إدراج اسم الكلدان في دستور إقليم كردستان اسوةً بالدستور الاتحادي
إعلام البطريركية
التسمية القومية للكلدان
تسميات الكلدان والاشوريين والسريان، تسمياتٌ قديمة وأصيلة ينبغي احترامُها. لا يحق لأي فريقٍ أن يحتكر قرار تغييرها أو دمجها منفرداً، كما لا يحق له زج اسم الكلدان في مطالب سياسية من دون علمهم.
قومياً، لا يوجد توافق الى الآن حول تسمية موحدة، لذا فالتسمية المتداولة: الكلدان والاشوريون والسريان والأرمن يجب أن تبقى لأنها معتمدة في القوانين العراقية وفي المحافل الدولية والكنسية وفي المعاملات الرسمية، ولا يمكن دمجها بتسمية مركبة هجينة: كلدان سريان آشوريون.
نحن الكلدان نعتزّ بانتمائنا القومي، ومذهبنا الكنسي الكاثوليكي، كما يعتزّ الآخرون بقوميَّتهم ومذهبهم الكنسي.
كنسياً، كنا الى سنة 1553، ننتمي الى كنيسة المشرق التي كانت تستعمل صفة كنيسة جامعة ܥܕܬܐ ܩܬܘܠܝܩܝ، تحتضن المسيحيين الكلدان والاشوريين والعرب (امارة الحيرة وقطر وبلدان الخليج الاخرى) والفرس والافغان والهنود والصينيين وأقواماً أخرى. كان لها 220 أبرشية بحسب جدول عبديشوع الصوباوي (توفي في 11/5/ 1318). لم يكن عند الناس آنذاك وعيٌّ قوميٌّ، بل كان انتماؤهم الى البلدة والكنيسة والعشيرة.
حيال التسميات الحالية والاجتهادات الفئوية، نعمل نحن الكلدان على إدراج تسميتنا القومية في دستور اقليم كردستان، كما هي معتمدة رسمياً في الدستور الاتحادي للعراق في المادة 125. لذلك طلبنا من رئاسة برلمان الاقليم إدراج تسمية الكلدان والاشوريين والسريان والارمن في دستوره.
نحن الكلدان نبقى منفتحين على كل مسعى للحوار والتقارب، ونؤكد في الوقت عينه على أننا شركاء مع الاخرين في المركز كما في الإقليم، ونطالب بحقوقنا كاملة اسوة بالأخرين.
عندما يتم الاتفاق بين هذه القوميات على تسمية موحدة، يتحتم على الجميع الالتزام بها.
كتاب غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو الى رئيسة برلمان اقليم كردستان