اعلام البطريركية يستنكر حملة الانتقادات على غبطة البطريرك ساكو
ثمة أشخاص معدودون على عدد الأصابع يكتبون عن أمور دينية ومواقف للبطريرك لا أصل لها سوى في مخيلتهم .. انها تعبر عن حالة الإحباط عندهم، وتظهر ثقافتهم الدينية والإعلامية الضحلة، واللامبالاة بالقيم الدينية والأخلاقية والآداب العامة. كيف شخص لا دارس اللاهوت والكتاب المقدس ينتقد أسقفه الذي درس اللاهوت والفلسفة والكتاب المقدس ويحمل شهادة دكتوراه؟ من خولهم ان يتكلموا باسم الكلدان والكنيسة أو القوش وهم تركوا القوش ولم يقدموا لها سوى الانتقادات. ما هذه السفاهة؟
مثلا ما نشره الشاب داني اسمرو، غريب جدا عما ما حصل، خصوصا وان البطريرك هو بادر بمحبة بنوية واخرجه من التوقيف في شرطة القوش لاسباب معروفة!
هولاء الأشخاص لا يمثلون ابدا الكلدان ولا الكنيسة الكلدانية التي عرفت في عهد البطريرك ساكو تقدما وحضورا لم يسبق لهما مثيل في هذه الأزمنة المعاصرة.
لذا ننبه القراء الكرام الى هذه الحالات المرضية الهستيرية وعدم الاهتمام بها.عند هولاء المغتربين
بالتأكيد تشن حملة ضد كل ما يقوله الباطريرك لاسباب معروفة: منها انتماء سياسي ضحل كزوعة، او اتباع مراهق سياسي يدعى ريان، او الى عصابة المنشقين الذين يكتبون في موقع العهر كلدايا مي، او عندما يتحول الانتماء القروي الى تعجرف مريض يؤدي الى المفاخرة الكاذبة والمباهات الوهمية بادعاء للبطولات الاسطورة المضحكة
اخي زيد
شكرا لك. يبدو ان هذا هو الصليب الذي علي أن احمله بايمان وصبر.. المزعج هو الكذب لا اعرف متى قلت اني كلمة الله وأشك في بتولية العذراء.. مع اني أصدرت كتابا عن مريم العذراء.. من المؤسف ان يكون الكلدان مشتتين ومتنازعين في وقت يتطلب منهم توحيد الصفوف للدفاع عن هويتهم وحضورهم وحقوقهم… الله يكون في عون من يأتي بعدي، أقله اني اواجه احيانا هولاء المهوسين.
شكرا لك والرب يباركك ويحفظك بالصة والسلام
البطريرك