أخبار عاجلة
الرئيسية / المقالات / طالَ ألأَلَمُ ونأملُ  بالوِئامِ لا نزالُ نَحلُمُ 

طالَ ألأَلَمُ ونأملُ  بالوِئامِ لا نزالُ نَحلُمُ 

طالَ ألأَلَمُ ونأملُ  بالوِئامِ لا نزالُ نَحلُمُ 

يعقوب إسحاق متي

طالَ ألأَلَمُ ونأملُ     بالوِئامِ لا نزالُ نَحلُمُ 

نُلّمِحُ إلى ما حَصَل    يُدمي قلبَنا ونغتمُّ

فالجروحُ لمْ تندمِلْ  ما دامَ يكوينا ألسَقمُ

يؤلِمُنا  ما بنا حلَّ      أذابنا ألحزنُ والهمُّ.

                       ***  

ذاقَ ألأنامُ عذاباً       وأمّا همُ لمْ يتألّموا

وعازَ الفقيرُ قوتاً      للعيشِ فلمْ يهتّموا

وتوَرّمتِ ألعيونُ بكاءً،كماهمُ لمْ يترحَّموا

كفى بالظُّلمِ عِيشةً! لِجراحِ القلبِ بَلسَمٌ.

                       ***

 أيا رجالاً أبيَّة،          مأربُكم أمرٌ يتحتَّمُ

حيّاكُم أحلى تحيّة،    لحناً يُنشدُه ألمُرّنِمُ

صوتٌ حُرٌّ للمدنية،  وبما يسمو ويتحكَّمُ

هل لأذانٍ صاغية؟لكمْ تستجيبُ وتتفهَّمُ.

                       ***

شبابٌ في عُنفوانِهِ  لموطنِهِ حبَّهُ يُفعِمُ

يُقالُ عنِ ألشبابِ      مِنَ ألكهولِ يتعلَّمُ

فيا ليتَ ألكهولَ    معَ ألشبابِ إنسجَموا!

شبابٌ فهيمٌ نزيهٌ     إلي ألتجديدِ يتقدَّمُ.

                       ***

يا ورودَ ألحقولِ،       عَرفُها هِمّةٌ وعَزمٌ

وما أطيبَ أريجَهُ !   كألنسيمِ باقٍ يُشَمُّ.

فمَنْ يعيشُ أيامَهُ     على ألأوهامِ يَندَمُ

ليسَ لهُ مستقبلٌ     ونهارُه ظلامٌ مُعتّمٌ.

                       ***

عِشْ حياتَكَ صاحبي!إذكاءَ المحبة تغتنمُ

ألأمانَ وفرحَ ألقلبِ    على ألدوامِ تتنعمُ

فذا ألسبيلُ ألمُستقيمُ وألآوحدُ ألمُستديمُ

للوطنِ وفاءٌ مُلزمُ،      فالدنيا لكَ تبتسِمُ.

                        ***

جمالُ ألمرءِ يُقيَّمُ    بفكرٍ ومعرفة يتَّسِمُ

وحَسَنُ خُلقٍ وشِيمٌ   ومهامٌ لحياةٍ تُرسَمُ

فهلْ شُيِّدتِ ألقيمُ على صخرٍ لا تتحطَّمُ؟

الشعبُ سلاماً يرومُ، إنَّ التاريخَ لا يرحمُ.

                        ***

تُنادونَ وكمْ ناديتم! أحِبّاءَنا!مقامُكم مُكرَّمُ

في ألبريةِ صوتُكم      وصوتُنا إليهِ نضمُّ

للربِّ طريقٌ قويمٌ       ونهجُهُ سويٌّ عليمٌ

نُعِدُّهُ للعدلِ والسِلْمِ، ذاكمُ ألعقلُ ألسليمُ.

 

تورونتو  ٢٠ / ٩ / ٢٠٢٢    

 

 

عن Maher

شاهد أيضاً

مسحة المرضى، سرّ من أجل الحياة

مسحة المرضى، سرّ من أجل الحياة الاب أدّي بابكا راعي كنيسة مار أدّي الرسول في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.