البطريركية الكلدانية بطريركية الكلدان
صلوات اليوم للباعوثا تدور حول التوبة وخطواتها ومفاعيلها وقلما تشير الى يونان والى نينوى…
التوبة ܬܝܒܘܬܐ تعني أن تُدير وجهك عن الماضي المحزن، وتتوجه الى اُفقٍ جديد. التوبة في الانجيل تعني الانتماء الى يسوع في الايمان والحب، عبر الاهتداء الدائم بالاقرار بالخطايا واصلاح الذات، ومغفرة الاخرين زلاتهم ومصالحتهم. المصالحة هي في قلب التوبة ويجب ان تتم عن الحبّ.
الترجمة بقلم المرحوم الاب يوحنان جولاغ، اني قمت ببعض الرتوش اللغوية واللحنية.
البطريرك ساكو
يوم الاثنين
الردة العامّة:
| مارن اثر حمعلين يا رب ارحمنا |
ماران قبّيل باعوثن
يا رب اقبل طلبتَنا
مارن اثرّعا لعوديك
يا رب ارضَ عنّا
– تشبــوحتــا “تسبحة“ [ الجميع بالتناوب]
بدموعٍ وحسراتْ
كُن هادياً لخطانا
لسنا أبراراً نُرضيكَ
تُسَبَبُ في دنيانا
نَجِنا مِنْ كلَّ الفِتَنْ
أيقِظْ فينا ضَميرَنا
لِنعملْ مشيئتَكْ
نَدعوكَ ربَّنا الكَريمْ
أنرْ دربَ حياتِنــا
آثامُنا تتفاقَــمْ
الخِصامَ والاضطرابْ
ضَعْ بيننا سلامَك
نحوَ الحق والمحّبْة
بسرورٍ كلَّ الأيام
إلى الأبد آميــن وآميـــــن
هباخاثــا )زوناو كَير (
v هذا زَمَنُ التوبة؛ هياَ بنا نبتهلْ: نلقي همومَ الدنيا المعوقة لنا؛ ومن الله نطلبْ: (الجميع): الحنانَ والرحمة
- هبُّوا أيها الخُطاة؛ عاجلاً إلى التوبة: اعترفوا بالذنوب لتنالوا المغفرة؛ فالمر احم كثيرة: (الجميع): للنفوسِ الكسيرة
- نَدعو بصوتٍ واحدٍ ورغبة واحدة: وبالحّبِ نوّحد أنفسنا كالألحان ؛ فالحّب يفتح الباب: (الجميع): بوجهٍ كلِّ صـلاة
- قولوا لله قولاً ملؤهُ المصالحة: وللمسيحِ صوموا؛ صوماً ينقي الادران؛ ادعوا دعاءً حاراً: (الجميع): يا ربنا ارحمنـا
القراءة الأولـى
(المداريش والقراءات تنسب الى مار أفرام)
u مَنْ يأتي للباعوثا؛ يُنقي أفكارَهُ،
يأتيهِ بَذرُ الحياة ؛ إذا رَغِبَ فيهِ،
u رُبَّ عينٍ ضعيفة؛ لا تَنفتِحُ للنور،
ربَّ فكرٍ طائشِ يرفضُ روحَ الحياة.
u رُبَّ صومٍ في الظاهر وفي الباطنِ باطل
ربَّ حسدٍ غيورْ في القلبِ يضطرمُ.
ويّعدُ سمَعَه مثلَ الأرضِ للفلاحْ.
سمعُه يتَصفى كالعينِ في وضحِ النورْ.
رُبَّ أذنٍ مريضة لا تَستوعِبُ الكلامْ.
رُبَّ حضورٍ هنا بالجسمِ لا بالفكرِ.
ربَّ بغضٍ قائم بين الأهلِ في الخفاء.
ربَّ دعاءٍ بالشرْ يمتزجُ بالصلاة.
u ربَّ حضورٍ هنا نظرتُه فاسدة؛
الخطيئةُ هنا يا لها من بشاعة.
uعضوٌ واحدٌ رديء. يؤذي كلَّ الجسمِ.
هلموا بنا نتوبْ عن خطايانا الجمة
u وبالصلاةِ نفلحْ كرماً خمرهُ الأفراحْ.
ضيافةُ الكريمِ كرامةٌ للبيتِ.
u كُنْ لهُ مِنَ الصميم هيكلاً وكاهناً
فِكرُكَ أضحى بيتاَ نقهِ من الأدران
u ليزدان َ بيتُ الله بما يليقُ بهِ.
اُطردْ من قلبِكِ الحقد، والغيرةُ الكريهة
u ازْرَعْهُ بالمحاسن كالورودِ والأزهار.
إن اسمكَ الكريمَ الذي به نُدعى
ربَّ صمتٍ مُصطنعْ يُضلُل ويَخدع.
اصغرُ أثمٍ هنا اثقلُ من الجبلْ.
وجمعُنا الخاطئُ يا لَسوءِ حالِهِ.
وبالصومِ نزرعُ زرعاً وافرَ الحصادْ.
ونَبني أفكارَنا بيتاً لائقاً بالله.
إنْ أضفتَ رَبَّ الكلْ يا لها مِنْ كرامة
مِثلما صارَ هو مِن أجلِكَ ذبيحة
لا تدعْ في بيتِ الله شيئاَ قد يُضرُهُ
إنْ كان فيه غضبْ يحلُّ فيهِ الدنسْ.
وضعْ فيه المحبة؛ هذا العطرُ الزكي.
وبدلَ العطورِ زينهُ بالفضائِل.
نجدهُ قدْ غَطَى عِيوبَنا الخفية.
u منها روحُ الكبرياء وقساوةً القلب.
آخرٌ يَفتري وغيره يحسدُ.
u شاءَ اللهُ للبشر إن يكونوا سعداءْ.
في جميعِ المراتب؛ الإنسانُ يَرتفعْ
هذا يسخرُ من ذاك وغيرُهُ يستهزئ
عوائدُ مذمومة تُبعدُنا عن الله.
ويرتقوا بالأخلاقْ إلى مراتبِ الروح
وفي كلِّ الرذائل ينحطُ إلى الحضيض.
u في المراتبِ زلات وفي الأرضِ شهواتْ
في الشهواتِ تظهرْ غلبةُ الغالبين
u ملذات الرذائلْ تَعُمُ البشرية
مَلَذةُ الشراهة أو ملذةُ الفساد؛
u ملذةُ الأموالِ أو ملذةُ الحواس؛
ملذةُ المُسكِرات أو ملذة الكسل؛
u ملذةٌ في الطمعْ أو ملذةُ البخلِ؛
يَنبغي لنا إذن؛ أنْ نُبغِضَ الخطايا
u مضى ليلُ الخطيئة واتى نورُ النهار.
حتى متى نغطُّ في سباتِ الخطايا؛
u فالراعي قد خرجَ
ما بالُنا لا نعودْ تائبين إليهِ؟
تَجتذِبُ قلبَنا من أعلى إلى الأسفل.
وفي الجهادِ يأتي الظفرُ والنصرُ.
كي يجاهدَ الإنسان في ميدانِ فكرهِ.
ملذة التشامخ أو ملذة الحرام.
ملذة بالمديحْ أو ملذة الطعامْ؛
ملذة النميمة؛ ملذة الانتقام.
ملذاتٌ لا تحصى؛ نُعاني منها دوماً.
ونقاومَ الشرور بنقاوةِ الأفكار.
علينا إن نسلُكَ سلوكاً مُستنيراً.
لماذا لا نستيقظْ ونَغتسِل بالتوبة.
يطلبُ الخروفَ الضال.
فهوَ يعودُ بنا إلى موطنِ الحياة.
) المد راش الأول (
الردة: هلموا نتوبْ: هُوَ ذا المجال. من بعدِ الوفاة لا يبقى مجال.
– سبحانك ربي كمْ أنتَ صبورْ؛ طويلُ الأناة على اثمِنا.
أخطَأنا إليك؛ نافقنا لديك. فيما بيننا؛ قُساةُ القلوب.
حسدنا الرفيع ظلمنا الوضيع. عمرُنا قصير. اثمُنا كبير.
(الجميع: الردة)
– ربي ما اعجب عدالتك. كيف تسكتُ عن السيئين.. رَسَمتَ لنا طريق الحياة. رفضنا الحياة؛ سِرنا للممات. وهَبتَ البقاء فضَّلنا الفناء؛ لا خير فينا إلا بالأسماء. (الجميع :الردة)
ؤ
$ لننهض حسناً، بحزنٍ واجتهادٍ ندعو قائلين يا ربنا ارحمنا.
الردة: يا ربنا ارحمنا
$ أيها الأزلي، خالق الكونِ بأسرهِ، وكل ما يُرى وما لا يُرى، نطلب منك …
$ يا ربّ العالمين، يا مالئَ السماوات والأرض، وحافظ المخلوقات كلها، نطلب منك …
$ أيها الرحمن الرحيم، المهتمُ بِنا ومجدِّدُنا، الوهاب لكل خيراتنا، نطلب منك …
$ يا من خلقنا بِحبهِ، وأحيانا بمسيحهِ، نطلب منك …
$ يا من جعلَ الدنيا للاختيار، والأخرى لجزاء الأبرار والأشرار، نطلب منك …
$ من أجل الذين، يعانون الاضطهاد لصدق أيمانهم،
نطلب منك…
$ من أجل المظلومين، والأسرى والمقتادين بالعنفِ والإرهاب، نطلب منك …
$ من أجل المرضى والحزانى، والمبتلين بالمحنِ والضيقات، نطلب منك …
| استجب لنا وارحمنا أنت المعين ارحمنا أنت محيينا ارحمنا أنت ملجأُنا ارحمنا |
استجب لنا وارحمنا استجب لنا وارحمنا استجب لنا وارحمنا استجب لنا وارحمنا |
- استجب لدعائنا وارجمنا – الردة: يا ربنا ارحمنا
$ من أجل أمنِ الكنيسة وسلام البلدان، وازدهارِ العالم في حياةٍ آمنة، نطلب منك …
$ يا من يُسَرُّ باهتداءِ الضالين، وبخلاصِ كل البشر،
نطلب منك …
$ أيها الربُّ خلِّصنا، وأحل سلامكَ بينَ الشعوب وارحمنا
لنصلَّ، السلام معنا، أسجدوا
انهضوا بقدرة الله – المجد لقدرة الله
-هباخاثا “الاهن سكيي رحمي“
- ¨ اللهمَّ يا رحمان؛ هَبنا مواهِبَكَ، رحمتك
للأشرار يمناك للتائبين. أنت السخي لا ترفض:
(الجميع): جودَك للطالبين
- ¨ يا محب التائبين؛ يا مثري المحتاجين. حياةً جديدةً تمنحنا بالصلاة. لكل شخص تعطي: (الجميع): مجالا لكي يتوب
- ¨ من كنزك تفيض الخيور لكل الناس.، انعم على البلاد، زيّنها بالمواهـب. يا ينبوعا قد أعطى: (الجميع): البشــرَ الـدواء
- ¨ وحدك تحملنا؛ كم حنـانك صبــور. لا يغدون رجزك علة هلاكنا.أبناؤك خائفون: (الجميع): أمنحهـم سلامـك
- ¨ لا يمكن للغضب، إن يبقى مع النعمة. لا يرهبنا الفزع،
إن وافانا سلامك. أزل آيات النقمة: (الجميع): فَرِحنـا بحنانـك
القراءة الثانية
u يا رب أشفق علينا؛ نقول لك توبة
ليس لنا ملجأً سواك يا أبانا؛
u ولا شبيهٌٌ لك نستبدلُه بك؛
أمهلنا برأفتك ريثما نتندم؛
يا رب أرض عنا؛ أنت وحدك فخرُنا
إن أنت أهملتنا فإلى من نلتجئ.
لا بديلٌ لعطفك يستقطب قلبنا:
أمهلنا بنعمتك حتى نردع شرنا.
u أمهل أيها الديان كي ندين نفسنا؛
استجب دعاءنا واعطنا مرادنا؛
u يا من لا يبطئ قط، أسرع إلى عوننا
اثمنا يُخزينا إزاء ألطافك؛
u العارُ على الشريف اثقل من اللوم
من يخجل من الله لا يخطئ أبدا،
u أخطأنا إلى الخالق؛ هذا هو خزينا
من منّا يفكر انه قد اخطأ؛
u ولا يقر بها بأنها خطايا؛
الزائل مقبول والدائم مرذول؛
u نصّفي الماء الجاري ولا نصّفي القلوب
نحسنُ صنع الإله ولا نصوغُ الضمير
u نقّلمُ البساتين ونبقى بلا تقليم؛
نخشى سطوةَ الإنسان
u نخشى أمراض الجسد ولا نخشى داء الشر
طريقنا مزالق
أمهلنا يا ربنا ريثما نتنقى.
الصلاة مفتاح لكنز رحمتك.
فقد أخطأنا إليك لا تنكرنا نعمتك.
العارُ على العاقل أقسى من الضربات.
من يخجل من الناس قد يخطئ بالخفاء.
لا مكان للخطأ فالله في كل مكان.
دعانا أبناءهُ ولوّثنا التسمية.
جيلنا الخاطئ هذا لا يشعر بالخطأ.
الحقيقة مرفوضة والقيم مغلوطة؛
والأقوال معسولة وفحواها مسموم.
نغسل أيدينا، لا نغسلُ ذاتنا؛
نفلح تربةَ الأرض ولا نفلح السلوك.
ندّرب البهائم ونرفضُ الشريعة؛
ولا نخشى من اله.
نعتني بالماديات ونهمل الروحيات.
ومحفوف بالأخطار.
u لنَعُدْ من الضلال، ونهتدِ إلى الله،
نطبع في ذهننا، صورة الرب السميع،
u انه باب الرحمة،
فلنندم يا اخوتي،
بتوبة صادقة، من القلب نابعة.
التي شوهتها خطايانا السالفة.
منه يأتينا الغفران،
قبل فوات الأوان
) المد راش الثاني (
الردة: بصلوات الأبرار ترأف على الأشرار. هبنا يا ربنا البار:
الخلاصَ والحنان.
– إياك يدعو الخطاة؛ بررّهم من الوصمات؛ والآثمون العصاة خلصهم من الممات: كي يراك في مرآة؛ كل من يحبك؛ ويزدهي بصفات حُسنِك كل إنسان. (الجميع: الردة)
– اللهم وحدك؛ أنت تسمع عبدك؛ افتح باب كنزك يا سخياً
صالحاً؛ صلاتُنا إليك؛ قربان يسرك؛ وفقَ مشيئتك
يا رحوماً حنوناً. (الجميع: الردة)
