أخبار عاجلة
الرئيسية / اخر الاخبار / تعليق على بيان اسقفية مار بطرس الرسول/ سانديكو- كاليفورنيا

تعليق على بيان اسقفية مار بطرس الرسول/ سانديكو- كاليفورنيا

يود اعلام البطريركية توضيح ما ورد في بيان اسقفية مار بطرس الرسول.
1- الرهبان ليسوا ملكًا للأسقف ولا للأبرشية. قانونيا لم ينتموا اليها الى اليوم ولم ينفكوا من نذورهم ولم يتحولوا الى كهنة ابرشيين، لذا لا يزالون مرتبطين بديرهم ورئاستهم. الدير مسؤول عنهم بإشراف البطريرك منذ ايام البطريرك شيخو والا ما معنى ان يحضر البطريرك او من يوفده مجمعهم الانتخابي؟
2- الكهنة ايضا منتمون الى اليوم الى ابرشياتهم الاصيلة ولم يتم اندماجهم في الابرشيات التي يخدمون فيها خارج القانون.
على الاسقف والكهنة الاذعان الى مرسوم البطريركية كما فعلت الابرشيات الاخرى، وان وجدت مظلومية فبمقدورهم تقديم دعوى الى المحكمة الكنسية ولا يمكنهم الاحتفال بالاسرار قبل ذلك، فممارستهم لاسرار الكنيسة تعدّ خارج القانون لحين تسوية اوضاعهم. والمطران سرهد نفسه كان قد اوقفه البطريرك الراحل مار روفائيل بيداويد ونفذ مرسوم البطريرك الى ان فكّ توقيفه، والابرشية كانت خارج ما يسمى بالحدود البطريركية.
3- البابا لا يوقع على كل صغيرة وكبيرة، هناك دوائر متخصصة وقد تم اعلامها.
4- كما نطلب من الاسقف توجيه بعض كهنته الى احترام الرئاسة الكنسية وعدم كتابة الفاظ معيبة والصاق تهم برئاسة الدير والبطريرك. لهذه التجاوزات اجراءات قانونية ثقيلة؟

عن Yousif

شاهد أيضاً

البابا فرنسيس: العالم يسير نحو الهاوية إذا لم تنتهِ الحروب

البابا فرنسيس: العالم يسير نحو الهاوية إذا لم تنتهِ الحروب فاتيكان نيوز :   في …

3 تعليقات

  1. حكمت يونان ججو

    يا رب ارحم كنيستك واحفظها من كل شر.

  2. معه حقّ البطريرك ساكو فهؤلاء الكهنة يحتاجون الى إذن لمغادرة ابرشياتهم والالتحاق بغيرها، حتى لو كانت ابرشية اميركا تابعة مباشرة للكرسي الرسولي سيتم محاسبة هؤلاء الكهنة على عدم احترامهم القانون

  3. سامي ادم البجوايا

    (أَطِيعُوا مُرْشِدِيكُمْ وَاخْضَعُوا، لأَنَّهُمْ يَسْهَرُونَ لأَجْلِ نُفُوسِكُمْ كَأَنَّهُمْ سَوْفَ يُعْطُونَ حِسَابًا، لِكَيْ يَفْعَلُوا ذلِكَ بِفَرَحٍ، لاَ آنِّينَ، لأَنَّ هذَا غَيْرُ نَافِعٍ لَكُم ) عبرانيين

    إنه لأمر عظيمٌ جدًّا، أن يعيش الانسان في الطاعة خاضعًا لرئيس، وغير مالكٍ زمام نفسه.

    إنَّ الخضوع لآمن، بكثيرٍ، من الرئاسة.

    كثيرون هم تحت الطاعة عن اضطرار، أولى ممَّا عن محبَّة، فهؤلاء هم في عذاب، وبسهولةٍ يتذمرون.

    ولن يحصلوا على حرّيَّة الروح، ما لم يخضعوا، من كل قلوبهم، لأجل الله.

    جُل حيثما شئت: فإنك لن تجد الراحة، إلاَّ في الخضوع التواضع ، لتدبير الرَّئيس.

    كثيرون ظنُّوا أنَّ تبديل الأماكن يفيدهم، فغرهم ظنُّهم

    "يا بني، من حاول التملص من الطاعة، تملص من فعل النعمة، ومن طلب الخصوصيات فقد العموميات.

    من لا يخضع لرئيسه عن اختيارٍ وطيبة نفس، فقد دل أن جسده لا يطيعه بعد طاعةً كاملة، بل كثيرًا ما يتمرد ويتذمر."

    (من كتاب الاقتداء بالمسيح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.