خدبشبا دشبعا دؤوما (55) الاحد السابع من الصوم
عٍادًا ىّوٌ داوُشَعنٍْا: عيد السعانين
الاب د. غزوان يوسف بحو شهارا
خوري كنيسة ماركوركيس في القوش
دكتوراه في الكتاب المقدس ومنسق الرابطة الكتابية في العراق
تك 49: 1-12، 22-26 \ زك 4: 8-14، 7: 9-10، 8: 4-5،12-19،9: 9-12/ روم 11: 13-24// متى20: 29- 21: 22
كرازة احد السعانين
دخول يسوع الى اورشليم: متى20: 29- 21: 22
إن خبر دخول يسوع إلى أورشليم يرد في الأناجيل الأربعة (مر 11: 1- 11؛ مت 21: 1- 11؛ لو 19: 28- 40؛ يو 12: 12- 19). وفيها نستطيع ان نلاحظ استعمال مصطلحات مهمة مرتبطة بمجيء المسيح وهذه هي اهمها:
- جبل الزيتون والمسيح
يرتدي مجيء يسوع إلى جبل الزيتون وإقامته القصيرة فيه طابعاً مسيحانياً حقاً على ضوء النظرات اليهودية المعاصرة. ويعتبر نصّ زك 14: 4 نقطة انطلاق لتقليد، أو شاهداً على ولادة اعتقاد حول المسيح. يقول زكريا: “وتقف قدماه في ذلك اليوم على جبل الزيتون، قبالة أورشليم من الشرق، فينشّق جبل الزيتون من الشرق إلى الغرب وادياً عظيماً جداً…”. إن هذه الكلمات تصوّر تدخّل الله شخصياً في حرب اسكاتولوجية تكون أورشليم مسرحها، وذلك في نهاية الأزمنة (رج حز 11: 23: وصعد مجد الربّ عن المدينة ووقف شرقيها). اذن، من المعقول أنه في زمن يسوع والإنجيليين، ارتبط قول زك 14: 4 بتمثلاًت تدلّ على الحدث المسيحاني.
- بيت عنيا وبيت فاجي
بيت عنيا هي بيت الفقير والتواضع وصاحب العناء. في إطار القسم المرقسي الذي فيه يدخل خبر الدخول إلى أورشليم، قد يلعب معنى “بيت عنيا” مدلوله بالنسبة إلى يسوع. هتفت له الجموع، ولكنه لم يتوقّف في أورشليم. اكتفى بالمرور فيها مساء الدخول الاحتفالي (11: 10) ثم خرج إلى بيت عنيا. بيت فاجي هي بيت التين الفجّ.
- حمار وجحش ابن أتان
في الشرق القديم، ارتبط الحمار باساطير وعبادات آلهة عديدة. فهناك في مصر اسطورة تيفون (أو سيت) إله الشر وخصم اوزيريس، إله الخير. الحيوان المكرّس لتيفون هو الحمار. والاله نفسه يصوّر بشكل إنسان رأسه رأس الحمار. والحمار هو أيضاً مطية ديونيوسيوس إله الخمر.
في العهد القديم، نرى الحمار حاضراً في أخبار عديدة من تقليد الآباء. إنه مطية الملك وبالتالي مطية المسيح. (تك 49: 11): “يربط بالكرمة جحشه”. و زك 9: 9: “ها هو ملكك يأتيك، إنه عادل منتصر، إنه متواضع وراكب على حمار”.لقد ربط التقليد المدارشي بين هذين النصين في توسّعاته التعليمية حول المسيح ومجيئه. مثلاً نقرأ في “براشيت ربه” ما يلي: “يربط حماره بالكرمة… (تك 49: 11). يفسّر المعلمون هذه الكلمات هكذا: قال الله: أنا مرتبط بالكرمة (أي إسرائيل) وبعنب هذه المدينة (أي أورشليم) الثمين. صغير الأتان. أي حين يأتي ذاك الذي قيل فيه (زك 9: 9): فقيراً وراكباً على حمار”.
هو جحش ما ركب عليه أحد. هذا ما يقوله مرقس (11: 2) ولوقا (19: 20). حيوان مكرّس لم يستعمل أبداً. إنه كحيوان الذبيحة. هذا ما نقرأ في عد 19: 2 عن البقرة الحمراء: “صحيحة، لا عيب فيها، ولم يرفع عليها نير”. رج تث 15: 19 عن البكر من الغنم والبقر: 21: 3؛ 1 صم 6: 7. وهي زيارة رسمية للملك في مقاطعة أو مدينة. وهكذا بدا دخول يسوع إلى أورشليم بشكل زيارة المسيح لعاصمته الملكية أورشليم.
- هوشعنا، مبارك الاتي
تعبرّ هذه اللفظة عن ابتهال ملحّ أو تحلّ محلّ الهتاف الليتورجي “خلص”. وفي عيد المظال كانت هوشعنا دعاء لطلب المطر. أما في الأدب الإنجيلي فهي هتاف مديح. يرد مز 118: 25- 26 في الأناجيل الأربعة (مت 21: 9؛ مر 11: 9؛ لو 19: 38؛ لو 12: 13) وقد جعل فيه كل إنجيلي تحويرات لها معناها. أما النص العبري فهو: “يا رب خلص، يا رب أحسن إلينا: تبارك الآتي باسم الرب. نبارككم من بيت الرب”. هذا المزمور هو آخر الهلل وهي مجموعة من المزامير (113- 118) بها يهلّلون لله (يمدحونه، يسبّحونه) في بعض الاحتفالات مثل أعياد الحج الكبرى (عيد الفصح، عيد العنصرة، عيد المظال بأيامه الثمانية، عيد تدشين الهيكل) أو في ذبيحة الصباح. كان نشيد الهلل يدلّ بصورة خاصة على الاحتفالات الفصيحة عامة ورتبة الطعام خاصة (رج مت 26: 30؛ مر 14: 26). وكان هذا النشيد يرتدي عظمة كبرى في عيد المظال. لقد صارت جزءاً من العبادة المسيحية مثل هللويا ساعة دوّن الإنجيل.
“تبارك الآتي باسم الرب”. يرد اسم الفاعل “الآتي” في استشهاد كتابي، إلا أنه يتخّذ معنى خاصاً في خبر الدخول إلى أورشليم. فكما في متى 11: 2 ولو 7: 19 (إرسال تلميذي يوحنا إلى يسوع)، هذه الصيغة تعني المسيح بالتأكيد (أأنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟). وهذه الطريقة بتسمية المسيح ذاك “الآتي”، لم تكن دارجة. أما نستطيع أن نرى فيها نظرة مسيحانية خاصة؟ ولما صار الاسم الفاعل هذا لقباً مسيحانياً، ساعد على التقريب بين تك 49: 10- 11 (لا يبتعد الصولجان عن يهوذا… حتى يأتي… يربط بالكرمة جحشه) وزك 9: 9 (ها هوذا ملك يأتيك).
- أغصان النخل.
لا نجدها إلا في خبر يوحنا. حسب لا 23: 40 دخلت أغصان النخل في عيد المظال (رج نح 8: 15). وارتبط النخل بعيد المظال في زينة المجامع اليهودية. في 1 مك 13: 51، في خبر دخول سمعان المنتصر إلى أورشليم: “ودخل اليهود (إلى القلعة) في اليوم الثالث والعشرين من الشهر الثاني… بتسابيح الحمد وسعف النخل… احتفاء بتدمير عدوّ لدود”. يذكر 2 مك هذه اللفظة في طقس عيد التدشين الذي نظّم تذكراً لتطهير الهيكل وتدشينه بعد الانتصار الذي حازه المكابيون (1 مك 4: 54). أما طقس هذا العيد فمثل طقس عيد المظال. “فعيّدوا ثمانية أيام بفرح كما في عيد المظال… حملوا في أيديهم أغصاناً مورقة وسعف نخيل، وسبّحوا الرب الذي يسّر لهم تطهير هيكله” (موضعه القدّس) (2 مك 10: 6- 7). هكذا أن سعف النخل تدلّ على الانتصار. كانت زينة الملك العائد من الحرب ورمز السلطة.
- فرش الثياب والأغصان على الطريق
استلهم هذا الاستقبال الملوكي والمسيحاني إطاراً ليتورجياً تستعمل في عيد المظال. تذكّر الناس مسيرة شعب إسرائيل في البرية وزمن “عرسه” مع الله (لا 23: 42؛ إر 2: 2). فاحتفل بملك يهوه وانشد رجاءه بالملك المسيح. كان زكريا قد أعلن أن ملك الله سيمتدّ إلى جميع الأمم التي تصعد كل سنة إلى أورشليم لتشارك في عيد المظال (زك 14: 16- 19). واتخذ هتاف الشعب رنّة مسيحانية للقاء ذاك الآتي إلى ابنة (مدينة) صهيون. كل هذه المواضيع التوراتية شاركت في تقديم دخول يسوع إلى أورشليم وكأنه احتفال ليتورجي في تنصيب ابن داود. وإن مرقس قد زاد على آية المزمور حاشية توضح بُعده: “تباركت المملكة الآتية. مملكة أبينا داود” (آ 1). يسوع هو الوارث الحقيقي بوعد وصل إلى داود بفم ناتان (2 صم 7: 12- 16). واستعاده أشعيا (7: 13- 14). إن يسوع يتمّ الآن هذا الوعد فيقيم بشكل نهائي المملكة المنتظرة. ولكنه يقيمها بشكل يختلف عما انتظره الناس.
- ثم دخل يسوع إلى الهيكل
دخل “وحده”. لم يقم بأية معجزة شفاء. لم يقم بأي عمل يدلّ على سلطانه. بل اكتفى بأن ينظر كل شيء في الهيكل. وجاء المساء، فذهب إلى بيت عنيا مع تلاميذه. لا يذكر النصّ أي تدخّل من قبل السلطات، ولا يتحدّث عن “ثورة” في المدينة. لا شك في أن هذه النهاية الفجائية بدت مخيّبة الآمال. كل هذه المظاهرة الشعبية انتهت، ودخل يسوع وحده إلى الهيكل.
إن لنصّ مرقس لوناً مسيحانياً وله أيضاً لون اسكاتولوجي. وهذا ما يميّز الإنجيل الثاني. فالطريقة التي اختارها يسوع لدخوله كانت موافقة لكي يعلن مسيحانيته للذين يستطيعون أن يفهموها ويستعدوا أن يتقبلوها. ويخفيها عن الآخرين. لقد عاش يسوع وتلاميذه هذا الدخول المسيحاني. وهذا لا يعني أنهم فهموه كما فهمه هو. ولكن يبدو من الصعب أن نعرف فكرة الناس الذين ساروا في هذه المظاهرة: يحدث هنا شيء ما يتجاوب وانتظارهم. لقد اقترب الملكوت. وقد يكون هذا الرجل الراكب على “جحش” علامة عن هذا الملكوت أو السابق الذي يبشّر به. هل كان إيليا (أو يوحنا المعمدان) أو أحد الشخصيات الذين سيأتون حالاً قبل المسيح؟ هل كان هو المسيح نفسه؟ يفهمنا مرقس أن هذه الأسئلة طُرحت، وأن يسوع لم يفعل شيئاً ليردّ عليها. فالجمع رأى بلا شك ما أراد أن يراه. وقد يكون اكتفى في وسط شقائه السياسي أن يتذوّق برهة قصيرة من الحماس الوطني. ولكن هذا الحماس الوطني خبا سريعاً. فيسوع هو وحده مع تلاميذه.
كمالُ الدخول إلى أورشليم سيكون على جبل الجلجلة. ماذا كانت عواطف الشعب آنذاك؟ عند متى كما عند مرقس، سيدلُّ حدث التينة العقيمة على نوعية ديانة هذه المدينة التي هتفت ليسوع، وعلى وجه هيكلها الذي لا يتجاوز “تطهيره” بُعد عمل نبويّ. عند لوقا سيبكي يسوع على المدينة قبل أن يدخل إليها (لو 19: 14- 44). إلى أين تقود هذه المسيرة المظفَّرة؟ إلى أورشليم والهيكل. فكل مسيرة يسوع وصعوده إلى أورشليم، يجدان هنا تتمّتهما. جاء يسوع ونظر إلى كل شيء. لاحظ كل شيء. هو ذاك الذي يدلّ بحضوره ونظرته على أنه سيّد المكان. ولكننا نجد في نظرة يسوع هذه قلقاً كبيراً. لقد انتهى العيد، وبدأت المأساة تتهيّأ وهي ستنفجر قريباً. أجل انتهى العيد ولم يمّتد إلى يوم آخر.
المصادر: الكتاب المقدس في الطبعة اليسوعية، وكتب التفسير بحسب الدراسات البيبلية للرابطة الكتابية في الشرق الاوسط، واعمال الخوري بولس الفغالي.
الاب د. غزوان يوسف بحو شهارا
خوري كنيسة ماركوركيس في القوش
دكتوراه في الكتاب المقدس ومنسق الرابطة الكتابية في العراق
القراءة الرابعة: متى20: 29- 21: 22
اٍوَنجًليٌوُن قَديٌشًا دمًرَن ئشوُع مشيٌخًا كًروُزوٌةًٌا دمَةَي
غوكُوٌد نفِقلٍى ئشوُع مِن ايٌريٌخوُ، اًةٍاوًا بَةٌرٍى كِنشًا كَبُيٌرًا. وىوُلَي ةرَي سِميٍْا ايةُيٌبٌــٍْا لسِفةًٌا داوٌرخُـًـا، وكُوٌد شمٍالَي دايٌلٍى ئشوُع بِفُيًةًا، موٌعلٍيلَي قًلَي ومٍرَي: مرًخِم اِلَن يًا مًريٌ، بِرد دًويٌدٌ! وكِنشٍْا حـٍخُيٌوًا بجًوَيىيٌ دشًةُقيٌ، واًنيٌ بِش كَبُيٌرًا موٌعلٍيلَي قًلَي ومٍرَي: مرًخِم اِلَن، مًرَن بِرد دًويٌدٌ. وقِملٍى ئشوُع وكُِم قًرٍيلَي ومٍرٍى: مَىًا كِبُاوٌةُوٌن دابٌدِن طًلوُكٌوٌن؟ مٍرَي طًلٍى: مًرَن دفَةٌخُيٌ عَيْنَن. ومروٌخِملٍى اِلَيىيٌ ئشوُع، وقِخلٍى بعَينَيْىيٌ، وبعِدًنًىُ فةِخُلَي عَينَيْىيٌ وزِلَي بَةٌرٍى. وكُوٌد قروٌبٌلَي لاوُرِشلِم وةٍيلَي لبٍُيةٌ فًجٍيٌ لدِفنًا دطوٌرًا دزَيْةٍا، مشوٌدٍرٍى ئشوُع ةرَي مِن ةَلميٌدٍْا ديٌيٍى، ومٍرٍى طًلَيىيٌ: سووُ لاًدٌيٌ مًةًٌا دايٌلًىُ بَرقوٌلوُكٌوٌن. وبعِدًنًىُ بخُـًـزوٌةُوٌن خُمَرةًا ايٌسيٌرةًا وحـَخشًا اِمًىُ، شروُلَيْ ومَيةٌوُلَيْ. واِن نًشًا اًمِر طًلوُكٌوٌن مِنديٌ، موُروٌ طًلٍى: مًرَن ىوُلٍى سنيٌقًا اِلَيىيٌْ. وبعِدًنًىُ مشًدٍرَي لاًكٌـًا. وادٌيٌ كوٌلًىُ دِبُرٍيلًىُ ةًا دكًمِل مِنديٌ دفِيشلٍى ميٌرًا بِنبٌيًا دمٍرٍى: موُروٌ ةًا برًةًا دؤِىيوُن: ىوُلٍى مَلكَكٌ بايٌةًٌيًا لجٍبَكٌ مَكٌيٌكٌـًا وركُيٌبًٌـا اِلِد خُمًرًا واِلِد حـَخشًا بِرد خُمَرةًا. وزِلَي ةَلميٌدٍْا وابٌــِدٌلَي دٍيكٌ دكُِم فًقِدٌلَي ئشوُع: وموٌةٍيلَي خُمَرةًا وحـَخشًا، ودرٍيلَي لحـَخشًا حوٌْلٍا ديٌيًىيٌ وركُبٌلٍى اِلٍى ئشوُع. وكَبُيٌذٍا مِن كِنشٍْا مشًوٍيوًا حوٌلَيىْيٌ باوٌرخُـًـا. وخُِنٍْا قًطايٌوًا فَشًنٍْا مِن ايٌلًنٍْا ومخَلقيٌوًا باوٌرخُـًـا. وكُِنشٍْا دىوٍيوًا بايٌزًلًا قًمٍى وبايٌةًٌيًا بَةٌرٍى، مَعلٍيوًا قًلَي واَمريٌوًا: اوُشَعنًا ةًا بِرد دًويٌدٌ! بريٌكًٌـا ايٌلٍى دايٌلٍى بايٌةًٌيًا بشِمًا دمًريًا، اوُشَعنًا بَمذَومٍا! وكُوٌد ابٌـٍرٍى لاوُرِشلِم، شجِشلًىُ كوٌلًىُ مدٌيٌةًا واَمريٌوًا: مًنيٌ ايٌلٍى اًدٌيٌ؟ وكِنشٍْا اَمريٌوًا: اًدٌيٌ ئشوُع ايٌلٍى نبٌيًا دمِن نَؤرَة دجُليٌلًا. وابٌـٍرٍى ئشوُع لىَيكُلًا داَلًىًا، وموٌفِقلٍى لكُوٌل اًنَيْ دكُزَبٌنيٌ وكُِم زَبُنيٌ بىَيكُلًا، وموٌقلِبُلٍى فًةٌوُذٍا دِمؤَذفًُنٍا وكوٌذسًوًةًٌا داًنَيْ دكُِم زَبنيٌ يًونٍْا. ومٍرٍى طًلَيىيٌ: كةٌيٌبًٌـا ايٌلٍى، بَيةٌيٌ بٍيةًٌا دؤلوُةًٌا ايٌلٍى قِريًا، واَخُةُوٌن كِم ابٌدٌوٌةُوٌلٍى جوٌفيٌةًٌا دجَنًبٌْـٍا. وموٌقروٌبٌلَي اِلٍى بىَيكُلًا سِميٍْا وشفيٌلٍْا وكِم بًسِملَي. وكُوٌد خُزٍيلَي ذًبٍُا دكًىنٍْا وفذيٌشٍا عَحيٌبْوًةًٌا دايٌلٍى بِابًٌـدًا، وايًٌلٍــْا زوُذٍا معَيوُطٍا بىَيكُلًا وبايٌمًرًا: اوُشَعنًا ةًا بِرد دًويٌدٌ، حعِزلَي ومٍرَي طًلٍى: كشَماِةُ مًا ايٌلَي بايٌمًرًا اًنيٌ؟ مٍرٍى طًلَيىيٌ ئشوُع: اٍين موُ ضوٌ جًىًا لًا قرٍيلوُكٌوٌن: دمِن كِمًا دايًٌلٍــْا زوُذٍا وديَلوٌدٍْا موٌخؤٍُروٌكٌ ةشبُوُخةًا. وكِم شًبٌــِقلَي ونفِقلٍى لبَريٍا مِن مدٌيٌةًا لبٍُيةٌ عَنيًا وفِيشلٍى ةًمًا. ومخُوٌشكًا كوٌد داٍرٍى لِمدٌيٌةًا كفِنٍى، وخُزٍيلٍى خُدًٌا ةٍانًا باوٌرخُـًـا وةٍيلٍى لجٍُبًىُ ولًا خُزٍيلٍى بجًوَىُ مِنديٌ اِلًا بَس طَذفٍا، ومٍرٍى طًلًىُ: لًا ىًوِا بجًوًكٌ جًىًا خُِـرةًا فٍاذٍا ىِل عًلَم. وبُعِدًنَىُ ايٌبٌــِشلًىُ اٍي ةٍانًا. وخُزٍيلَي ةَلميٌدٍْا ومعوٌحِبُلَي ومٍرَي: دٍيكٌ بعِدًنَىُ ايٌبٌشلًىُ ةٍانًا؟ محوٌوِبُلٍى ئشوُع ومٍرٍى طًلَيىيٌ: مخَقًا كِامرِن طًلوُكٌوٌن: اِن ىًوٍالوُكٌوٌن ىَيمًنوٌةًٌا ولًا مشَكُوٌةوٌن، لًا بَس اَدٌيٌ دةٍانًا باَبٌدوٌةُوٌن، اِلًا ىَم اِن اَمروٌةُوٌن ةًا اًدٌيٌ طوٌرًا: ايٌروٌم ونفوُل بيًمًا، بِد بَريًا. وكوٌل مِنديٌ دطَلبُوٌةُوٌن بِؤلوُةًٌا ومىَيمنوٌةًٌا بشَقلوٌةوٌن إ
|
القراءة الرابعة: متى20: 29- 21: 22
إوَنكَاليون قديشا دمارن إيشوع مشيحا كارازوثا دمتى
29وكود نبقليه إيشوع مِن أيريحو، أثيوا بَثريه كِنشا كَبيرا. وهولَي ترَي سميِّ تيوِ لسِبثا دأورخا، كود شميلَي دإيليه إيشوع بِفياتا، معويِطلَي وميرَي: “مراحم إلَّن يا ماري، بر دداويذ!” وكِنشا ﭽايخوا بكاوَيهي دشتقي، وأنهي بِش كَبيرا معويطلَي وميرَي: “مارَن مراحِم إلَّن بر دداويذ!” وقمليه إيشوع وكِمقاريلَي وميرِ: “ماها كبأوتون دأوذِن طالوخون؟” ميرَي طاليه: “مارَن دﭙثخي أينَن”. 34ومروحِمليه إلَّيهي إيشوع وقِحليه بأينَيهي، وبعدانَه ﭙثخلَي أينَيهي وزِلَّي بَثريه. 21: 1 وكود قورلَي لأورشليم وثيلَي لبيث فاﮔي لدِﭙنا دطورا دزيثِ، مشوديريه إيشوع ترَي مِن تَلميذِ ديِّه وميرِ طالَيهي: “سو لأذي ماثا ديلَه بَرقولوخون، وبعدانَه بخازوتون خمَرتا إيسيرتا وجحشا إمَّه، شرولَي ومِثولَي. وإن ناشا أمِر طالوخون مِندي، مورو طاليه: مارَن هولِ سنيقا إلَّيهي، وبعدانَه مشاديرَي أخا”. وأذي كلَه دبريلَه، تا دكامِل مِندي دﭙشليه ميرَه بنويا دميرِ: 5“مورو تا براتا دصهيون: هولِ مِلكَخ بإيثايا لكيبَخ مَكيخا وركيوا إلِّد خمارا وإلِّد جَحشا بر دخَمرتا!”. وزِلَّي تَلميذِ وأوِذلَي ديخ دكِم ﭙاقذلَي إيشوع، وموثيلَي خَمرتا وجَحشا ودريلَي لجَحشا ﭽولِّ ديِّهي وركوليه إلِّيه إيشوع. و كَبيرِ مِن كِنشِ مْشاويوا ﭽولَيهي بأورخا، وخِنِِّ قَطأيوا ﭙشانِ مِن إيلانِ ومحَلقيوا بأورخا. وكِنشِ دويوا بيزالا قاميه وبيثايا بَثريه مْعيطيوا وأمريوا: “أوشَعنا تا بر دداويذ! بريخا إيليه دإيليه بيثايا بشِما دماريا، أوشَعنا بَمرَومِ!” 10وكود أويريه لأورشليم شغِشلَه كُلَه مذيتا، وأمريوا: “ماني إيليه أذي؟” وكِنشِ أمريوا: “أذي إيشوع إيليه نويا من ناصرَت دﮔليلا”. 12وأويريه إيشوع لهَيكلا دألاها، وموﭙقليه لكَُل أنَي دِكزوني وكِمزَبني بهَيكلا. وموقلِبليه ﭙاثورِ دِمصَرفانِ، وكورساواثا دأنَي دكِم زَبني يونِ، وميرِ طالَيهي: “كثيوا إيليه: دبيثي بيثا دِصلوثا إيليه قريا. وأختون كِمأوذوتوليه ﮔوبيثا دﮔناوِ!” ومِقرولَي إلِّيه بهَيكلا سِميِّ وشبيلِ، وكِمباسِملَي. وكود خزيلَي رابِ دكاهنِ وﭙريشِ عَجيبواثا دإيليه بإواذا، وإيالِ زورِ مْعَيوطِ بهَيكلا وبإيمارا: “أوشَعنا تا بر دداويذ!” جعِزلَي وميرَي طاليه: “كشَمئِت ميلَي بإيمارا أنَي؟” ميرِ طالَيهي إيشوع: “إن مو جو كَها لا قريلوخون: دمِن كِمَّا دإيالِ زورِ وِديَلوذِ موحضيروخ تِشبوحتا؟” 17وكِمشاوِقلَي ونبقليه لبارايِّ مِن مذيتا لبيث عَنيا، وبِث ليه تاما. 18مخوشكا، كود ديريه لمذيتا كبنيه. وخزيليه خذا تينا بأورخا وثيليه لكيبَه ولا خزيليه تاما مِندي إلا بَس طَرﭖ، وميرِ طالَه: “لا هاوِ بكاوَخ كَها خِرتا ﭙيرِ هِل عالَم”. وبعدانَه إيوِشلَه إيه تينا. وخزيلَي تَلميذِ، ومعوجبلَي وميرَي: “ديخ بعدانَه إيوِشلَه تينا؟” مجوبليه إيشوع وميرِ طالَيهي: “محَقا كأمرِن طالوخون: إن هاوِبوخون هَيمانوثا ولا مشَكُّوتون، لا بَس أذي دتينا بأوذوتون، إلا هَم إن أمروتون تا أذي طورا: إيروم ونبول بياما، بِد بَريا. 22وكُل مِندي دطَلبوتون بِصلوثا ومهَيمنوتون بشقلوتون”.
|
القراءة الرابعة: متى20: 29- 21: 22
الانجيل المقدس لربنا يسوع المسيح بحسب كرازة متى
29وَفِيمَا كَانَ يَسُوعُ وَتَلاَمِيذُهُ يُغَادِرُونَ أَرِيحَا، تَبِعَهُ جَمْعٌ كَبِيرٌ. 30وَإِذَا أَعْمَيَانِ كَانَا جَالِسَيْنِ عَلَى جَانِبِ الطَّرِيقِ، مَا إِنْ سَمِعَا أَنَّ يَسُوعَ يَمُرُّ مِنْ هُنَاكَ، حَتَّى صَرَخَا: «ارْحَمْنَا يَارَبُّ، يَاابْنَ دَاوُدَ!» 31وَلَكِنَّ الْجَمْعَ زَجَرَهُمَا لِيَسْكُتَا، فَأَخَذَا يَزِيدَانِ الصُّرَاخَ: «ارْحَمْنَا يَارَبُّ، يَاابْنَ دَاوُدَ!» 32فَتَوَقَّفَ يَسُوعُ وَدَعَاهُمَا إِلَيْهِ، وَسَأَلَهُمَا: «مَاذَا تُرِيدَانِ أَنْ أَفْعَلَ لَكُمَا؟» 33أَجَابَاهُ: «أَنْ تَفْتَحَ لَنَا أَعْيُنَنَا، يَارَبُّ». 34فَأَخَذَتْهُ الشَّفَقَةُ عَلَيْهِمَا، وَلَمَسَ أَعْيُنَهُمَا، فَفِي الْحَالِ عَادَتْ أَعْيُنُهُمَا تُبْصِرُ وَانْطَلَقَا يَتْبَعَانِهِ. يسوع يدخل أُورشليم 21 1وَلَمَّا اقْتَرَبُوا مِنْ أُورُشَلِيمَ، وَوَصَلُوا إِلَى قَرْيَةِ بَيْتِ فَاجِي عِنْدَ جَبَلِ الزَّيْتُونِ، أَرْسَلَ يَسُوعُ اثْنَيْنِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ، 2قَائِلاً لَهُمَا: «ادْخُلاَ الْقَرْيَةَ الْمُقَابِلَةَ لَكُمَا، تَجِدَا فِي الْحَالِ أَتَاناً مَرْبُوطَةً وَمَعَهَا جَحْشٌ، فَحُلاَّ رِبَاطَهُمَا وَأَحْضِرَاهُمَا إِلَيَّ. 3فَإِنِ اعْتَرَضَكُمَا أَحَدٌ، قُولاَ: الرَّبُّ بِحَاجَةٍ إِلَيْهِمَا. وَفِي الْحَالِ يُرْسِلُهُمَا». 4وَقَدْ حَدَثَ هَذَا لِيَتِمَّ مَا قِيلَ بِلِسَانِ النَّبِيِّ الْقَائِلِ: 5«بَشِّرُوا ابْنَةَ صِهْيَوْنَ: هَا هُوَ مَلِكُكِ قَادِمٌ إِلَيْكِ وَدِيعاً يَرْكَبُ عَلَى أَتَانٍ وَجَحْشٍ ابْنِ أَتَانٍ !» 6فَذَهَبَ التِّلْمِيذَانِ، وَفَعَلاَ مَا أَمَرَهُمَا بِهِ يَسُوعُ، 7فَأَحْضَرَا الأَتَانَ وَالْجَحْشَ، وَوَضَعَا عَلَيْهِمَا ثِيَابَهُمَا، فَرَكِبَ. 8وَأَخَذَ الْجَمْعُ الْكَبِيرُ جِدّاً يَفْرُشُونَ الطَّرِيقَ بِثِيَابِهِمْ، وَأَخَذَ آخَرُونَ يَقْطَعُونَ أَغْصَانَ الشَّجَرِ وَيَفْرُشُونَ بِهَا الطَّرِيقَ. 9وَكَانَتِ الْجُمُوعُ الَّتِي تَقَدَّمَتْ يَسُوعَ وَالَّتِي مَشَتْ خَلْفَهُ تَهْتِفُ قَائِلَةً: «أُوصَنَّا لاِبْنِ دَاوُدَ! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ! أُوصَنَّا فِي الأَعَالِي!» 10وَلَمَّا دَخَلَ يَسُوعُ أُورُشَلِيمَ، ضَجَّتِ الْمَدِينَةُ كُلُّهَا، وَتَسَاءَلَ أَهْلُهَا: «مَنْ هُوَ هَذَا؟» 11فَأَجَابَتِ الْجُمُوعُ: «هَذَا هُوَ يَسُوعُ النَّبِيُّ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ بِالْجَلِيلِ». طرد الباعة من الهيكل 12ثُمَّ دَخَلَ يَسُوعُ الْهَيْكَلَ، وَطَرَدَ مِنْ سَاحَتِهِ جَمِيعَ الَّذِينَ كَانُوا يَبِيعُونَ وَيَشْتَرُونَ؛ وَقَلَبَ مَوَائِدَ الصَّيَارِفَةِ وَمَقَاعِدَ بَاعَةِ الْحَمَامِ. 13وَقَالَ لَهُمْ: «مَكْتُوبٌ: إِنَّ بَيْتِي بَيْتاً لِلصَّلاَةِ يُدْعَى. أَمَّا أَنْتُمْ فَجَعَلْتُمُوهُ مَغَارَةَ لُصُوصٍ!» 14وَبَيْنَمَا هُوَ فِي الْهَيْكَلِ، تَقَدَّمَ إِلَيْهِ عُمْيٌ وَعُرْجٌ، فَشَفَاهُمْ. 15فَتَضَايَقَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ، وَالْكَتَبَةُ، عِنْدَمَا رَأَوْا الْعَجَائِبَ الَّتِي أَجْرَاهَا، وَالأَوْلاَدَ فِي الْهَيْكَلِ يَهْتِفُونَ: «أُوْصَنَّا لاِبْنِ دَاوُدَ!» 16فَسَأَلُوهُ: «أَتَسْمَعُ مَا يَقُولُهُ هَؤُلاَءِ؟» فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «نَعَمْ! أَلَمْ تَقْرَأُوا قَطُّ: مِنْ أَفْوَاهِ الأَطْفَالِ وَالرُّضَعَاءِ أَعْدَدْتَ تَسْبِيحاً؟» 17ثُمَّ فَارَقَهُمْ وَانْطَلَقَ خَارِجاً مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى قَرْيَةِ بَيْتَ عَنْيَا، وَبَاتَ فِيهَا. يسوع وشجرة التين 18وَفِي صَبَاحِ الْيَوْمِ التَّالِي، وَهُوَ رَاجِعٌ إِلَى الْمَدِينَةِ، جَاعَ. 19وَإِذْ رَأَى شَجَرَةَ تِينٍ عَلَى جَانِبِ الطَّرِيقِ اتَّجَهَ إِلَيْهَا، وَلَكِنَّهُ لَمْ يَجِدْ عَلَيْهَا إِلاَّ الْوَرَقَ، فَقَالَ لَهَا: «لاَ يَكُنْ مِنْكِ ثَمَرٌ بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ!» فَيَبِسَتِ التِّينَةُ فِي الْحَالِ. 20فَلَمَّا رَأَى التَّلاَمِيذُ ذَلِكَ، دُهِشُوا وَقَالُوا: «مَا أَسْرَعَ مَا يَبِسَتِ التِّينَةُ!» 21فَأَجَابَهُمْ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ وَلاَ تَشُكُّونَ، فَإِنَّكُمْ تَعْمَلُونَ لاَ مِثْلَ مَا عَمِلْتُ بِالتِّينَةِ وَحَسْبُ، بَلْ إِنْ كُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهَذَا الْجَبَلِ: انْقَلِعْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ، فَإِنَّ ذَلِكَ يَحْدُثُ. 22وَكُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ فِي الصَّلاَةِ بِإِيمَانٍ، تَنَالُونَهُ».
|