أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار البطريركية / الرئيسان الايطالي والفرنسي ماتاريلا وماكرون مع صرخة للسلام: افتتاح المؤتمر مع انتظارات الديانات والثقافات من اجل السلام في روما

الرئيسان الايطالي والفرنسي ماتاريلا وماكرون مع صرخة للسلام: افتتاح المؤتمر مع انتظارات الديانات والثقافات من اجل السلام في روما

الرئيسان الايطالي والفرنسي ماتاريلا وماكرون مع صرخة للسلام:
افتتاح المؤتمر مع انتظارات الديانات والثقافات من اجل السلام في روما
 المونسنيور نؤيل فرمان السناطي
        حضر البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، في العاصمة الايطالية روما، بعد ظهر الاحد 23 تشرن الاول 2022 الجلسة الافتتاحية لمؤتمر “الديانات والثقافات، صرخة من أجل السلام” الذي نظمته جماعة سانت ايجيديو الايطالية الكاثوليكية.
وجاءت موضوعة السلام ملهمة للخطابات والكلمات التي القاها الرئيسان الايطالي والفرنسي ايمانويل ماكرون، فقال الرئيس الايطالي سيرجو ماتاريلا، ان هذا اللقاء هو تواصل مع اول لقاء من نوعه احتضنته بلدة اسيزي في عهد البابا يوحنا بولس الثاني، لتكون صرخة السلام موجهة الى الجميع كأبناء وبنات تحت السماء عينها، لاحلال ثقافة السلام واشاعة مفهوم تعددية الاطراف Multilateralisme
وجاءت كلمة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون انه يحضر المؤتمر للاجابة عن سؤال منظميه: ماذا ينتظره من الديانات؟ تحدث عن دور الديانات بأن تتصدى لمن يريدها سبيلا وغطاء لتحرك سياسي او حربي ضد الاخرين، بهدي مما يجمعها من قيم مشتركة، بعيدا عن حجة الاقوى وترسيخا للشمولية المشتركة بين مختلف الديانات والثقافات. وكان الدور ايضا لمؤسس منظمة سانت اجيديو البروفسور اندريا ريكاردي الذي عوّل على الجانب الروحي والصلاة لترسيخ مفهوم السلام. واستشهد ممثلو الديانات المسيحية الاسلامية واليهودية بزبدة ما تدعوه الديانات في سبيل السلام بين الشعوب على تنوعها واختلافاتها.
وفي هامش المؤتمر، أثنى الكاردينال ساكو على خطاب الرئيس الايطالي، الذي يجسد ان رئيس البلاد هو ابو المواطنين، كما اشاد بكلمة الرئيس الفرنسي، بأنه إلى جانب دوره السياسي، لم يكن له بد من التطرق إلى البعد الروحي ودوره في إحلال السلام. ويجدر القول انه في خضم الخطابات الكبيرة جاءت الكلمة المؤثرة والتي استدرت عواصف تصفيق هي شهادة السيدة الاوكرانية الشابة اولكا ماكار، عبرت فيها عن الامتنان لمواقف جماعة سانت ايجيديو في محنة الحرب على اوكرانيا، وما عاشه مواطنوها من هول هذه الحرب وما كابدوه من ضحايا بشرية، إزاء عوائل ابتلعتها النيران عن بكرة ابيها، لتختتم اولغا بالقول لا يمكن لاحد مهما كان ان يمنع عنهم الامل في السلام.

عن Maher

شاهد أيضاً

البابا فرنسيس: العالم يسير نحو الهاوية إذا لم تنتهِ الحروب

البابا فرنسيس: العالم يسير نحو الهاوية إذا لم تنتهِ الحروب فاتيكان نيوز :   في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.