غبطة البطريرك ساكو لم يشر الى ما تعرض له المسيحيون والاقليات الاخرى لأنه كان قد طرحه بإسهاب امام المفوضية السامية لحقوق الانسان في جنيف وكذلك امام الاتحاد الاوروبي في بروكسل وفي وسائل الاعلام العالمي. لم يرغب التكرار، بل التركيز على الاساسيات: الاسباب والحلول الجذرية، كما ان الوقت كان محدداً. كذلك اخذَ غبطته بنظر الاعتبار الإطار العام الذي يعيش فيه المسيحيون.
اما عن الهجرة، فلم يكن المكان والمقام ملائماً لطرح كذا موضوع، خصوصاً ان الهجرة هي قضية شخصية وعائلية. لقد عمل غبطته والسادة الاساقفة الاجلاء كثيراً من اجل مساعدة المهجرين مادياً ومعنوياً.
اليوم المطلوب وحدة الصف وليس الفرقة.