أخبار عاجلة
الرئيسية / اخر الاخبار / رسالة الى الكهنة والرهبان الذين تركوا كنائسَهم واديرتَهم في العراق من دون موافقات قانونيّة وهاجروا الى الغرب

رسالة الى الكهنة والرهبان الذين تركوا كنائسَهم واديرتَهم في العراق من دون موافقات قانونيّة وهاجروا الى الغرب

أيّها الأخوة،

تحيّة طيّبة بيسوع المسيح،

إني أذكركم بدعوتكم وتكريسكم المطلق لخدمة إنجيل الفرح وتجسيد حضور الله حيث ترسلكم كنيستكم. قانون وطبيعة التكريس لا يسمحان للكاهن والرهب أن يقرر بنفسه: أين يخدم، وكيف يخدم، ومع من يخدم، ويعزل نفسه بالتالي عن أبرشيته وديره. علينا أن نعيش ونموت حيث يدعونا الله.

الراهب مدعوٌ ليعيش، كما ينبغي، نذور الفقر والعفة والطاعة، ضمن قوانين الجماعة الرهبانيّة التي من خلالها يُحقق تطبيق مثال الأخوّة، ويعيش الشركة ويجذّر الإنجيل.

على الكاهن والراهب أن يقفا عكس التيار، وألاّ ينجرّا نحو الأسهل والأوفر راحةً. عليهما الالتزام إلى النهاية بتكريسهما. عليهما حمل الصليب مهما كان ثقيلاً وأن يسلّما ذاتهما كلَّ يوم كلياً إلى المسيح لخدمة إخوتهم. صعوبات الجماعة أو السلطة الكنسيّة لا يمكن أن تدفعهما إلى التخلي عن مبادئهما وتكريسهما وجماعتهما. الصعوبات والمشاكل تُحلّ من خلال الحوار والصلاة والطاعة!

ليس بمقدور أي أسقف قبول كاهن أو راهب من دون موافقة رسمية من أسقفه الأصلي، أو رئيس ديره، كما تتطلب مجموعة القوانين الكنسية الشرقيّة وقرارات السينودس الكلداني المنعقد في 6-10 حزيران 2013 ببغداد.

طاعة الرهبان لرئيسهم وديرهم، وليس للاسقف الذي يستقبلهم بخلاف القانون. على الأسقف الذي يرغب في فتح دير قانوني في أبرشيته أن يتفق مع رئاسة الدير.

على الجميع أن يدركوا أن كنيستنا تعيش وضعًا خاصًا، ولها رئاسة جديدة لا تقبل بالتسيّب “كل من إيدو إلو”! للكنيسة قوانين ونظم، يجب احترامها، تطبيقها حصانة للجميع. لذلك على الكهنة والرهبان الذين تركوا أبرشياتهم وديرهم والتحقوا بكنائس المهجر العودة إلى أبرشيتهم وديرهم. فالدير والكنيسة في العراق في هذه الظروف الدقيقة أحوج إلى خدمتهم.

وليعلموا أننا بعد مرور شهر من تاريخ نشر هذا البيان، إن لم تعالج الأمور قانونيا، سنتخذ الإجراءات المناسبة بحقهم.

+لويس روفائيل الاول ساكو

عن Yousif

شاهد أيضاً

البابا فرنسيس: العالم يسير نحو الهاوية إذا لم تنتهِ الحروب

البابا فرنسيس: العالم يسير نحو الهاوية إذا لم تنتهِ الحروب فاتيكان نيوز :   في …

4 تعليقات

  1. اشكرك سيدنا العزيز السامي الوقار غبطة ابينا البطريرك مار لويس ساكو على هذا القرار الحاسم بشاءً الكهنة والرهبان الذين غادروا العراق دونة اخذ موافقات رسمية.

    غبطة ابينا البطريرك نحن سكنة سان دييكو نعيش في فتور روحي لم يسبق له من قبل وذلك بسبب تصرفات مطران سرهد والراهب الجاهل نؤيل والقس العاصي بيتر لورانس. فسيدنا العزيز شرهم عم على الكنيسة وابنؤها بحيث اصبحت الكنيسة الكلدانية من اضعف الكنائس هنا وفي جميع مجالات، ونهيك عن طردهم لخيرة شبابنا من كنيسة مار ميخا الذين كانوا سوراً منيعاً بوجه الكنائس الاخرة فكانت كنيسة مار ميخا كنيسة شباببة مملوءا بالعنفوان والروح القدس فكانوا يملؤون الكنيسة في كل مناسباتها. كما قد سقمنا من كرازاتهم وصراخهم علينا في كل يوم احد كأنهم هم سبب عيشنا ورزقنا. وفي الحقيقة هم اجهل الناس علما وثقافة وافشل الناس في خدمتهم كما انهم يكذبون على المذبح وعندما نسألهم لماذا تكذبون يصرخون علينا وينكرون كذبهم.

    نرجوا منك غبطة ابينا البطريرك ان لا تتوانه بقرارك هذا. كما نتمنى ان لا تعطوا موافقة للراهب نؤيل والقس بيتر لورنس لانهم هم سبب كل مشاكلنا.

    الرب يباركك سيدناغبطة ابينا المحبوب مار لويس ساكو.

    سامية توما

  2. بارك الله فيك سيدنا ..ان السلوك المزاجي لا يصب في حالة البناء وهو تهرب من المسؤولية في هذه الظروف الصعبة ,وفي تقديري ان هؤلاء ينبغي محاسبتهم حتى لا ينفرط عقد الجماعة ويشيع التسيب ,في وقت نحن احوج ما نكون الى ان نكون واحد .تحياتي وامتناني

  3. بارك الله جهودك ابينا البطريرك في خدمة الكنيسة الكلدانية وتصحيح مسارها نحو الافضل نعم هذا هو القرار الصواب من اجل وضع حد وقيود في هذا الظرف الصعب التي تمر فيه كنيستنا . ونعرف كلنا ان الكهنه والرهبان كرسوا حياتهم للخدمة الكنيسة وخدمة المسيح. وليس خدمة انفسهم واختيار المكان بأرادتهم اين يخدمون واين يحبوا ان يقيمون . بل لتكون سلطة وقوانين الكنيسة فوق كل شي. ونحن في فاكوفر نعاني من الاب سرمد باليوس الذي تحول علينا فرعون هنا . وهو اول من ترك العراق وجاء الى فانكوفر وهرب من مسؤوليته وراعيته في منطقة البديات بغداد وخرج عن طاعة اوامركم وسلطتكم. ونرجوا منك سيدنا ان تكون صارم وحازم مع الكل بدون استثناء. وتقود كنيستنا نحو التقدم والازدهار. ويبارك المسيح ويحفظ كنيستنا موحده وقوية . ويحفظ لنا ابينا البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو مع الشكر الجزيل.

  4. إن الكهنة بسر الدرجة يتشبهون بالمسيح الكاهن، بوصفهم خدام الرأس، لبناء وتشييد جسده كله، أي الكنيسة… إذ أنهم بقبولهم الدرجة الكهنوتية تكرسوا لله بصورة جديدة فأصبحوا أداة حية بين يدي المسيح الكاهن الأبدي… (فكل) كاهن يقوم، على طريقته الخاصة، مقام شخص المسيح نفسه.

    ارجوا من كهنة تورونتو كندا الذين كلفهم سيدنا البطرك بخدمة الشعب ان يفهموا ويطبقوا هذا الكلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.