أخبار عاجلة
الرئيسية / المقالات / خدبشبا داربعا دقيمةا  (74) الاحد الرابع من القيامة

خدبشبا داربعا دقيمةا  (74) الاحد الرابع من القيامة

خدبشبا داربعا دقيمةا  (74) الاحد الرابع من القيامة

اش 49: 13-23 / اع 8: 14-25 / افس 1: 15- 2: 7  // يو 16: 16-33

الاب د. غزوان يوسف بحو شهارا

خوري كنيسة ماركوركيس في القوش

دكتوراه في الكتاب المقدس ومنسق الرابطة الكتابية في العراق

الرجوع الى الاب

في قيامة يسوع المسيح تظهر الالام جزءا لا يتجزّأ منه، والتي فيها يكون الموت عينه في نظر يوحنا ارتفاعًا في المجد، في ساعة الموت. فساعة يسوع تضمّ الزمانين في السرّ الفصحيّ: فابن الانسان “نزل” في وسط الجنس البشريّ، ولكن ليحمل أخصّاءه في “صعوده” نحو الآب، ويُدخلهم إلى شكل جديد من الحياة. فهذا الخطّ من العودة الصاعدة يمرّ في ارتفاع الصليب. والصليب هو اللقاء بين السماء والأرض ويبدأ هذا اللقاء في داخل تاريخنا.

فـ “إلى العالم” جاء الكلمة لكي يخلق لنا مساحة جديدة. هو مركز هذه المساحة لأن فيه قد فُتحت لنا السماء منذ الآن. فلا مسافة يصعب اجتيازها بين “فوق” وبين “تحت”. في سفر التكوين “نُصب سلّم على الأرض ولامس رأسه السماء. وكان الملائكة يصعدون عليه وينزلون”ن ويوحنا يصورها لنا بالشكل التالي: “أقول لكم: سترون السماء مفتوحة وملائكة الله يصعدون وينزلون فوق ابن الانسان”. لا يهتمّ يوحنا بماديّة هذه الصورة. بل هو يريد قبل كل شيء أن يبيّن أن حلم يعقوب صار حقيقة مستمرّة بالنسبة إلى المؤمنين.

ويقول أيضا “فمن يقدر أن يصعد إلى السماء سوى ذاك الذي نزل منها”؟ هذا التمثّل المصوّر “للنزول من السماء” هو بشكل أكيد عبارة أساسيّة في الخطبة حول خبز الحياة. وتجاه منّ البرية، كشف يسوع خبزَ السماء الحقيقيّ، لأنه ينزل من السماء ويعطي الحياة للعالم. في نصّ الخبز السماوي، ينطبق فعل “نزل” سبع مرات على المسيح، إمّا شخصيًا وإمّا في رمز الخبز. وفي النهاية، أعلن يسوع للسامعين الذين تشكّكوا: “ماذا تقولون حين ترون ابن الانسان صاعدًا إلى حيث كان من قبل”؟ فقبل الصعود بالذات، يمرّ هذا الصعودُ عبر تمجيد الصليب.

فبين التجسّد وتمجيد الصليب والحضور الافخارستي، ونجد هنا تواصلاً لا يحمل أية قطيعة مكانيّة. ويُشرَح هذا التمثّل المصوّر بمجموعة الانجيل الكبرى. في قسم أول، تظهر مسيرة المسيح بشكل نزول: منذ تجسّد الكلمة، يبدأ نزول من السماء حتى النزول إلى كفرناحوم من أجل الخطبة حول خبز الحياة التي هي النقطة الأخيرة في التجسّد. وفي قسم ثان، يبدأ الصعود، منذ الصعود إلى أورشليم حتى الارتفاع على الصليب والصعود النهائيّ إلى الآب. هذه المسيرة هي لاهوتيّة، أكثر منها جغرافيّة، ولا تتضمّن أبدًا فصلاً مكانيًا بين “عالمين اثنين”. فنزل وصعد لا يدلاّن على مجرّد تنقّل في المكان، بل دخول الكلمة دخولاً تدريجيًا في عالمنا.

ونبدأ فنتوقّف عند نصوص تشير إلى صعود يسوع إلى أورشليم في عيد المظال: “حيث أمضي لا تستطيعون أن تمضوا… أنتم من أسفل وأنا من أعلى. أنتم من هذا العالم وأنا لست من هذا العالم”. يسوع ينزل ويصعد بحسب هذه النصوص. وحيث يمضي لا يستطيع اليهود اللامؤمنون إن يتبعوه دون أن يمرّوا عبر ارتداد جذريّ. غير أن هذا الوضع ليس بدون دواء، وكأنه مصير رُسم مسبقًا لكل واحد منهم. فكل انسان يستطيع بكامل حرّيته أن يختار طريقه مع المسيح. أما المؤمن الذي ينخرط في هذا “الخروج” الجديد، فعليه أن يُرفع هو أيضًا على الصليب ليتّجه “إلى ما هو فوق، لا لما هو على الأرض”.

ونصل إلى ف 12 حيث جاءت الساعة بالنظر إلى يسوع، لكي يواجه “رئيس العالم”. “الآن رئيس هذا العالم يُلقى خارجًا. وأنا متى رُفعت عن الأرض اجتذبت إليّ جميع البشر”. فمع أن الصور قد تكون أخذت من عالم السطر، فدينونة هذا العالم تتمّ هنا دون أي حرب بين المخلّص ورئيس هذا العالم.

فالمهمّ هو أن محنة الصليب ليست سقوطًا في الهاوية، بل انطلاقة إلى الحياة. ويدلّ النصّ أن الفكر الشعبيّ لدى اليهود لا يقبل بهذه المحنة تصيب مسيحه بارتفاعه على الصليب. ومع ذلك فالارتفاع ضروريّ (يجب)، لأنه بدون هذا الارتفاع يبقى عمل المسيح عملاً بشريًا محضًا وذات بُعد واحد. فلا يكفي أن ينزل ابن الانسان إلى وسط المعمعة البشريّة. بل عليه أن يصعد إلى حميميّة الآب. وهذا الخطّ من الصعود الذي تحدّثنا عنه في البداية يمرّ في تمجيد الصليب، لا في موضع آخر.

هي ساعة العبور من هذا العالم إلى الآب. والبداية الاحتفاليّة في ف 13 تجمع السمات الجوهريّة لهذا المقطع الذي يشكل السرّ الفصحيّ: “حين علم يسوع أن ساعته أتت لكي ينتقل من هذا العالم إلى الآب، أحبّ خاصته الذين في العالم، أحبّهم إلى الغاية… عرف أنه جاء من الله وإلى الله يمضي”. قبل ذلك الوقت، وعد يسوعُ المؤمن أنه يعبر من الموت إلى الحياة. والآن يمرّ يسوع نفسه من هذا العالم المائت إلى حياة الآب الذي هو حيّ دائمًا.

وظهورات القائم من الموت (ف 20) لا تكشف لنا فقط قيامة يسوع، بل تكشف بشكل خاص حضوره الذي تجلّى والذي لا يقدر أن يدركه سوى من ينظر نظرة الايمان. لا يصحّ أن نتخيّل الظهورات بصورة مكانيّة، وكأن المسيح ينتقل دومًا من عالم إلى آخر، أو هو سيعتزل في سمائه بين ظهورين. بل هو الآن حاضر في كل نقاط الكون، حاضر بالضرورة التي بها يكون الله حاضرًا لخليقته في كل مكان. ذاقت مريم المجدلية طعمًا مسبقًا لهذا الحضور الجديد ساعة اللقاء في البستان.

ويتوضّح المعنى المكاني للألفاظ بشكل أكبر أيضًا في خطب الوداع. هنا، يُستعاد موضوع الطريق بحيث إن التمثّل المكاني يُمَّحى إمّحاء كليًا: “أنا هو الطريق والحقّ والحياة. لا يأتي أحد إلى الآب إلاّ بي” (14: 6). إذن، يجب أن نطلب المسيح، نجده، نصعد، وفي النهاية نقيم معه في حميميّة الآب.

هذه الحركة الرمزيّة من النزول من عند الله والصعود إلى الله، تقابل النصّ الشهير الذي نقرأه في 28:16، وفيه يعلن يسوع: “خرجت من الآب وجئت إلى العالم. والآن أترك العالم وأمضي إلى الآب”. ومع ذلك، فالكلمة كان في العالم، والعالم وُجد به. فإن أتمّ الكلمة هذا العبور، ففي طريقة بها يعلن أنه يجتذبنا معه إلى عالم جديد من الحياة. ونستطيع أن نكتشف في المطلع بنية “الآب- العالم- الآب”، ونستطيع أن نرسم هذا في خط قطعيّ موافق يلامس أساسُه الأرض ويمتدّ فرعاه إلى اللامحدود. كل شيء ينطلق من الله، وبالتجسّد يعود كل شيء إليه.

ليس هناك من جهة أولى الله، من جهة ثانية العالم: هناك الله الذي يعمل في العالم. بما أن الكلمة هو في بيته في كل مكان، فالثنائيةّ اليوحناويّة الظاهرة ليست كونيّة كما في الغنوصيّة. فالثنائيّة هي اسكاتولوجيّة وأخلاقيّة، لأنها تقيم في قلب كل انسان، وهو ضعيف وخاطئ، ولكنه يستطيع أن يرتدّ إلى الله ويتّحد به. فالانسان يستطيع أن يختار حرًا طريق المسيح. ولكن عليه أن يتقبّل وضعه الجديد “من فوق” كعطيّة الولادة الجديدة. ومع ذلك، فالتمثّلات المكانيّة في الانجيل الرابع، ليست صورًا وحسب. فإن كان الكلمة يعمل في المكان والمدى البشريّ، فلكي يجعل حدود الكون تتفجّر ولكي يمنح الوضعَ البشريّ بُعدًا جديدًا.

المصادر: الكتاب المقدس في الطبعة اليسوعية، وكتب التفسير بحسب الدراسات البيبلية للرابطة الكتابية في الشرق الاوسط، واعمال الخوري بولس الفغالي.

الاب د. غزوان يوسف بحو شهارا

خوري كنيسة ماركوركيس في القوش

دكتوراه في الكتاب المقدس ومنسق الرابطة الكتابية في العراق

القراءة الرابعة: يو 16: 16-33

اٍوَنجَليٌوُن قَديٌشًا دمًرَن ئشوُع مشيٌخًا كًروُزوٌةًٌا ديوُخَنًن

   غ (مٍرٍى مًرَن ةًا ةَلميٌدٍْا ديٌيٍى): قِؤًا خُِـنًا لًا كخُـًـزوٌةُوٌليٌ وبًةَر قِؤًا خُِـنًا بخُـًـزوٌةُوٌليٌ دزيٌلِن لجٍبُِد بًبًا. ومٍرَي ةَلميٌدٍى خُـًا ةًا خُِنًا: مَىًا ايٌلًىُ اًدٌيٌ دمٍرٍى طًلَن: خُـًا قِؤًا خُِـنًا لًا كخُـًـزوٌةُوٌليٌ ودزيٌلِن لجٍبُِد بًبُيٌ؟ واَمريٌوًا: مَىًا ايٌلًىُ اًدٌيٌ قِؤًا دمٍرٍى؟ لًا كيَدٌاكٌ مَىًا ايٌلٍى بمَخكُوُيٍا!

وئشوُع ايٌدٍالٍى دكُِبَي دِمبَقريٌلٍى، ومٍرٍى طًلَي: اِلِد اًدٌيٌ كمبَقروٌةُوٌن خُـًا خُِنًا، دمٍريٌ طًلوُكٌوٌن: خُـًا قِؤًا خُِـنًا لًا كخُـًـزوٌةُوٌليٌ، وبًةَر قِؤًا خُِـنًا بخُـًـزوٌةُوٌليٌ؟ مخَقًا مخَقًا كِامرِن طًلوُكٌوٌن: بِد بًكٌوٌةُوٌن ومعَدوٌةُوٌن وعًلمًا بفًؤِخُ، واَخُةُوٌن بجٌـَبُنوٌةُوٌن. اِلًا جٌــِبُنوُكٌوٌن ةًا فِؤخُوٌةًٌا بىًوٍا. بَكٌةًا كوٌد كمًىوٌيًا كعًيقًا دِمطٍيلٍى يوُمًا دمَىووُيًىُ، وايٌمَن دموُىوٍيلًى بروُنًا، لًا كةَكٌرًا عوُقًنًىُ مِن فِؤخُوٌةًٌا دِىوٍيلٍى بَرنًشًا بعًلمًا. ىَم دَىًا اَخُةُوٌن  جٌبُيٌنٍْا ىوٌوُةُوٌن. بخُـًـزِنوُكٌوٌن جًىًا خُِـرةًا وبُفًؤِخُ لِبُوُكٌوٌن، وفِؤخُوٌةٌوُكٌوٌن ضوٌ نًشًا لًا كشًقِلًىُ مِنوُكٌوٌن. وباوُ يوُمًا مِنيٌ لًا كطَلبُوٌةُوٌن مِنديٌ.

مخَقًا مخَقًا كِامرِن طًلوُكٌوٌن: دكُوٌل مِنديٌ دطَلبُوٌةُوٌن مِن بًبُيٌ بشِميٌ بيًىبٌــِلوُكٌوٌن. ىِل دَىًا لًا طلِبُلوُكٌوٌن مِنديٌ بشِميٌ.

طلوُبُوٌ وبُشَقلوٌةُوٌن دىًويًا فِؤخُوٌةٌوُكٌوٌن كمِيلةًا. اًدٌيٌ بمَةٌلٍْا موٌخكٍُيليٌ اِموُكٌوٌن، وبِد اَةٌيًا سًعًا ايٌمَن دلًا مَخكُِن اِموُكٌوٌن بمَةٌلٍْا، اِلًا بجِليًا بمَيِدٌاِن طًلوُكٌوٌن اِلِد بًبًا. باوُ يوُمًا دطَلبُوٌةُوٌن بشِميٌ، ولًا كِامرِنوُكٌوٌن داًنًا بطَلبُِن مِن بًبًا طًلوُكٌوٌن. بًبًا اًىوٌ كِبٍُالوُكٌوٌن بَيد اَخُةُوٌن كِم بَاوٌةُوٌليٌ ومىوٌيمِنوُكٌوٌن دمِن لجٍبُِد بًبًا نفِقليٌ. نفِقليٌ مِن لجٍبُِد بًبًا، وةٍيليٌ لعًلمًا، وجًىًا خُِـرةًا بشَبٌقِنٍى عًلمًا وبزًليٌ لجٍبُِد بًبًا. مٍرَي طًلٍى ةَلميٌدٍى: ىوُوِةُ دَىًا بمَخكُوُيٍا بجِليًا، ومَةٌلًا خُـًا لًا ايوِةُ بايٌمًرًا. دَىًا ايٌدٍالَن دكُوٌل مِنديٌ كيَدٌاِةُ، ولًا ايٌوِةُ سنيٌقًا دنًشًا مبًقٍروٌكٌ، باًدٌيٌ كِمىَيمنِكٌ دمِن اَلًىًا نفِقلوٌكٌ.

ومٍرٍى طًلَي ئشوُع: مىَيمنوٌ بِد اَةٌيًا سًعًا ودَىًا ةٍيلًى بِد مبَربُزوٌةُوٌن كوٌل خُـًا لدوٌكُةٍى، وبشَبٌقوٌةوٌليٌ لخُوُديٌ. ولًا ايٌوِن لخُوُديٌ بَيد ايٌلٍى بًبًا اِميٌ. اًدٌيٌ مٍريٌ طًلوُكٌوٌن دجًويٌ ىًوٍالوُكٌوٌن شلًمًا. بعًلمًا بىًوٍالوُكٌوٌن عوُقًنًا. اِلًا ىووُ مَر لِبًا اًنًا جٌلِبُليٌ عًلمًا إ

 

القراءة الرابعة: يو 16: 16-33

إوَنكَاليون قديشا دمارن إيشوع مشيحا كارازوثا ديوحنان

16ميرِ مارَن تا تَلميذِ ديِّه: “قِصا خِنَّا لا كخازوتولي، وبَثِر قِصا خِنَّا بخازوتولي، دزيلِن لكيبِد بابا!” وميرِ  تَلميذِ خا تا خِنَّا: “ميلَه أذي دميرِ طالن: خا قِصا خِنَّا لا كخازوتولي، وبَثِر قِصا خِنَّا بخازوتولي، دزيلِن لكيبِد بابي؟” وأمريوا: “ميليه أذي قِصا دميرِ؟ لا كيَذئخ ميليه بمَحكويِّ؟” وإيشوع إيذيليه  دكِبَي دِمبَقريليه، ميرِ طالَي: “إلِّد أذي كِمبَقروتون خا خِنَّا، دميري طالوخون: خا قِصا خِنَّا لا كخازوتولي، وبَثِر قِصا خِنَّا بخازوتولي؟ محَقا محَقا كأمرِن طالوخون: بيد باخوتون ومعَدوتون، وعالما بباصِخ. وأختون بكَريالوخون، إلا كِريوثوخون تا ﭙصخوثا بهويا. بَختا كود كمَهويا كعيقا دمطيليه يوما دمهوويَه ، وإيمَن دموهويلَه برونا، لا كتَخرا عوقانَه مِن بصخوثا دِهويليه برناشا بعالما. هَم دَها أختون غبينِ إيوتون، بخازِنوخون كَها خِرتا وبباصِخ لِبوخون، وﭙصخوثوخون ﭽو ناشا لا كشاقِلَه مِنُّوخون. وبأو يوما مِنِّي لا كطالبوتون مِندي. محَقا محَقا كأمرِن طالوخون: دكُل مِندي دطَلبوتون مِن بابي بشِمِّي بيَهوِلوخون مِندي بشِمِّي. 24طلوبو وبشَقلوتون، دهويا ﭙصخوثوخون كمِلتا.

25أذي بمَثلِ موحكيلي إمُّوخون، وبِد آثيا ساعا إيمَن دلا مَحكِن إمُّوخون بمَثلِ، إلا بَهورا بمَيذئِن طالوخون إلِّد بابا. بأو يوما دطالبوتون بشِمِّي، ولا كأمرِنوخون دأنا بطلبِن مِن بابا طالوخون، بيد أختون كِمباؤوتولي ومهويمِنوخون دمِن لكيبِد بابا نبقلي، نبقلي مِن لكيبِد بابا، وثيلي لعَمَّا، وكَها خِرتا بشوقنيه عالما وبزالي لكيبِد بابا”.

29ميرَي طاليه تَلميذِيه: “هووِت دَها بمَحكويِّ بهورا ومَثلا خا لا إيوِت بإيمارا. دَها إيذيلَن دكُل مِندي كيَذئِت، ولا إيوِت سنيقا دناشا مباقيروخ. بأذي كِمهَيمنِخ دمِن ألاها نبقلوخ”.

وميرِ طالَي إيشوع: “مهَيمنو؟ بِد آثيا ساعا دَها ثيلَه دبِد مبربزوتون كُل خا لدوكثيه، وبشوقوتولي لخوذي. ولا إيوِن لخوذي، بيد إيليه بابا إمِّي. 33أذي ميري طالوخون دﮔاوي هاويلوخون شلاما. بعالما بهاويلوخون عوقانا، إلا هوو مَر لِبا، أنا غلبلي عالما”.

 

 

القراءة الرابعة: يو 16: 16-33

الانجيل المقدس لربنا يسوع المسيح بحسب كرازة يوحنا

16بَعْدَ قَلِيلٍ لاَ تَرَوْنَنِي، وَبَعْدَ ذلِكَ بِقَلِيلٍ تَرَوْنَنِي!»17فَتَسَاءَلَ بَعْضُ التَّلاَمِيذِ: «تُرَى، مَا مَعْنَى قَوْلِهِ: بَعْدَ قَلِيلٍ لاَ تَرَوْنَنِي، وَبَعْدَ ذلِكَ بِقَلِيلٍ تَرَوْنَنِي، وَأَيْضاً: لأَنِّي عَائِدٌ إِلَى الآبِ؟» 18وَقَالُوا: «مَا هُوَ هَذَا الْقَلِيلُ الَّذِي يَتَحَدَّثُ عَنْهُ؟ لَسْنَا نَفْهَمُ مَا يَقُولُهُ!» 19وَعَلِمَ يَسُوعُ أَنَّهُمْ يَرْغَبُونَ فِي أَنْ يَسْأَلُوهُ، فَقَالَ لَهُمْ: «تَتَسَاءَلُونَ عَنْ مَعْنَى قَوْلِي: بَعْدَ قَلِيلٍ لاَ تَرَوْنَنِي ثُمَّ بَعْدَ قَلِيلٍ تَرَوْنَنِي أَيْضاً. 20الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ سَتَبْكُونَ وَتَنُوحُونَ، أَمَّا الْعَالَمُ فَيَفْرَحُ. إِنَّكُمْ سَتَحْزَنُونَ، وَلكِنَّ حُزْنَكُمْ سَيَتَحَوَّلُ إِلَى فَرَحٍ. 21الْمَرْأَةُ تَحْزَنُ إِذَا حَانَتْ سَاعَتُهَا لِتَلِدَ. وَلكِنَّهَا حَالَمَا تَلِدُ طِفْلَهَا، لاَ تَعُودُ تَتَذَكَّرُ عَنَاءَهَا، لِفَرَحِهَا بِأَنَّ إِنْسَاناً قَدْ وُلِدَ فِي الْعَالَمِ. 22فَكَذلِكَ أَنْتُمْ، تَحْزَنُونَ الآنَ؛ وَلكِنْ عِنْدَمَا أَعُودُ لِلِقَائِكُمْ، تَبْتَهِجُ قُلُوبُكُمْ، وَلاَ أَحَدَ يَسْلُبُكُمْ فَرَحَكُمْ. 23وَفِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي عَنْ شَيْءٍ. الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ الآبَ سَيُعْطِيكُمْ كُلَّ مَا تَطْلُبُونَ مِنْهُ بِاسْمِي. 24حَتَّى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا بِاسْمِي شَيْئاً. اطْلُبُوا تَنَالُوا، فَيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً.

الانتصار على الضيق في العالم

25ضَرَبْتُ لَكُمْ أَمْثَالاً فِي كَلامِي عَنْ هَذِهِ الأُمُورِ، وَلكِنْ سَيَأْتِي وَقْتٌ أُحَدِّثُكُمْ فِيهِ عَنِ الآبِ بِكَلاَمٍ صَرِيحٍ، دُونَ أَمْثَالٍ. 26فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَطْلُبُونَ مِنَ الآبِ بِاسْمِي. وَلَسْتُ أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي أَطْلُبُ إِلَيْهِ عَنْكُمْ. 27فَإِنَّ الآبَ نَفْسَهُ يُحِبُّكُمْ، لأَنَّكُمْ أَحْبَبْتُمُونِي، وَآمَنْتُمْ بِأَنِّي مِنْ عِنْدِ اللهِ خَرَجْتُ. 28خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِ الآبِ، وَأَتَيْتُ إِلَى الْعَالَمِ. وَهَا أَنَا أَتْرُكُ الْعَالَمَ وَأَعُودُ إِلَى الآبِ».

29فَقَالَ لَهُ تَلاَمِيذُهُ: «هَا أَنْتَ الآنَ تُكَلِّمُنَا كَلاَماً صَرِيحاً بِغَيْرِ أَمْثَالٍ. 30فَالآنَ نَعْرِفُ أَنَّكَ تَعْلَمُ كُلَّ شَيْءٍ، وَلاَ تَحْتَاجُ إِلَى أَنْ يَسْأَلَكَ أَحَدٌ. لِذلِكَ نُؤْمِنُ أَنَّكَ جِئْتَ مِنْ عِنْدِ اللهِ». 31فَرَدَّ يَسُوعُ: «أَفَالآنَ تُؤْمِنُونَ؟ 32سَتَأْتِي سَاعَةٌ وَهَا قَدْ حَانَتِ الآنَ فِيهَا تَتَفَرَّقُونَ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى بَيْتِهِ، وَتَتْرُكُونَنِي وَحْدِي. وَلكِنِّي لَسْتُ وَحْدِي، لأَنَّ الآبَ مَعِي. 33أَخْبَرْتُكُمْ بِهَذَا كُلِّهِ لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فَإِنَّكُمْ فِي الْعَالَمِ سَتُقَاسُونَ الضِّيقَ. وَلكِنْ تَشَجَّعُوا، فَأَنَا قَدِ انْتَصَرْتُ عَلَى الْعَالَمِ!»

 

عن Maher

شاهد أيضاً

مسحة المرضى، سرّ من أجل الحياة

مسحة المرضى، سرّ من أجل الحياة الاب أدّي بابكا راعي كنيسة مار أدّي الرسول في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.