أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار البطريركية / سؤال حول تسمية البطريركية الكلدانية

سؤال حول تسمية البطريركية الكلدانية

سؤال حول تسمية البطريركية الكلدانية

ممكن سؤال؟

هل سمعتم ان بطريركية الاقباط الارثوذكس لغت الاسكندرية وبطريركية انطاكية واورشليم.. لماذا نحن الوحيدين الغينا اسم بابل وهي عاصمة الكلدان ومهد الحضارات؟ ممكن جواب 

Eddie Asmar

******************

عزيزي إيدي

 سؤالك وجيه، ومن حقك ان تفهم التغيير.

التسمية خاطئة لا أساس تاريخي لها. عند دخول المسيحية الى بلاد ما بين النهرين (العراق اليوم) بابل كانت خربة، وليست المدينة العظيمة التي أشار اليها الكتاب المقدس (سفر الرؤيا 17/1، 5، 15). ومار توما الرسول توجه الى كوخي في منطقة ساليق عاصمة الفرس الفرثيين، وهناك أسس الكنيسة بفضل تلميذيه أداي وماري.

اما كنيسة الاقباط فقد تأسست في الاسكندرية التي كانت مدينة الثقافة، وكذلك كنيسة السريان في انطاكية حيث سمي المسيحيون لاول مرة بهذا الاسم (سفر أعمال الرسل11/26). وهكذا روما عاصمة المملكة الرومانية وبقية الكراسي البطريركية.

عزيزي إيدي

نحن الكلدان انفصلنا عن كنيسة المشرق سنة 1552 بسبب توريث السلطة في كنيسة المشرق. وعندما اُعلن سولاقا الالقوشي بطريركا سنة 1553 في روما سمي بطريرك الكلدان وليس بطريرك بابل على الكلدان. هذا التعبير  على الكلدان يتحمل وجود بطريرك بابل  آخر غير الكلدان. هذا التباس أيضا.

الكنيسة الكلدانية ولدت في القوش، لكن سولاقا لم يعد الى القوش، والكرسي الجديد انتقل الى ديار بكر وسعرد والجزيرة..

تسمية بطريركية بابل استعملها البطريرك يوسف الثالث في ديابكر سنة 1724 ولكن تبناها رسميا البطريرك يوحنان هرمز الذي هو من بيت ابونا الالقوشي سنة 1830.

عزيزي ايدي

الكنيسة تصحح الخطأ عندما تراه في التاريخ والطقس وايضاً في التعبير اللاهوتي هذه أمانة تجاه المؤمنين والتاريخ. 

الملاباريون يسمون انفسهم الكنيسة الملابارية من دون ذكر مدينة ما والملانكاريون ايضا وهكذا الاوكرانيون.

نحن بحاجة الى وضع التسميات في سياقها التاريخي ونعيدها الى اصلها ونعطيها قيمتها من دون ان نُقصي أحداً. فلا تستمع الى الابواق التي تصرخ في الاتجاه المعاكس، انها لا تفهم الحقيقة التاريخية.

مع محبتي

البطريرك لويس روفائيل ساكو

عن patriarchate

شاهد أيضاً

مسيحيو الشرق “كنز” ينبغي المحافظة عليهم

مسيحيو الشرق “كنز” ينبغي المحافظة عليهم في ضوء الجمعيّة السينودسيّة القاريّة للكنائس الشرقيّة الكاثوليكيّة 12-18 …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.