عن الفيديو الذي انزله الشاب الكلداني الأصل والاسترالي مينا كوركيس
اعلام البطريركية
كان الشاب مينا كوركيس قد التقى من باب الصدفة غبطة ابينا البطريرك مار لويس روفائيل ساكو في شارع بقرب كنيسة مار بطرس. فرحب به كما يرحب غبطته بكل انسان يقصده، لكنه لم يعلم ان الشاب سجل ما قاله في هاتفه النقال ولم يطلب الاذن بتسجيل حديث عابر. ما ذكره البطريرك كان لتهدئته فقط وتشجيعه للمضي في دعوته الكهنوتية، اذا كانت له دعوة. هذا عمل رخيص جدا ولا يليق باي انسان شريف فكم بالأحرى بشخص كان يهدف الى ان يكون كاهنا. يحق للبطريركية ان تقيم عليه دعوى قضائية بواسطة محامٍ، لكنها لن تفعل لانها اسمى من هذه الافعل المشينة. كما أي كهنوت هذا الذي رسم له، لا هو كاثوليكي ولا ارثوذكسي ولا بروتستانتي. اية وحدة هذه وهو يمزق الوحدة ؟؟؟ نسال الله ان يهديه ومن يشجعه الى طريق الصواب والى نور الحقيقة.