أخبار عاجلة
الرئيسية / المقالات /  اختبارات وتحديات عن التأوين  والتأويل من المهجر السويد جوليت فرنسيس

 اختبارات وتحديات عن التأوين  والتأويل من المهجر السويد جوليت فرنسيس

 اختبارات وتحديات عن التأوين  والتأويل من المهجر السويد

جوليت فرنسيس من السويد

نعم سيدنا غبطة ابينا البطريرك مار لويس ساكو الذي يدعو الى التجدد وبافكار نيّرة وبالتغيير نحو الافضل تماشيا مع الزمن المنوع ان كان جميلا او كان قاسيا مع حفاظك على الجوهر الاصيل  اذا نتحدث عن حياة المؤمنين الان في المهجر أؤكد بان التاوين والتغيير والتجديد شمل كل حياتهم .العلاقات مع الاخرين ومع ذواتهم واعماقهم والثقافات وحياة جديدة وظروف جديدة حتى الطعام الصحي والرياضة الصحية ونوعية الملابس والحقوق ربما لانهم يحبون الله  وأحكامه وارادته وهو يدعو أحبائه الى تجديد الاذهان ويؤدبهم بالخير والبركة ,فالكنيسة الكلدانية بفضل الرب مؤسسها مباركة ,فكّرنا في الماضي والماضي راح فلا نطيل التامل به بل الواجب ان نعمل ونحافظ على الرجاء والايمان .الان نحن في المسيح خليقة جديدة يعلمنا من مغارته التواضع والابتعاد عن التكبر القاتل ,والمحبة والابتعاد عن الحقد ,والسلام والعطاء والشكر والتسبيح لله  بالرغم من هذا هنالك مشاكل وهذه المشاكل تختلف عن مشاكل الوطن نتوقف عند اللغات:

تعلم اللغة السويدية الصعبة والاندماج في المجتمع الجديد خطوة صعبة عالكبار بسبب النسيان وعلى الشباب بسبب العمل والتعامل الجدي مع السويديين  وتعديل الشهادات , ضروري  جدا تعلمها لتمشية الامور والتحدث مع الاحفاد لتعليمهم ثقافتنا العريقة  على الاقل  وضرورية لخدام الكنيسة  ايضا ليعلموا اطفال  الكنيسة الصغار تعاليم السيدالمسيح .

 هذه المعادلة حتما شملت  ايمان مؤمني الكنيسة, الدراسة والدوام والعمل,فحضور الشباب الى الكنيسة  قليل والاطفال لايفهمون لغة الكنيسة لانهم مشغولين بتعلم لغة البلد,  والحاضرون المواظبون يحبون الطقوس الحرفية حسب منطقتهم ولغتهم بالعراق  .هنا يجب ان يتضاعف عمل الكاهن والخدام  ومعلمي التعليم المسيحي والاهل يجب ان  يكونوا  ملمين باللغة الجديدة  حتى يكسبون اكبر عدد والخدمة تتطلب حتى لوكانت  قليلة فهي تبني وتقوي,التجديد ضروري لتثقيف النفس والضمير والا سيكون هناك ضياع لوجود  المغريات الكثيرة .

 اللغة ا لكلدانية  نعتز بها بالدرجة الاولى  لغة الام والليتورجية والطقوس في الكنيسة( البعض تمسكوا بها اكثر من العراق) كل رايي محترم للحفاظ على ارثنا الغني  انضم الى كل مخلص ومحب للحفاظ عليها  وتوضيحها والذي يقدر ان يعلمها قراءة وكتابة  لايتاخر كتاب خدمة القداس الذي عممتوه بالعالم باللغتين كثير مهم ومرجع ومنبع للتعليم  والترجمة والتوضيح  ,رجائي من الكنيسة والرابطة لكلدانية وكل مقتدر ان يهتم بها ويبعد عنا الخوف من اندثارها, كنا صغار لانعرف اللغة الكتابية الكلدانية لغة الحوذرا  ولكن فهمنا كل شئ بالكبر,انها  تبقى بالذهن لكنها والان تحتاج توفير الوقت الكافي للتوضيح ,اين الوقت؟ نصليها و نعلمها للابناء الذين يحبونها ويتحدثون بها في البيت هنا الدول تعلم في المدارس لغة الام ولغتنا هي لذيذة والحاننا مقدسة وصلواتنا والتراتيل الطقسية جميلة ومقدسة. .بالتزامن مع اعياد الميلاد سمعنا التراتيل الميلادية من فم الشباب  والشابات الحضور المحبين للكنيسة  والموسيقى الجميلة  والجوقات  وكما يقول غبطة ابينا البطريرك لاخومارا دخولا مودينان  وقديشا الاها  لها عمق وتاثير روحي والزياحات والناروملكي بني ملكي شقولن تاجي مريشوخون الله  الله كم هي بسمتا  وكلها ترد الروح كما يقال وديانتنا روحية  وكنيستنا غنية  والله موجود ,لكنها تحتاج الى نهضة قوية جماعية  تجتمع جمرات وهّاجة حرارية لاحيائها وتنميتها  وتاوينها  وتاويلها.

 اما الذين لايعرفونها يرغبون باللغة العربية لغة التفاهم في الزمان والمكان  فهي حبيبتي ايضا برايي كل من يعارضها  هنا في المهجر ولايعلمها لاولاده ولايشجعها مع الاسف فهو خائن لان كل ثقافتنا عرفناها  باللغة العربية قرانا اللاهوت والكتب المقدسة والكتب العالمية  والعلمية  اذا لم نستمر على تقويتها  نندثر ونزول اكثر من اللغة  الكلدانية  ولازلنا نوصل تاريخنا وارثنا  الى العالم بها , كم من مرة دخلنا هنا بمناقشات حادة قاسية مع الذين لايحبون اللغة العربية يذهبون الى الكنيسة السويدية يتركون طقوسهم  لحساسيتهم من المشاكل التي قاسوها في العراق, هم  يخسرون فعلا  , كثير عجبتني فكرة قداس بالعربي وقداس بالكلداني او لغة الدولة لم تطبق في مدينتنا  ولكن كاهننا عادل يشارك الطرفين بالقداس ,البعض يقول ضياع  نسينا علمنا وصلواتنا التي تعلمناها من العراق باللغة العربية بحكم القوي ,لان الاكثرية يرغبون اللغة الكلدانية ومشكلجية ,عدا ان اللغة العربية هي لغة وطننا العزيز هويتنا وتاريخنا وارض الاباء والاجداد ولغة اغلبية الكنائس بالعالم تعلمها قوة لابناء الكنيسة .

 اما اللغة الاهم هي لغة القانون نتمنى ان تسود لغة القانون  في العراق وفي الكنيسة, هاجر شعبنا الى دول مريحة  تطبق بها القوانين من أجل الامان والحرية والحقوق والمساواة والكرامة,نطلب من الله اليوم ان نسير معا بالمحبة والطاعة وقبول الاخر ومع البابا والسينودالية والحوار والاخوة وانبثاق قرارات كلها احترام بين البطريرك  لويس ساكو راس الكنيسة الكلدانية المبارك باسم الرب  وافكاره المفيدة   الله يديمه وكل الاساقفة والكهنة تسير معه بنفس الهمة والعزيمة نشكر الله مع المؤمنين حتى  تنقذ الاسر من التفكك والاهتمام بالاطفال االضحية والحقوق  .تحارب المثلية  المكروهة نصلي حتى الله يبعدها عن ابنائنا الابرياء . والحرية التي قام البعض من الشباب لايعرف خيرها من شرها  لايهمه دينه بحجة الحرية يتزوج من غير ديانة هنا منتشرة هذه الظاهرة المقيتة , والمخدرات حتى الاهل اصبحوا لايسيطرون على البعض من اولادهم ولا الكنيسة ليس كل تجدد نافع احيانا ناسف على مايقوم البعض من الشروالدنيا لاتخلو من قوة ابليس والجارحون كثر .

 التعاون بين الاهل والكنيسة ضروري للحاق بالاولاد/على الكاهن ان يكثّر من النشاطات التي تكسبهم  وتقربهم  من الكنيسة بكل الطرق /احيانا القديمة والجديدة يجب ان تؤديها الكنيسة/ الايقونات والزياحات في الطرقات  كما في قرانا الجميلة شئ مفرح والصلوات الجماعية  والشيرا والاحتفالات والوردية  والمحاضرات/ اصدار المجلات الدينية المصورة  والمخيمات والجوقات للشباب والشابات وادخال الموسيقى وكل شئ يحبونه /واهم شي الاهتمام بالتعليم المسيحي والمناهج  لكل الاعمار ومتابعاتهم  ضرورية ,/تشكيل لجان علمانية تساعد الكاهن في المتابعة  والكسب لتكون الخسائر أقل ,خيرة شباب الكنيسة هم من القريبين الى نشاطات الكنيسة منذ صغرهم وكل مراحل حياتهم  حتى لو تركوا احيانا فسوف يرجعون الى الله ويعلّمون ويربّون الاجيال بالمحبة ,اكثر شي يكتبون عن الكاهن او الاسقف الفلاني بالعامية(يجلبون به)  ولكن الله الذي اختارهؤلاء الخدام  في هذه المؤسسة الكبيرة الالهية هو يحميهم لانها  بيت الفقير واليتيم والمحتاج والخاطئ والمريض الخ لايجوز التطاول عليها ولا على رؤسائها /بدون موت الانا القاتلة عند البعض  لايكون هناك عبور ومنفعة/الاهتمام بالمتاحف والمكتبات والداتات وفتح قنوات تلفزيونية وسماعية ظواهر حضارية ,قبل ان اختم اشكر سيدناغبطة ابينا البطريرك لويس ساكو الان هو من علمنا الكتابة في الكومبيوترات في كركوك كانت قاعة مهملة بالكنيسة نظمها وملاها بالكوميترات والمعلمين والمعلمات درست وتعلمت الان اكتب بفضله  شكرا سيدنا كان عمرنا فوق الخمسين ولكن كنا خدام بلقاء المراة في كنيسة مار يوسف سيدنا قال كل الخدام يجب ان يدخلوا في هذه الدورات حتى الدورة اللاهوتية وغيرها كان اعظم تجديد بحياتنا نشكر الله .  

ونحن في زمن العهد الجديد وولادة جديدة للمسيح المخلص . الكتاب المقدس مملوء بالايات عن التجدد  قال الرب لاتوضع رقعة جديدة في ثوب عتيق لئلا يصير الخرق اردأ متى 9:16

مع الموفقية للجميع وكل عام وانتم بالف خير

   14/1/2022 

 جوليت فرنسيس من السويد/اسكلستونا 

عن Maher

شاهد أيضاً

مسحة المرضى، سرّ من أجل الحياة

مسحة المرضى، سرّ من أجل الحياة الاب أدّي بابكا راعي كنيسة مار أدّي الرسول في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.