برج المحبة

برج المحبة

الاب سنحاريب يوخنا

كما نحتفل الاحد المقبل بعيد حلول الروح القدس

(( احد العنصرة ( الفنطقسطي))

علينا أن نقف على امور جدية في هاذا اليوم المبارك.

العنصرة هي عيد الوحدة الإنسانيّة: اتّحاد الإنسان بالله خالقه من خلال تحوّله الى هيكل للرّوح القدّوس،
“((أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ اللهِ، وَرُوحُ اللهِ يَسْكُنُ فِيكُمْ؟”

(1 كو 3: 16).وهي وحدة الإنسان مع

وهي وحدة الإنسان مع الآخرين

كما نقرأ في  رسالة كورنثوس الأولى الفصل 12:12-14

((وكما أنَّ الجَسَدَ واحدٌ ولَه أعضاءٌ كثيرَةٌ هِيَ على كَثْرَتِها جَسَدٌ واحدٌ، فكذلِكَ المَسيحُ. .

     فنَحنُ كُلُّنا، أيَهودًا كُنَّا أم غَيرَ يَهودٍ، عبيدًا أم أحرارًا، تَعَمَّدنا بِرُوحِ واحدٍ لِنكونَ جَسَدًا واحدًا، وارتَوَيْنا مِنْ رُوحٍ واحدٍ. .

وما الجَسَدُ عُضوًا واحدًا، بَلْ أعضاءٌ كثيرةٌ))

معنى ذلك كل واحد منا مهم في هاذا الجسد المقدس

وكل واحد منا الرب اعطاه موهبة خاصة

لكي نعمل معا كجسد واحد.

وخاصة نحن علينا أن نوحد الكل رغم محاولات الشيطان الى الانقسام

لاننا اعضاء في جسد واحد

رسالة  الكنيسة اليوم هي تأهيل النفوس لسكب الروح. الكنيسة برج محبة نبنيه بدل برج بابل. روح المصالحة وأرواح الايديولوجيات لطالما مزقت البشر. أما روح الحق، الروح القدس، “يجمع الكل إلى اتحاد واحد “.