أخبار عاجلة
الرئيسية / اخر الاخبار / البطريرك ساكو يحتفل بالفصح في دار بيت عنيا ويغسل أقدام النزلاء

البطريرك ساكو يحتفل بالفصح في دار بيت عنيا ويغسل أقدام النزلاء

الاب يوسف خالد: بمبادرة منه، احتفل غبطة أبينا البطريرك، مار لويس روفائيل الأول ساكو، كلي الطوبى، بعيد الفصح في (دار “بيت عنيا” لرعاية المرضى والمهمّشين)، وذلك خلال قداس أقامه في الدار صباح اليوم عاونه فيه سيادة المطران شليمون وردوني، المعاون البطريركي، والأب سكفان متى، سكرتيره الشخصي، والآباء الكهنة من أبرشية بغداد وحضره نزلاء وكادر الخدمة في الدار. وخلال قراءة الإنجيل، قام غبطته بغسل أقدام إثني عشر من نزلاء ونزيلات الدار، بينهم مسلمتان وصابئة.
وخلال كلمته، أشاد غبطته بالدار والقائمين على الخدمة فيه، وفي مقدمتهم الأختين ألحان وأنوار اللتان كرّستا حياتيهما لهذه الخدمة… وقال غبطته: انا فرحان ان احتفل بالفصح هنا وفي هذه الاجواء واحس المسيح بينكم وفي فقركم ووضعكم يخفف عنكم. امل ان يغدو بيت عنيا واحة تحتضن الكل بمحبة فتكون سماء على الارض. وما الفصح الا عبور وانتقال وانطلاقة جديدة .في الفصح كل شيء ممكن أن يتبدل عندما نفهم إننا أبناء الله ونحن كلنا إخوة نعمل ما يعمله أبناء الله في الفرح والسلام والوداعة والعفاف. وهذا نجده في ، “بيت عنيا”مثل بيت عنيا الانجيل حيث كان يسوع يتردد حيث نجد التآخي بين المسيحي والمسلم والصابئي، كما لو كان “بيت عنيا” عراقا مصغرا. في الفصح نرى الأشياء بشكل جديد، ونقدر أن نرى في الالم حياة وفي الخطيئة غفرانا وفي الانقسام وحدة وفي الجروح مجدا وفي العوق قوة. في الفصح نمارس المحبة بأيدينا كما صنع يسوع، ونعطي مما أعطانا الله. في الفصح نرى في الإنسان صورة الله، وفي الله صورة الإنسان. في الفصح نرى أنفسنا كقوة تغيير إيجابية. وبالصلاة نعبر عن عرفاننا بالجميل، جميل الله، وتقديم الشكر له على نعمه وحنانه ورحمته. فالحياة أخذ وعطاء، وفقط في العطاء تنمو الجماعة ونعيش بسلام، وفي الخدمة نعبّر عن إخوّتنا ومحبتنا وإيماننا بالله.
هذا ويشار إلى أن دار “بيت عنيا” قد تم افتتاحه سنة 2000، مستقبلا يوم افتتاحه 4 نزيلات معاقات، وذلك بهمة الأخت ألحان، مؤسسة الدار ورفيقاتها ورفاقها الذين كرسوا حياتهم لخدمة الإنسان المتألم والمنبوذ أينما كان. وخلال 15 سنة، نما الدار واتسعت خدمته، فهو يضم اليوم أكثر من 50 نزيلا ونزيلة، من جميع أطياف الشعب العراقي، بالإضافة إلى خدمته لعشرات المرضى في البيوت والمستشفيات وسط العائلات الفقيرة.​

عن Yousif

شاهد أيضاً

البابا فرنسيس: العالم يسير نحو الهاوية إذا لم تنتهِ الحروب

البابا فرنسيس: العالم يسير نحو الهاوية إذا لم تنتهِ الحروب فاتيكان نيوز :   في …

2 تعليقان

  1. عزمي البير ناصر

    فصحكم مجيد طوبى لكم سيدي

  2. المهندس معن باسم عجاج

    تبقى راي حقيقي بالفعل ليس كما يقول الاخرين من دون ان يفعلوا لذا ترانا نسمع اقوالهم ولا نفعل افعالهم اما انت ومن معك يا سيدي ما لويس ساكو العزيز على قلوب كل رعيتك نقول لك توجهنا دوما بفعلك قبل قولك

    اهتمامك بالمرضى والمهمسين والمسجونين ودفاعك عن المظلومين هو سبب اساس في بناء السعاده في نفوسهم ونفوس عوائلهم وبهذا فانت تثبت حجر الزاويه الذي يحاول بعض السيئين ازاحته من مكانه

    نعتز بك دوما وبرغم بعد المسافات ولكنك بالقلب وكلماتك جزء من دستور العمل الحياتي في نفوسنا لانك تعمل في طريق المسيح لاجل المسيح وابنائه البرره وسيبقى الضماد الذي في يدك والدواء القادم من يسوع سبب ثباتنا على المحبه والصمود في كنيسه جامعه مقدسه عراقيا وعالميا والرب يباركك ويشفى كل مرضانا ويحفظ كل شعبنا

    وكل عام وانت وكنيستنا وشعبنا العراقي بالف الف خير

    المهندس

    معن باسم عجاج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.