكُل مَن دشامِ تاناياثي أنَي ولا أوذلَي، كدامِ لكورا سَخلا دبنيليه بيثيه لرَملا، ونخثليه مِطرا وثيلَي نَهراواثا، وقِملَي ﭙوخِ ومخيلَي لأو بيثا، ونبلِّ، ونبَلتيه رابثا واوا”.

28وكود خلصليه أيشوع أنَي مَحكاياثا، معوجبَ ويوا كُليه كِنشا مِن يولبانيه، بيد مولِبوالَي بشولطانا، ولا ميخ ملبانٍ ديَّهي.

 

القراءة الرابعة: متى 7: 15-27

الانجيل المقدس لربنا يسوع المسيح بحسب كرازة متى

15اِحْذَرُوا الأَنْبِيَاءَ الدَّجَّالِينَ الَّذِينَ يَأْتُونَ إِلَيْكُمْ لاَبِسِينَ ثِيَابَ الْحُمْلانِ، وَلَكِنَّهُمْ مِنَ الدَّاخِلِ ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ! 16مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يُجْنَى مِنَ الشَّوْكِ عِنَبٌ، أَوْ مِنَ الْعُلَّيْقِ تِينٌ؟ 17هَكَذَا، كُلُّ شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ تُثْمِرُ ثَمَراً جَيِّداً. أَمَّا الشَّجَرَةُ الرَّدِيئَةُ، فَإِنَّهَا تُثْمِرُ ثَمَراً رَدِيئاً. 18لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُثْمِرَ الشَّجَرَةُ الْجَيِّدَةُ ثَمَراً رَدِيئاً، وَلاَ الشَّجَرَةُ الرَّدِيئَةُ ثَمَراً جَيِّداً. 19وَكُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تُثْمِرُ ثَمَراً جَيِّداً، تُقْطَعُ وَتُطْرَحُ فِي النَّارِ. 20إِذَنْ مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ.

21لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَارَبُّ، يَارَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ، بَلْ مَنْ يَعْمَلُ بِإِرَادَةِ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. 22فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ سَيَقُولُ لِي كَثِيرُونَ: يَارَبُّ، يَارَبُّ، أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ طَرَدْنَا الشَّيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ عَمِلْنَا مُعْجِزَاتٍ كَثِيرَةً؟ 23وَلَكِنِّي عِنْدَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! ابْتَعِدُوا عَنِّي يَافَاعِلِي الإِثْمِ! 24فَأَيُّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالِي هَذِهِ وَيَعْمَلُ بِهَا، أُشَبِّهُهُ بِرَجُلٍ حَكِيمٍ بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الصَّخْرِ، 25فَنَزَلَتِ الأَمْطَارُ، وَجَرَتِ السُّيُولُ، وَهَبَّتِ الْعَوَاصِفُ، فَضَرَبَتْ ذَلِكَ الْبَيْتَ، فَلَمْ يَسْقُطْ لأَنَّهُ مُؤَسَّسٌ عَلَى الصَّخْرِ. 26وَأَيُّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالِي هَذِهِ وَلاَ يَعْمَلُ بِهَا، يُشَبَّهُ بِرَجُلٍ غَبِيٍّ بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الرَّمْلِ، 27فَنَزَلَتْ الأَمْطَارُ، وَجَرَتْ السُّيُولُ، وَهَبَّتِ الْعَوَاصِفُ، فَضَرَبَتْ ذَلِكَ الْبَيْتَ، فَسَقَطَ، وَكَانَ سُقُوطُهُ عَظِيماً».  28وَلَمَّا أَنْهَى يَسُوعُ هَذَا الْكَلاَمَ، ذُهِلَتِ الْجُمُوعُ مِنْ تَعْلِيمِهِ، 29لأَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ كَصَاحِبِ سُلْطَانٍ، وَلَيْسَ مِثْلَ كَتَبَتِهِمْ.

 

 

عن Maher

شاهد أيضاً

مسحة المرضى، سرّ من أجل الحياة

مسحة المرضى، سرّ من أجل الحياة الاب أدّي بابكا راعي كنيسة مار أدّي الرسول في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.