توضيح حول ما تمّ اعلانه في قداديس ابرشية مار بطرس في سان ديكو

اعلام البطريركية
غريب ان يعمد مطران في الكنيسة الكاثوليكية الى تحريف الحقيقة ويعدّ نفسه مسؤولا عن التعليم الصحيح، وتنفيذ القانون وطاعة البابا، وكأن المطران جمو يقول للبابا فرنسيس ماذا ينبغي ان يفعل!
الرسالة التي وجهها الكردينال ساندري سرية reserved، أرسل نسخة منها الى غبطة البطريرك. كلّ ما فيها هو ان طلب الاستئناف يسمح للكهنة الموقوفين الاحتفال بالقداس الى ان يبت في امرهم. ويطالبه بالحوار مع البطريركية. توقيت رسالة الكردينال بعد اربعة أشهر من القضية توقيت سيء، لان القانون معروف، والكردينال لم يأتِ بجديد.
الاشكالية التي لا يفهمها المطران جمو هي ان الكهنة ليسوا له. انهم لا ينتمون الى ابرشيته ولا سلطة له عليهم البتة. والبطريركية لن تتركه لا هو ولا غيره يفعل ما يشاء ويشكك المؤمنين ويقسمهم.
الكهنة الموقوفون بمعظمهم من الرهبان ينبغي ان يعيشوا ضمن الدير وليس في الخورنات، والكهنة الاخرون هم من ابرشيات اخرى عليهم ان يعودوا اليها ويطبعوا وضعهم. والطريقة القانونية المتبعة هي ان يقدم المطران طلبا الى البطريركية او الى ابرشيات اخرى لمساعدته. الحل ليس في جمع كهنة مرتزقة خارجين عن القانون والطاعة.
المطران جمو يدعي الا علاقة له قانونيا بالكرسي البطريركي الا في مجال الطقوس. إذا كان الامر بهذه الدقة فلماذا تم انتخابه مطرانا من قبل السينودس البطريركي ورسمه البطريرك الراحل بيداويد؟ لماذا لم يعينه المجمع الشرقي ورسمه كرديناله؟ لماذا يشترك في السينودس إذا كان لا علاقة له بالبطريركية؟
المطران سرهد لم يحترم حتى الجانب الطقسي، لم يلتزم بالقداس الجديد، ولم يدعُ المؤمنين الى الصوم قبيل العيد من اجل عودة المهجرين الى بلداتهم؟
ان خطاب القس ميخائيل بزي في قداس العيد في سان ديكو رديء جدا اذ قال حرفيا: ان الكردينال يدعم المطران في كل ما يفعله؟ كيف يمكن هذا؟؟؟
ان البطريركية تنبه المؤمنين الى عدم الانجرار وراء تصرفات المطران غير المتزنة، ومن منطلق مسؤوليتها ان توضح الامور للمؤمنين وهو حقهم، ولن نألو جهدا في تبيان الحقيقة ان كانت لها أو عليها!