في حديث لوكالة “سير” الكاثوليكية للأنباء، قال البطريرك الكلداني لويس روفائيل ساكو إنّ الزيارة المرتقبة لشيخ الأزهر أحمد الطيب إلى العراق ستساهم في توطيد “مسيرة مفتوحة”، مع العلم أن الطيب عبّر عن رغبته في زيارة العراق للاجتماع أيضاً إلى القادة الدينيين الشيعة.
ورأى غبطته أن الحدث المرتقب هو أيضاً من ثمار الزيارة الرسولية التي قام بها البابا فرنسيس إلى العراق في آذار المنصرم. وأضاف أنه إذا تمكن السنة والشيعة من العيش بسلام في العراق فهذا الأمر يعني أن المكوّن المسيحي سينعم بالسلام أيضًا.
واعتبر أن العقدة تكمن اليوم في الخروج من الذهنية الطائفية التي تحول دون الاعتراف بالآخر كمواطن يتمتع بكامل الحقوق، وكأخ لا بدّ من احترامه عوضاً عن تهميشه وحرمانه من حقوقه ككائن بشري. وسلط الضوء على الحاجة إلى تنشئة الضمائر على هذه المبادئ والأسس.
ولفت البطريرك الكلداني في الختام إلى أن للأديان دورًا تلعبه في هذا المجال من أجل الحفاظ على فسيفساء الأخوة والتعايش، متمنياً أن يساهم زيارة الشيخ الطيب إلى العراق ولقاؤه المحتمل مع السيستاني في توسيع وترسيخ المسيرة التي انطلقت في أبو ظبي.