جميل ان يعبّر كلّ شخص عن رأيه، هذه ظاهرة حضارية، وغبطة البطريرك قد اعتاد على الانتقادات حتى الجارح منها، همه الكبير كاب وراع، هو حماية الوجود المسيحي في البلاد وتقويته.
1- غبطته سيبعث رسائل الى البطاركة المعنيين، واتصل بقداسة بطريرك السريان الارثوذكس وغبطة بطريرك السريان الكاثوليك، واتصل ببعض السياسيين حول موضوع التسمية وهو حريص ان تحتفظ كل كنيسة باسمها.
2- من المؤكد ان البطاركة المعنيين سوف يطرحون الموضوع على الفعاليات السياسية المسيحية.
3- الآراء التي طرحت سوف تدرس وتؤخذ بنظر الاعتبار.
اليوم الظروف صعبة، والتحولات متسارعة، ونحتاج الى اتخاذ مواقف سريعة بسرعة الاحداث وحكيمة وموحدة. نحتاج الى مرجعية سياسية تتحمل مسؤوليتها بجدارة وقوة وتترك الكنيسة تتفرغ لرسالتها.
غبطة ابينا البطريرك مار روفائيل الاول ساكو الكلي الطوبى
بارخمور سيدنا
نحن ندعم غبطة ابينا ابطريرك ساكو لاننا واثقون من حرصه الشديد على جميع المسيحيين في العراق وليس فقط الكلدان وهذا ما لاحظناه من خلال متابعة غبطته عندما كان مطرانا لكركوك وتابعاته على موقع عنكاوة لشؤن المسيحيين في العراق بعد التغيير اي بعد 2003 وكان من المهتمين جدا بموضوع التسمية لنا كمسيحيين ونحن نعتقد بان كلمة
الاراميين
هي كلمة جدا مناسبة وتشمل الجميع لان يسوع المسيح كان ارامي وكل من ينتمي اليه ويتبعه يجب ان يكون ارامي
ولكن للاسف هناك بعض السياسيين من شعبنا المسيحي ومن الذين ينظرون الى الكرسي والمصلحة الذاتية قبل مصلحة شعبهم الاصيل في العراق
لذلك نحن نعتقد ان التسمية هذه لشعبنا المسيحي هي بالاكثر كنسية وليس سياسية فنعتقد انه لا داعي لاخذ رأي السياسيين من ابناء شعبنا حتى لاتتكرر المشكلة وقد يختارون كلمة قطار اخرى جديدة لشعبنا الارامي في العراق …
نعم نحن اراميون …نعم نحن مسيحيون …نعم نحن سورايا…كل هذه الكلمات تمثلنا ولكن كلمة الاراميون بعيدة عن الحساسيات في التسمية
وفق الرب غبطة ابينا البطريرك سكو وكافة البطاركة الاخرين وجميع المخلصين من ابناء شعبنا …عدا السياسيين ..لان هذا الموضوع كنسي وليس سياسي
تقبلو تحياتي
سلام و نعمة
الشماس المقدسي
المهندس طلال عنائي
الدنمالرك
على هامش المقترح البطريركي
أدناه ما اقترحه غبطة بطريرك بابل على الكلدان مارلويس روفائيل ساكو الأول الكلي الطوبى
" لذلك بكل محبة وحرص اسوق هذا الاقتراح بتبني احدى هذه التسميات أو تسمية اخرى معقولة يقترحها اخرون تحافظ على وحدتنا:
1-التسمية كما وردت في دستور الاتحادي: او توضع فارزة: من …. الكلدان، والسريان، والاشوريين.
2-الاراميون من الكلدان والسريان والاشوريين. وهذه تسمية علميّة لها جذور جغرافية ولغويّة!
3- سورايا: من الكلدان والسريان والاشوريين، وهذه تسمية شعبية انتشرت على لسان الناس؟
هذا اقتراح للنقاش، الهدف منه الاتفاق على تسمية مقبولة من الجميع.
رأيي في الإقتراح
سيدي البطريرك، إنَّكم تعلمون جيداً، بأن الكلدان واقعون بين سندان مُدّعي الآشورية "كلدان الجبال النساطرة" ومطرقة مُدَّعي الآرامية "السريان بشقيهم الكاثوليك والأرثوذكس اليعاقبة، وكُلٌّ من هتين الطائفتين تدَّعي الأصالة لنفسها وتعتبر أبناء الأمة الكلدانية يعودون بأصولهم العِرقية إليها، بالمفهوم العكسي للحقيقة التاريخية التي أثبتناها بالبراهين والأدلة المُعتمدة من قبل المؤرخين والباحثين النزيهين. ولا مجال هنا لسرد هذه الشواهد العلمية، ولأننا على يقين بأن أتباع كلتا الطائفتين سيُصِرّان على موقفهما الخاطيء كما عهدناهم منذ أن غدروا بالكلدان بعد التغيير السياسي الذي جرى في العراق عام 2003م عن طريق الإفتراء المُختلق والتجني السافر والمُستتر، المُتبنّى والمُلفَّق بعناية من قبل أحزابهم الشوفينية التي اعتمدت الكذب على الطريقة الكوبلزية.
ولذلك فإننا نحن الكلدان ومن منظورنا الواقعي، بأن أبناء الطائفتين يعلمون بأن الكلدان هم أكبر المجاميع المسيحية العراقية وتشكل نسبتهم ما يقرب من 80%، وأنَّ نسبة سريان العراق تقرب من 13% بينما لا يشكل من يتسمون بالآشوريين نسبة 4%. ومع ذلك لا يعترفون بالأولوية للتسمية الكلدانية، وبالنظر لهذا الإصرار التعصُّبي المقيت، فيتحتَّم علينا أن نقبل ونؤيِّد التسمية كما وردت في الدستور الإتحادي (الكلدان والسريان والآثوريين).
الشماس د. كوركيس مردو